عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2015, 01:50 AM arinas غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
arinas
عضو جميل
 

arinas is on a distinguished road
افتراضي علماء و أدباء أمازيغ قبل لإسلام

شخصيات امازيغية دينية و ادبية و علمية لها اثر عظيم في الثقافة العالمية ... حيث كانت لغة االلاتينية هي المستعملة في جميع بلدان آنذاك حتى عند الفراعنة فقد كانت اللاتينية مثل الانجليزية حاليا.
و بما ان الامازيغ كانوا مسيحيين فكانت اسماءهم ايضا باللاتينية
فاغلبية الامازيغ اعتنقو المذهب الدوناتي و هو نسبة الى القديس الامازيغي دوناتوس .

http://www.wikiwand.com/en/List_of_Berber_people

و هذه نبدة مختصرة
لوكيوس أبوليوس بالامازيغية (أفولاي) Lucius Apuleius
لوكيوس أبوليوس (125 م- 180 م) صاحب اول رواية في تاريخ البشرية ، خطيب أمازيغي نوميدي و فيلسوف و عالم طبيعي و كاتب أخلاقي و روائي و مسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في عام 124 أو 25 بعد الميلاد ، في مدينة مادور ، و التي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية سوقاهراس بـالجزائر.كان يسمي نفسه في مخطوطاته ، " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " او " الفيلسوف الأفلاطوني ".
كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الحمار الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية.
تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة، ويعد كتابه الحمار الذهبي أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.

https://www.goodreads.com/author/sho...ucius_Apuleius


القديس أوغسطين Saint Augustin
أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية. تعتبره الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني.
يعتبره العديد من البروتستانت، وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص.
القديس أوغسطين يتحدّر من أصول أمازيغية ولد في تغاست (Thagast)(حاليا سوقأهراس بالجزائر) عام 354 أي قبل مجيئ الإسلام وهو ابن القديسة مونيكا الامازيغية المعروفة وتلقّى تعليمه في روما
مؤلفاته - بما فيها الاعترافات، التي تعتبر أول سيرة ذاتية في الغرب - لا تزال مقروءة في شتى أنحاء العالم.
توفي أوغسطين في مدينة ابون عنابة حاليا ونقول في حقه ماقال المؤرخ الفرنسي شارل أندري جوليان الذي اعتبره خطيبا وكاتبا من طراز عال، فلم يتح للمسيحية أن رزقت زعيما في مرتبته قط.

http://www.moodycatholic.com/Saints_...of_Hiippo.html



يوبا الثاني Juba II
و هو ابن يوبا الاول تزوج من الاميرة كليوباترا سيليني الثانية Selené ابنة الإمبراطورة الرومانية كليوباترا المصرية و مارك انطوان.
ولد حوالي 52 ق.م توفي ح 23 ب.م ، ملك أمازيغي حكم من عاصمته Caeserea(شرشال) مملكة موريتانيا القيصرية التي تبدأ من المغرب الحالي مرورا بكل شمال الجزائر إلى تونس، يوبا الثاني يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و حيث برزت إلى الوجود مدن نوميدية وموريطانية وذلك أن أهالي النوميديين (الجزائر) وموريطانيا (المغرب) قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة والتمدن في بلاد شمال أفريقيا . و برزوا أيضا في عالم الفلسفة الدينية والأدب.
من مؤلفاته ” تاريخ بلاد العرب” الذي وضعه لتعليم يوليوس قيصر إمبراطور الرومان، و”آثار آشور” وقد كتبه بعد أن رأى بلاد الأشوريين و حضارتهم وثقافة بلاد الهلال الخصيب، كما كتب عن “آثار الرومان القديمة” ، و” تاريخ المسارح ” الذي تحدث فيه عن الرقص وآلاته الموسيقية ومخترعي هذه الفنون، وكتب ” تاريخ الرسم والرسامين” ، وكتاب “منابع النيل” بله عن كتاب “النحو” و”النبات”.
http://en.wikipedia.org/wiki/Juba_II

القبر الملكي الموريتاني الذي بناه يوبا الثاني





المسرحي ترنتــيوس آفر PUBLIUS TERENTIUS AFER
ولد ترينيوس آفر سنة 184م، وهو من أهم كتاب المسرح في الثقافة الأمازيغية القديمة وتوفي سنة 159م.
هذا، وقد تبحر ترنتيوس في العلوم والفنون والآداب، وأصبح فريد زمانه وكاتبا مسرحيا كبيرا مازالت آثار أعماله راسخة في الريبرتوار الروماني و اللاتيني والغربي، وعرف كذلك بكونه شاعرا كوميديا هزليا. وهو صاحب القولة المشهورة ” أنا إنسان؛ لا يخفى عني أي شيء مما هو إنساني!”. ومن إفراطه في حب الأدب أنه مات حزنا بأرض اليونان، بعد أن ضيع في البحر مخطوطات له، وهو ابن الثلاثين”، أو الخامسة والثلاثين.
ومن مسرحياته الست المشهورة : “فتاة أندروس”، و”الحماة”، و”المعذب نفسه”، و”الخصي”، و”فورميو”، و”الأخوان”.
https://en.wikipedia.org/wiki/Terence


الشاعــر فلوروس Florus
ولد فلوروس الأمازيغي في أفريقيا ، وسافر إلى روما التي ظل فيها خطيبا مفلقا ومؤرخا وشاعرا، وكان يشارك في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام بالكابيتول، ومن كتبه ” ملخص التاريخ الروماني”
http://www.babelio.com/auteur/-Florus/283962

فرونـتون Marcus Cornelius Fronto
ولد فرونتون أو ماركوس كورنيليوس فرونتو بسيرتا بنوميديا ( الجزائر) ،وهو من أهم علماء البلاغة الأمازيغ ، ومن أهم النحاة والمحامين الأفارقة الذين عاشوا بروما اللاتينية. وعرف عنه بكتابة الرسائل باللاتينية واليونانية وكان فرونتو يرى أن البلاغة هي مدخل كل علم وفن ومصدر كل معرفة ولو كانت معرفة فلسفية.
http://www.self.gutenberg.org/articl...rnelius_fronto

أرنوبوس الأكبر Arnobius
ولد أرنوبوس الأكبر أو باللاتينية أرنوبيوس بإحدى قرى نوميديا بتونس في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، وعرف بكونه كاتبا وخطيبا وشاعرا.
ومن أهم مؤلفاته كتاب ” ضدا على الوثنيين Adversus nationes ” الذي أخرجه إلى الناس سنة 300ميلادية في سبعة أجزاء، وهو مكتوب بطريقة نثرية شاعرية؛ وتحامل في هذا الكتاب على الوثنيين وعباد الأصنام ، وبين فيه أن عبادة الله هي السبيل للفوز وضمان حسن الآخرة والنجاة الآمنة.و توفي سنة327 ميلادية.
وقد ذهب كثير من المفكرين الفرنسيين إلى استلهام أفكاره مثل: مونتاني Montaigne وبوسويه Bossuet ولافونتين La Fontaine .

https://en.wikipedia.org/wiki/Arnobius

لكتانسيوس Lactantius
ولد لكتانسيوس ( كايسليوس فيرميانوس Caecilius Firmianus) بإفريقيا الشمالية سنة 250 وتوفي سنة 325 م، وهو من أهم تلامذة أرنوبوس الأكبر،وقد ألف عدة كتب دينية عن “عقاب المذنبين”، و”الأموات المضطهدين”، و”الزندقة والحكمة” ،
وتتمحور جل كتاباته الدينية حول العناية الربانية.

القـس دوناتوس Donatus_Magnus
يعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ وألف كتابا بعنوان”الروح القدس”. و شكل حركة ثورية دينية واجتماعية وسياسية قامت بدور تاريخي هام ما بين 4 قبل الميلاد و429 ميلادية.
https://en.wikipedia.org/wiki/Donatus_Magnus

ماركوس مانيليوس Marcus Manilius
شاعر وعالم فلكي كتب قصيدة شعرية تعليمية في خمسة أجزاء حول علم الفلك القديم وعلم التنجيم. وقد وصف في قصيدته الفلكية مجموعة من العناصر الطبيعية والكونية كالسماء والأرض والكواكب والمجرات والأبراج والنجوم، واستقرأ بشكل علمي وتنجيمي أثر الأفلاك وتلك المظاهر الكونية والطبيعية على حياة الإنسان وسعادته النفسية والروحية سلبا وإيجابا.



  رد مع اقتباس