اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء
تارة تصف كلامي بالجريدة حينما أستكثر عليك كلامك في ردّك، و تارة تجعل منه بضع صفحات فقط حينما يتعلّق الأمر بالغزالي. متى تفهم أنّه لا وجه للمقارنة بين ردّك و مقالي و كتاب الغزالي، فالأوّل ردّ و ليس مقالا، و الثاني مقال و ليس ردّا، و الثالث كتاب و ليس مقالا، و لا حاجة للمقارنة بين هذه أصلا. لماذا لا تلتزم بالفكرة فقط؟ هل يصعب عليك هذا؟ لماذا البحث في عدد الكلمات و توقيعي الشخصيّ؟ هل الأمر صعب لهذه الدرجة؟
|
إليك تفسير تحولي من رد إلى مقال ثم إلى كتاب :
من خلال ردك على أول تعليق لي على مقالك , يتضح جليا أنك تخلط بين مصطلح العقل و الدماغ ما جعل من ردك على تعليقي خارج الموضوع ..
فإضطررت لكتابة مقال أملا في أن تصل لك فكرتي بوضوح, فجاء ردك التاني بالنفي , أي أنك لم تفهم فكرتي . لكن الغريب وما أضحكني هو مطالبتك لي بأن أختصر فكرتي في سطر ! رغم أنني تحولت من تعليق إلى مقال حتى أفسر فكرتي .. فكيف ياترى سأفعلها في سطر واحد ! و أنت بنفسك لم تقم بما تطالبني به ..
حاولت ذلك ' فكرة في سطر ' إلا أنني شككت في نجاعة تلك المحاولة , فدعوتك إلى قراءة أحد أهم المراجع الفكرية التي إعتمدتها في طرحي
وهي مجرد بضع صفحات لم أطالبك بقراءة كتاب علم الأخلاق مثلا , علني لم أوفق لغويا في إيصال فكرتي
فكان الرد الأخير بما تسميه أنت بالتشقلب ..