الخالق في نظري له أثر في كل الموجودات من الذرة إلى المجرات ثم النظام الكوني أجمع كما هو معلوم أن نظام الذرات يختلف كثيرا عن نظام الأجسام المرئية بالعين المجردة كما تؤكد الرياضيات ما يدل على أن رؤيتنا للواقع ليست سوى نتاج عن وراثة للطريقة التي أبدعها أسلافنا لكي ينسجموا مع الواقع وخير دليل على ما أقوله هي التجربة التي قام بها علماء إسرائليون قاموا إثرها بربط الموصلات الصوتية بالنورونات المسؤولة على الرؤية ليتمكن بذلك العميان من رؤية أشكال فقط بالإعتماد على الأصوات وهي عملية تحاكي عملية تحويل الصورة البصرية إلى رقمية من أجل توزيع بتها على الشاشة الرقمية يعني كل ما يراه الأعمى الخاضع للتجربة ليس سوى أشكال مبتكرة من طرف العلماء ..
يكون بذلك إمكانية التعرف على خالق مستحيلة عبر الحواس كونه كما جاء في ذكري له أثر في كل الموجودات رغم إختلاف قوانينها 'ميكانيكا الكم - الكلاسيكية '
معرفة الخالق تتم عبر النفس أي عبر مكنوناتنا وشقها العلمي في إعتقادي من إختصاص علماء النفس حيث أننا نجد لها أثر بليغ على حياتنا فبسببها فقط هنا من أصيب بأمراض عضوية خطيرة وبسببها شفي من تلك الأمراض إليك بعض الأمثلة ستجدها في هذا الشريط:
https://www.youtube.com/watch?v=jBHYUaxezqw
وسبب نسبي إلى ذلك المصدر المسبب لهكذا أمراض و شفاء إلى الروح أي إلى جزء من طبيعة الخالق هو تحكمها في المسرى الطبيعي' التطوري ' للكيمياء العضوية ..
قوة هذه الروح وطبيعتها مازات مجهولة إلا أنها كانت أكثر حضورا و طيعتا عند المؤمنين علماء كانوا أو دراويش .