إنّ المسيحيّين و الشيعة الاثناعشريّة لا شكّ قد شفوا غليل قلوبهم بهذا الحدث الجلل، و سيستعملونه في أيّ نقاش ضدّ السنّة من اليوم فصاعدا، ناهيك عن كون هذا الحادث قد تكرّر مرّات و مرّات كثيرة، و إن كان التعتيم الإعلاميّ قد حجب حوادث كثيرة مثل هذه، في التسعينات مات أكثر من 1800 حاجّ بسبب التدافع، و هذه السنة مائة قتيل بسبب الرافعة و 900 قتيل بسبب التدافع و الإجماليّ 1000 قتيل مجدّدا، لذلك فإنّ الحجّ يعتبر منطقة غير آمنة بالنسبة للنساء و الأطفال و الشيوخ و المرضى و العجزة، إنّها آمنة فقط بالنسبة للبهائم القادرة على أن تدهَس و لا تُدهَسْ، هذا هو البقاء للأقوى.
|