هذا سؤال ستترك فيه مجال خصب لفلسفتهم الخزعبلية
من الأحرى أن تسأل الحكمة من موت ضيوف الله في مكة بواسطة رافعة؟؟
للاشارة سيذكرون لك اسطورة عجيبة عن واحد حكيم اسمه الخضر الذي قتل أولادا وفعل كذا وكذا
يقنعوك في الأخير أن الذين ماتوا في مكة بواسطة الرافعة كانوا سيصبحون كفارا!!
وبالتالي فالافارقة الذين يموتون في افريقيا بالجوع والعطش والامراك الفتاكة في نظرهم كانوا سيصبحون كفارا أيضا ويقتلون المسلمين، والذين ماتوا في تسونامي أيضا سيكونون كفار، والذين يموتون بالزلازل أيضا كانوا سيصبحون كفار...
طيب ليش ربكم اللي يعرف كل هذا الاشياء خلقهم أصلا، ألم يكن من البساطة أن يجعل آباءهم أباترة (جمع الأبتر -بدون أولاد كما جاء في القرآن- أو يجعلهم عقارى، أو لم يخلقهم أصلا، ليش بالضبط يقتلهم وهم صغار بموتة شنيعة بالجوع والملاريا والايدز، هل يحتاج لغلمان في الجنة (لأنهم سيكونون الغلمان المخلدون بحسب القرآن)؟ أم أنه سادي ويحب القتل كما فعل في طوفان نوح حين أغرق حتى الاطفال الصغار وأهلكهم غرقا بذنوب آبائهم! ألم يقل القرآن "لا تزر وازرة وزر أخرى" فلماذا قتلهم بذنوب آبائهم؟ أم أن هذا كله خرافات ولا وجود الإله إلا في مخيلة المسلمين والمؤمنين ، وهذا هو المنطق الصحيح؟
|