اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء
ماذا ستفعل مع شخص يصف المسلمين بأنّهم أغبياء بربريّون همجيّون جميعا؟ بل يكتفي بإلقاء الجملة في عينك و عدم تدعيمها بأيّ دليل.
تحيّاتي للجميع،
|
المسلمون تشربوا الإسلام كما يمتص الإسفنج السوائل . كل واحد حسب سعته. فكبيرهم يطبق الفكر الإسلامي على حقيقته وبحذافيره كقتل المرتد والكافر والرجم و الجلد واضطهاد المرأة وتعنيفها و ما إلى ذلك من إسلاميات. والأصغر منه حجماً يصفق له ويشجعه ويدافع عنه، و الصغير منهم منافق مزدوج الشخصية ميزته أنه ينظر بعين عمياء على كل هذه التجاوزات بدون أي إكتراث لما يحصل لغيره طالما أنها لا تطاله هو شخصياً.
لا أجد أن الأمر محتاج إلى إثبات، الأمور واضحة كعين الشمس. .. كون معظمنا لا يقدر البوح عن تركه الإسلام أو التعبير عن فكره، حتى لأقرب أقاربه " المعتدلين" و " المثقفين"، دليل على أن المسلمين، أو الأغبية الساحقة منهم، شعب تَهَمَّجَ وأصبح خطراً على باقي البشر وذلك بسبب تشبثه بما إمتصه من إسلام.
تذكر أن من يقوم بقتل الآخرين أو التحريض على القتل و إحتقار غيره والشتم علناً هم أناس ،يسمون أنفسهم مسلمين، وليس كتبهم الصفراء هي بذاتها من يقوم بذلك.
من يسب ويلعن المسلمين يفعل ذلك لما عاناه منهم. برأيي، كلهم، المتشدد والمعتدل منهم، مسؤول عما يجري لنا من تهميش وإضطهاد.
أوافق معك على أن أساليب الشتم والسب ليس مكانها المناقشات العلمية أو الرسمية... ولكن أحياناً تضطر للشتم من باب المعاملة بالمثل... يعني لكل مقام مقال.
بصراحة، أنا عن نفسي لا اكتب في الفيس بوك و غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، ولكني من اللعّانين الخفايا..أي أنني أجد نفسي ألعن المسلمين عندما اشاهدهم يقتلون ويسحلون ويضربون ويغتصبون ويشتمون غيرهم.
كما أني في رمضان السابق أتذكر أني لعنتهم كلهم، إبتداءً من الله إلى أصغر واحد فيهم. لأنهم يفرضون طقوسهم على غيرهم، ويزعجون الآخرين بصياح آذانهم و إذاعة تراتيل قرآنهم و إنشاد أناشيدهم والدعاء على غيرهم بمكبرات صوتية تثقب الآذان.
فأنا ,عن نفسي, لا ألوم من يلعن المسلمين على الإنترنيت، هم يستخدمون هذا الأسلوب كمتنفس للتخفيف من الغيظ الذي في صدورهم بسبب ما يتعرضون له من قمع و حتى تعنيف في حياتهم من قبل المسلمين.
وصدقني البشر بشر، مهما تقدم الإنسان بالعلم والمعرفة يبقى إنسان...يعني يغضب ويستاء ويسب أحياناً ولو في الخفاء كما أفعل أنا، أو من وراء شاشة الكمبيوتر كما يقوم به من تلومهم.
دمت بخير
