اقتباس:
اسمح لي أن أقول:
إني أخشى على وقتي من الضياع..
|
اسمح لي أن أقول: إنّك لا تملك الشجاعة لقبول التحدّي. إنّ كنت تخاف على وقتك من الضياع، فدونك الأبواب، لماذا تردّ علينا إذن؟ هل لأنّه لا وقت لديك لقراءة ردودنا و نحن لدينا كل الوقّت لقراءة ردودك؟
عجيب أمر، حقّا عذرك أقبح من ذنبك!
اقتباس:
وذلك أن ما ستقوم بنقله قد ناقشه علماء اللغة وردوا عليه...
وعلى سبيل المثال ذكرك للزمخشري، فهل اطلعت على كتاب تعقبات أبي حيان النحوية لجار الله الزمخشري في البحر المحيط ؟
|
أعرف أنّ العلماء قد ناقشوا أقوال الزمخشريّ و الجرجانيّ و غيرهم ممّن لحنّوا بعض قراءات القرءان، و لا داعي أن تستعرض علينا عضلاتك الورقيّة فهذا ليس موضوعنا. لو أنّك قرأت موضوعي جيّدا، لعلمت أنّ الهدف منه كان إظهار أنّ القرءان قد لُحّن منذ قديم الزمان، منذ عهد الصحابة و النحويّين الكبار، و هذا وحده ردّ كاف على من يزعم أنّ تخطيئ القرءان شبهة من عنديات الملحدين العرب. فما دام الصحابة و كبار النحاة قد لحّنوا القرءان، فلماذا تتهجّمون علينا دونهم؟
الفكرة الأساسيّة لهذا الموضوع هي:
الصحابة و كبار النحاة خطّأوا القرءان منذ العهد المبكّر لتاريخ هذا الكتاب، و هو العهد الذي كانت فيه العربيّة تُتَكلّم سليقة، و في العهد الذي يليه أي عصر الاحتجاج، و في عهد الذي يليه و هو العصر الذي استقرّت فيه قواعد العربيّة فيه الكتب و رستْ. فالقرءان بهذا المعنى يكون ذا تاريخ حافل من الاعتراضات اللغويّة من أقحاح العرب، و القرءان هو الكتاب نفسه الذي يفخر كاتبه بقوله [ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ]، فأين القرءان من بعده عن العوج و كلّ الناس تشهد على اعوجاجه و لحنه؟
اقتباس:
|
أم تريد أن يكون الملتقى نسخ لصق نسخ لصق ؟؟!!!
|
حينما نخطّئ القرءان نحن الملحدون تقول عنّا إنّنا غير متخصّصين و لا يحقّ لنا الكلام، و حين نأتيك بكلام المتخصّصين تقول '' أم تريد أن يكون الملتقى نسخ لصق نسخ لصق ؟؟ ''! عجيب أمرك و أمر هذا الاضطراب كلّه في ردودك!
تحيّاتي.