ولهذا ان مفهوم "المهدي" عند الاحمدية ليس كما يظن كثير من الناس او المسلمين..
قال الامام المهدي ميرزا احمد عن نفسه أنه المهدي وغير المهدي بنفس الوقت..
اي انه المهدي المنتظر الذي ينتظره الناس..لكنه ليس ذلك المهدي "الدموي" بالاعتقاد الخاطىء..وفي تلك الروايات الضعيفة التي يظن بعض المجتهدين او العلماء او الدارسين ان المهدي انسان دموي.
بل سيكون انسان سماوي..
ومن آمن غير ذلك..فهو ليس مسلما..لان المسلم من السلم..فكيف للمسلم ان يتمسك بالهدف الدموي لنشر الاسلام..
وطبعا احاديث مجيء سيدنا عيسى .."قصة أخرى".
هذا ما يعجبني بالاحمدية= انها تقطع التناقضات والخرافة في الاسلام بتلك البحوث الفيروسية التي تنتشر بين الناس للأسف وخاصة المسلمين..
فإذا كان المسلمون ينتظرون مجيء سيدنا عيسى آخر الزمان ..ولكي كذا او كذا..او كذا ؟؟ اين منطق ختم النبوة هنا؟؟
نعم..ربما لولا ل منطق الاحمدية لكنت صرت ملحدة..باعترافي للتناقضات بين الأديان!
اعتقد ان الأحمدية هي الجوهرة المفقودة في الفهم بين الكثير من الناس!!
ولولاها ..لأ لحد الكثير من الناس..!
من جهة اخرى = ومعلومة اخرى..
ان الخاتم هو الزينة. .وليس تعني الآخر بالضرورة..
والخاتم = هو خاتم الشريعة - اي لن يأتي من بعد سيدنا محمد بشريعة جديدة!!
من جهة اخرى= عجبا ثم عجبا ثم عجبا ...
كيف يفهم الجهلاء انه سيأتي ليقتل الخنزير او يكسر الصليب(( بالمفهوم المادي))..=هذا مفهوم الحمقى لا ريب. حتى نخجل ان نروي ذلك لأطفالنا!
ماذا نستفيد من قتل الخنازير وكسر الصلبان"بالمعنى المادي"؟؟
اي منطق هذا؟؟
ان الأحمدية تخبر الناس عن حقائق موت سيدنا عيسى - مات كغيره من البشر..و عندما تم تبشير كثير من القسس والمسيحين في العالم بالاحمدية وبالتالي انضمامهم للاحمدية واقتناعهم بها..بهذا انكسر "الصليب"..!
و" كمثال" ..لو كان الحوار الديني مسموح لناقشت السيد بوم باشا في موت سيدنا عيسى حتى ينكسر صليبه- هذا ان اعترف هو الآخر ب انكسار الصليب!
..ماذا استفيد لو كان هممي كسر الصليب بالمعنى المادي؟؟
وما أكثر الكلام يا rose في حق هذا الموضوع..
على أية حال ..
نعم انتم بارعون ايها الملحدون بكسر اسس الاديان واظهار زيفها وخرافتها ...
لكن هل من يقنعني للآن. .من تناقض لمنطق تفاسير الاحمدية؟
..اذا اراد احد مناقشتي هنا..اتمنى الا يتعارض مع قانون "الحوار الديني -الديني.."!
شكرا..
|