بعض الناس لا يستطيعون أن يدينوا الجرائم البشعة للاحتلال الصهيونيّ إلا بتذكير غيرهم بجرائم بني جلدتهم، فكأنّ جرائم الاحتلال الصهيونيّ ليست إلا مظهرا من مظاهر البشاعة الإنسانيّة، بينما حين يسلّط أحدُهُم الضوء على جرائم بني جلدتهم تراهم يجعلون من أمّتهم وحوشا، باعتبار جرائهم مظهرا من مظاهر البشاعة العربيّة حصرا، فلا تراهم حينها يستحضرون جرائم الآلة الإسرائيليّة أو الأمريكيّة في حقّ باقي الشعوب، محاولين أن يوهموك بأنّ الجرائم العربيّة وحدها الموجودة على الساحة.
كفاكم ازدواجيّة، قد خبِرناكم!
|