السيد شنكوح تحية طيبة
اريد أن اوضح نقطة هامة وهي أن علماء الدين شديدي الذكاء وذلك يتضح في ابداعهم لمبدأ التأويل في القرآن والحديث ، مع مراعاة أن التفسير غير التأويل ، بالاضافة إلى التصحيح والتضعيف للحديث والذي مازال مستمرًا إلى عصرنا الحديث . وأوضح وجهة نظري في النقاط التالية :
1- تفسير القرآن يرتكز على عدة محاور وهي : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالحديث (اقوال محمد وافعاله واقراره) ، تفسير القرآن بأقوال صحابة محمد ، تفسير القرآن بإعمال القياس ، تفسير القرآن بما ورد في التوراة والانجيل فيما يختص بالقصص القرآني .
أ) - القرآن به الناسخ والمنسوخ حكمًا والمختلف عليه بين أئمة المسلمين .
ب)- اقوال محمد دونت بعد ثلاثة قرون 300 سنة من موته ولذلك منها الصحيح والضعيف والموضوع مما سبب الختلاف عليها وتفسير القرآن بناء عليها .
جـ)- صحابة محمد كان بينهم الكثير من الخلاف السياسي مما أثر على أراء واقوال كل منهم .
د)- مع تناقض القرآن واختلاف الاحاديث واقوال صحابة محمد يختلف اعمال القياس في تفسير القرآن
ه)- مع الاعتراف بالتحريف في كتب التوراة والانجيل نعجب من تفسير ابن كثير في اعتماده عليها.
* ينتج مما سبق اختلاف التفاسير واختلاف الاحكام الفقهية عند أئمة المسلمين .
2- اللجوء لـ ( التأويل ) كحل أخير لمجاراة التطورات الاجتماعية والسياسية والعلمية .
|