عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2015, 10:52 PM ارستقراطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [39]
ارستقراطي
عضو جميل
 

ارستقراطي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bechara مشاهدة المشاركة
الى الزميل mhd

اسألك سؤال و جاوبني بصدق لو عرفت و اكتشفت ان الله لا يعذب البشر كما تعلم اغلب الاديان , هل ستعيد النظر لمعرفة الله و تعبده كخالق ؟

بما اننا نتكلم عن العذاب و جهنم اليك هذه المقالة المؤسسة على كلمة الله :


نار جهنم —‏
هل هي جزء من العدل الالهي؟‏
هل حدث ان رأيتم شخصا يُعذَّب؟‏ نأمل ان لا تكونوا قد رأيتم ذلك.‏ فالتعذيب العمدي مقيت وكريه.‏ ولكن ماذا عن العذاب الذي ينزله الله؟‏ هل يمكنكم ان تتخيلوا امرا كهذا؟‏ ولكن هذا تماما ما يتضمنه تعليم نار جهنم،‏ العقيدة الرسمية في اديان عديدة.‏
تخيلوا لحظةً المشهد المريع التالي:‏ شخص يُشوى على صفيحة معدنية محماة.‏ ووسط الالم المبرِّح يصرخ طلبا للرحمة،‏ ولكنه لا يجد اذنا صاغية.‏ ويستمر التعذيب ساعة بعد ساعة،‏ يوما بعد يوم —‏ دون توقف!‏
مهما كانت الجريمة التي ارتكبتها الضحية،‏ أفلا تشفقون عليها؟‏ وماذا عن الذي امر بالتعذيب؟‏ هل يمكن ان يكون شخصا محبا؟‏ طبعا لا!‏ فالمحبة ترحم وتشفق.‏ والاب المحب قد يعاقب اولاده،‏ إلّا انه لا يعذبهم ابدا!‏
على الرغم من ذلك،‏ تعلِّم اديان عديدة ان الله يعذِّب الخطاة الى الابد في نار جهنم.‏ ويُزعم ان هذا هو عدل الهي.‏ وإذا كان ذلك صحيحا،‏ فمَن خلق ذلك المكان الرهيب للعذاب الابدي؟‏ ومَن هو المسؤول عن العذاب الاليم الذي يجري هناك؟‏ ان الجواب بيِّن وجليّ.‏ وإذا كان مكان كهذا موجودا حقا،‏ فعندئذ يكون الله خالقه والمسؤول عما يجري هناك.‏
هل يمكنكم ان تقبلوا ذلك؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الله محبة.‏» (‏1 يوحنا 4:‏8)‏ فهل يُنزِل اله المحبة عذابا يشمئز منه حتى البشر مهما كان مقدار صلاحهم؟‏ طبعا لا!‏
تعليم غير منطقي
لكنَّ كثيرين يؤمنون بأن الاشرار سيُعذَّبون في نار جهنم الى الابد.‏ فهل هذا التعليم منطقي؟‏ ان مدة حياة الانسان محدودة بـ‍ 70 او 80 سنة.‏ وحتى اذا اقترف المرء افظع الشرور في مدة حياته كلها،‏ فهل يكون العذاب الابدي عقابا عادلا؟‏ كلا.‏ فمن الاجحاف ان يُعذَّب انسان الى الابد مقابل العدد المحدود من الخطايا التي يمكن ان يرتكبها في مدة حياته.‏
من يعرف حقيقةَ ما يحدث بعد الموت؟‏ لا احد غير الله يستطيع ان يكشف هذه المعلومات،‏ وقد فعل ذلك في كلمته المكتوبة،‏ الكتاب المقدس،‏ المشار اليها آنفا.‏ وإليكم ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «موت [البهيمة] كموت [البشر] ونسمة واحدة للكل.‏ .‏ .‏ .‏ يذهب كلاهما الى مكان واحد.‏ كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما.‏» (‏جامعة 3:‏19،‏ 20)‏ لا ذكر هنا لنار جهنم.‏ فالبشر يعودون الى التراب —‏ الى عدم الوجود —‏ عندما يموتون.‏
ولكي يُعذَّب الفرد يجب ان يكون واعيا.‏ وهل الموتى واعون؟‏ كلا.‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم اجر بعد لأن ذكرهم نسي.‏» (‏جامعة 9:‏5)‏ يستحيل اذًا على الموتى،‏ الذين «لا يعلمون شيئا،‏» ان يختبروا آلام نار جهنم.‏
عقيدة مؤذية
يزعم البعض ان تعليم نار جهنم مفيد،‏ سواء كان صحيحا او لا.‏ ولماذا؟‏ يقولون انه يخدم كرادع عن فعل الخطإ.‏ فهل هذا صحيح؟‏ هل نسبة الجريمة في المناطق حيث يؤمن الناس بنار جهنم ادنى من الاماكن الاخرى؟‏ كلا!‏ وفي الواقع،‏ ان عقيدة نار جهنم مؤذية جدا.‏ فهل الشخص الذي يؤمن بأن الله يعذِّب الناس يعتبر العذاب شيئا كريها؟‏ لا.‏ والذين يؤمنون بإله قاسٍ كثيرا ما يصيرون قساة كإلههم.‏
كيفما نظر الشخص المنطقي الى المسألة،‏ لا يمكنه ان يقبل وجود مكان للعذاب.‏ فهذا منافٍ للمنطق.‏ والبشر بطبعهم ينفرون من ذلك.‏ والشيء الاهم هو ان كلمة الله لا تقول ان هنالك مكانا كهذا.‏ فعندما يموت الشخص،‏ «يعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور 146:‏4.‏
ما هو عقاب الخطية؟‏
هل يعني ذلك اننا لا نعاقَب على خطايانا؟‏ كلا،‏ ليس الامر كذلك.‏ فإلهنا القدوس يعاقب الخطاة،‏ إلّا انه لا يعذبهم.‏ وعندما يتوب الخطاة،‏ يغفر لهم.‏ فما هو عقاب الخطية؟‏ يعطي الكتاب المقدس جوابا مباشرا:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية 6:‏23)‏ ان الحياة عطية من الله.‏ وعندما نخطئ لا نعود نستحق هذه العطية،‏ فنموت.‏
وقد تسألون:‏ ‹اين العدل في ذلك؟‏ فالجميع يموتون!‏› هذا صحيح،‏ لأننا جميعا خطاة.‏ وفي الواقع،‏ لا احد يستحق الحياة.‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع.‏» —‏ رومية 5:‏12.‏
والآن قد تفكرون:‏ ‹اذا كنا جميعنا نخطئ وبالتالي جميعنا نموت،‏ فلماذا نحاول ان نكون صالحين؟‏ يبدو ان الشرير يلقى المعاملة نفسها كالذي يحاول ان يخدم الله.‏› لكنَّ الامر ليس كذلك.‏ فعلى الرغم من اننا جميعنا خطاة،‏ يغفر الله لمَن يتوبون بإخلاص ويحاولون ان يغيِّروا طرقهم.‏ وهو يكافئ جهودنا ‹لتجديد اذهاننا› ولفعل ما هو صالح.‏ (‏رومية 12:‏2)‏ وهذه الحقائق هي اساس رجائنا الرائع.‏
مكافأة للصالحين
عندما نموت،‏ نتوقف عن الوجود.‏ لكنَّ ذلك لا يعني ان كل شيء قد انتهى.‏ فالرجل الامين ايوب عرف انه سيذهب الى القبر عندما يموت.‏ ولكن أَصغوا الى صلاته لله:‏ «ليتك تواريني في الهاوية [القبر] وتخفيني الى ان ينصرف غضبك وتعين لي اجلا فتذكرني.‏ ان مات رجل أفيحيا.‏ .‏ .‏ .‏ تدعو فأنا اجيبك.‏» —‏ ايوب 14:‏13-‏15.‏
آمن ايوب بأنه اذا كان امينا حتى الموت،‏ فسيتذكره الله ويقيمه.‏ وهذا كان ايمان كل خدام الله في الازمنة القديمة.‏ ويسوع نفسه اكَّد هذا الرجاء عندما قال:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوت [الله].‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآت الى قيامة الدينونة.‏» —‏ يوحنا 5:‏28،‏ 29.‏
ومتى ستبتدئ القيامة؟‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ قريبا جدا.‏ فنبوة الكتاب المقدس تشير الى ان هذا العالم دخل ‹ايامه الاخيرة› سنة 1914.‏ (‏2 تيموثاوس 3:‏1)‏ وفي ما يدعوه كثيرون ‹نهاية العالم› سيزيل الله الشر قريبا جدا ويؤسس عالما جديدا في ظل حكم سماوي.‏ —‏ متى،‏ الاصحاح 24؛‏ مرقس،‏ الاصحاح 13؛‏ لوقا،‏ الاصحاح 21؛‏ رؤيا 16:‏14.‏
وستكون النتيجة فردوسا يغطي الارض كلها يسكنه الذين حاولوا بإخلاص ان يخدموا الله.‏ ولن يُحرَق الاشرار في نار جهنم،‏ ولكن لن يكون لهم مكان في الفردوس الآتي.‏ نقرأ في المزمور 37:‏10،‏ 11:‏ «لا يكون الشرير.‏ تطَّلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏»
وهل هذا كله مجرد حلم؟‏ كلا،‏ انه وعد الله.‏ نقرأ في الكتاب المقدس:‏ «سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا 21:‏3،‏ 4.‏
فهل تؤمنون بهذه الكلمات؟‏ ينبغي ان تؤمنوا.‏ فكلمة الله تتحقق دائما.‏ (‏اشعياء 55:‏11)‏ ونحن نحثكم على تعلم المزيد عن مقاصد الله للجنس البشري.‏ ويسرّ شهود يهوه ان يساعدوكم.‏ فإذا كنتم ترغبون في نيل مساعدتهم،‏ ندعوكم ان تكتبوا الى احد العناوين ادناه.‏



بخصوص الموقع ادناه اصبح ب 733 لغة .
هذا كتابك المقدس
‘‘واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون .. وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتَّقدة بنارٍ وكبريت.’’ (رؤيا 8:21) ‘‘ويُطرَحون إلى الظلمة الخارجية .. إلى النار الأبدية المعدَّة لإبليس وملائكته .. حيث البكاء وصرير الأسنان.’’ (متى 12:8؛ 41:25) ‘‘فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية!’’ (متى46:25)



:: توقيعي ::: "سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق*وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا*ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين"سورة الأعراف
  رد مع اقتباس