قال الله تعالى ، في يوم من الأيام المهببة السوداء، متفاخراً بعلمه الذي لاحدود له:
الْحَاقَّةُ ﴿١﴾ مَا الْحَاقَّةُ ﴿٢﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴿٣﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ﴿٤﴾ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ﴿٥﴾ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿٦﴾ ... الخ.
على مهلك، على مهلك يا الله. حسبك هنا.
حسناً. ماهي الحاقة ياالله؟
ممكن - تجاوب على أم السؤال - الذي طرحته يا عزيزنا الله.
هؤلاء القوم هنا لا يعرفون ما الحاقة، ولم نسمع ما الحاقة. نقول لعلها اسم ناقة هائمة.
أين الإجابة!؟
أم هو سؤال في الهواء لاطائل منه؟!