في يوم من الأيام، أراد الله يصف نوره العظيم لعباده فقال:
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىءٍ عَلِيمٌ }.[النور:35]
هذا شرح مصوّر لنور الله ، وشرح للميكانيكية والطريقة الفيزيائية التي يعمل بها نور الله.
المشكاة:
هذه هي المشكاة الحديثة:
وهذا نوع آخر من المشاكي (والمشكاوات)
وهذه مشكاة (نوع من المصابيح) بمسجد السلطان حسن، بالقاهرة
وبالتأكيد أنكم فهمتم أن المشكاة الإلهية لابد أن تكون كبيرة تليق بحجم الله، وأكبر من هذه
أما عندما تضيء هذه المشكاة ، فستبدو هكذا
الوقود الذي يستخدمه الله لهذا النوع من وسائل الإضاءة والإنارة هو هذا
والطريقة هي أن يتم عصره حتى يكاد زيته يضيء ،، ويصبح هكذا
ولكن الشرط هو أن يكون الزيتون المستخدم من شجرة محددة، وموصوفة بدقة شديدة في القرآن
لاشرقية، ولا غربية، (ووجهها بشوش

على قول أحدهم)
والحمد لويكيبديا أن صورت لنا هذا النوعية الفريدة من الشجر ،، هذه هي صورة الشجرة
تأملوا جيداً في تلك الشجرة، هي لاشرقية ،، ولا غربية ،، بل الإثنان معاً ياسبحان الخالق،، شجرة زيتونة ، ووجهها بشوش .
يمكن أيضاً استخدام هذا النوع من أشجار الزيتون التي توصف بأنها لاشرقية ، ولاغربية، بل ملتفـّة عمودية.
هذه صورتها الويكيمصدرية:
يا سبحان اللمبة
