مراجعك تؤكد نفس ما قلنا. لتٌّ، وعجنٌ، وطحنٌ، وليٌّ، وتكسيرٌ، وتعويجٌ في العربية لتبرير موقع (لا ) من الإعراب. التي فضحت تخبط مؤلفها في بديهيات النفي والإثبات في العربية، و حتى تخبطه في المنطق الرياضي البسيط لقيم الصواب والخطأ والنفي.
وكما قلت، بقدرة قادر، تحول (المنع) في الآية السابقة إلى معنى آخر جديد ، هو ( القول)،؟!
كيف يكون هذا؟ كما قلت بقدرة قادر فقط يكون هذا.
ثم ماذا عن الآية الثانية الصحيحة؟
كيف ستفسرها بعد كل هذا العجن والإسباغتي الذي اخترعه أصحابك في المصادر السابقة؟
ورجائي لك، أن توضح بكلامك أنت كيف تفسر الآيتين؟ وليس مجرد رابط للموسوعة الإسلامية.
ماهي هذه القاعدة النحوية العجيبة التي تعرب بها كلا الآيتين المتاضدين، ويكون للجملتين نفس المعنى؟
أجبنا أنت يافطحل زمانك، فقد أعيت هاتان الآياتان من قبلك مفسيرن لهم وزنهم في وقولهم في ساحة التفسير واللغة. ولو بيدهم لذهبوا لما ذهب بعضهم واعتبر أن (لا) زائدة ، وأراحوا دماغهم من هذا التناقض البيّن.
والطبع أي زيادة بلا فائدة في القرآن ، هي مجرد حشو. ولو احتوى القرآن على هذا الحشو ، فقد انكشف أمره، فهو لا يصبح إلهياً بعد الآن، وإنما تأليف بشري.
والمشكلة أن هذا البشري الذي تبرع لنا بتأليف القرآن لديه عسر شديد في التركيز أثناء الكلام، والمحافظة على سياق حديثه.
=
|