[اوسركاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين

قولك ((استنتاج: الحيوان لديه غريزة بقاء مثله مثل الانسان)) تأكيد لإعجاز القرآن في قولة تعالى ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) أما معنى التسخير هو الاخضاع وليس شرطا أن تكون خاضعة خانعة من تلقاء نفسها فقط فإخضاعها أن تكون مقهورة لإرادتة ومسيطرا عليها كذلك

الصديق شهاب الدين شكرا على ردك و اعتنائك بالموضوع
ردك لم يقنعنى البتة و ذلك للاسباب التالية:
1- قلت ان الله سخرها لنا و فى نفس الوقت جعلها امم مثلنا لديها غريزة ,تشعر , تحس بالاّلام و فقدان فلذات الاكباد و الى ما ذلك و هذا يعد تناقضا واضحا فاقعا ذلك لأن السخرة تأتى بشكل مطلق فالسخرة هى التمتع بخدمات شيء ما بنسبة 100% دون ان يبدى هذا الشيء او الكيان اية نشوز تحت اى ظرف من الظروف كون انه يوجد اله مزعوم قام بخلق كائنات و جعلها متساوية اجتماعيا ثم سخر احداها للاّخر هذا تناقض فى طرح الايات
2- من جهة اخرى هذا يعد ظلما بينا لأن ذلك الاّله المزعوم قام بخلق تلك الكائنات و جعلها مثل البشر تماما فى كل شيء و من ثم فضل البشر عليهم اين الرحمة فى ذلك؟ هل يقوم هذا الاّله بتأزيم الصراع كى تحلو المشاهدة to spice things up a bit ليس فقط فضل البشر عليهم بل سمح للبشر ان يركبوهم و يحبسوهم و يأكلوهم و يفعلوا بهم ما يشاؤوا لأنهم سخرة و لكن فى نفس الوقت اودع ذلك الاله فى قلوب تلك الكائنات الغير بشرية كل مشاعر الاحساس و فقدان الاحبة و غريزة البقاء...كان من الاولى ان يجعلهم لا يشعرون بأنهم تم استغلالهم لأن حينها سيكون معنى السخرة حقيقى و هو ان لا يبدى الحيوان اى مقاومة لأنه تم تسخيره و هذا يعيدنا للنقطة رقم 1 و هو التناقض بين طرح فكرة السخرة و هى الاستغلال الكامل دون مقاومة و بين ايداع حس المقاومة الغريزى فى نفس الوقت
3- سؤال شخصى لك هل تعتقد ان كل الكائنات تقوم بالتسبيح؟ حسنا اذن عندما نقوم بذبح احدى المواشى و هذا اراه بأم عينى فى اعياد الاضحى عندما يفر الثور من الجزار و يجرى طلبا للفرار و النجاة..السؤال هنا هل يقوم ذلك الثور بأستجداء الهه ان يخلصه من هذا العذاب؟؟ ماذا يقول له الاله فى المقابل؟؟ اصمت ايها الثور الخسيس ما انت الا سخرة و ما وضعت فيك هذا الحس الغريزى الا للتسلية او لأجعلك تتألم او...لأبتليك!!!!!
لا يسعنى الا ان اصفق
فى النهاية كل التحية و الاجلال الصادق لك ايها الزميل شهاب الدين
انت تاج فوق الرأس