|
باحث ومشرف عام
|
النبوءة المزعومة الثامنة: وآثامهم هو حملها
1مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. 3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
إشعياء 53
يزعم يوحنا12 (37 و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به 38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب 39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا 40 قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم)
وبولس في رسالة روما [رومية] 10: ( 16 لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا)
وفي أعمال الرسل8: (26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية 27 فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد 28 و كان راجعا و جالسا على مركبته و هو يقرا النبي اشعياء 29 فقال الروح لفيلبس تقدم و رافق هذه المركبة 30 فبادر اليه فيلبس و سمعه يقرا النبي اشعياء فقال العلك تفهم ما انت تقرا 31 فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد و طلب الى فيلبس ان يصعد و يجلس معه 32 و اما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا مثل شاة سيق الى الذبح و مثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه 33 في تواضعه انتزع قضاؤه و جيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض 34 فاجاب الخصي فيلبس و قال اطلب اليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه ام عن واحد اخر 35 ففتح فيلبس فاه و ابتدا من هذا الكتاب فبشره بيسوع)
لن أضيف كثيراً على ما نقله سواح من كتاب (توماس باين) عن إخفاق أو زيف التنبؤات، وللأسف أن سواح لم يترجم تلك الاقتباسات ليفهمها الضعفاء في الإنجليزية، لكن اختصارها هنا أن هذا الكلام كتعرض شخص لظلم أو إحصائه ضمن المجرمين ووضعه وسطهم وهو بريء أو قتله هو كلام عام يمكن أن ينطبق على أي أحد، وقد قال باين بطرافته المعهودة أن هذا الكلام كان يمكن أن ينطبق عليه لو تم إعدامه على يد بروسبيري في فرنسا ولعل البعض كان سيعتقد أنه المتنبأ به لكنه يذكر أن القس فلان سيرفض اعتبارهم له كذلك، ويرى باين أن إشعيا كان حزينا يرثي صديقاً عزيزاً عليه تعرض للظلم والقتل، وينتقد فكرة الظانين أن هذه الشخصيات الدينية لم يكن لها أصدقاء ومشاعر ومؤثرات تجعلهم يكتبون عنها وأنهم حسب تصورهم ينظرون إلى المستقبل والأبدية فقط، مهمة جدا ملاحظة باين كذلك أن نص إشعيا تحدث عن حمل ذلك الشخص لأوجاعهم وأحزانهم، وأن هذا ليس له علاقة بحكاية إشفاء يسوع المزعوم الخرافي للأمراض وإخراج الجن الذي هو اختراع خزعبلي إنجيلي لم يوجد غالبا قبل زمن كتابة الأناجيل.
أما عن تفسير راشي هنا فأحب أن أضيفه باختصار فهو يرى أن المقصود أمة إسرائيل نفسها، واستعمال صيغة المفرد للتعبير عن أمة إسرائيل بعبارات مثل عبدي يعقوب أو مختاري إسرائيل كثيرة كما ذكرنا بموضع آخر( قارن مثلا إشعيا 44: 1-2، و52: 12 كما يشير راشي ومزمور35)، وأن أمة إسرائيل بما يبتليها الله به تكون مكفرة عن خطايا كل الأمم، ربما يقصد أنها باتباعها للرب الوهمي إياه وتعاليمه العجيبة والإجرامية والرجعية ينعم عليها ذلك الرب الوهمي بالقوة والرخاء، فتهتدي الأمم بذلك، ويتوب عليها الله من خطاياها الفعلية الإنسانية والوهمية الدينية وإشراكها به وهماً توحيدياً بأوهام وآلهة أخرى! لا يخلو تفسير راشي لو صح عن لمقصد كاتب النص من تفلسف لاهوتي في تفسير البلايا التاريخية التي تعرضت لها أمة اليهود. ملاحظة: يبدو أن راشي تلاعب بترجمة العدد9، لأني راجعته في النص الماسوري المترجم إلى الإنجليزية وكل ترجمات التاناخ العبري وهو متوافق مع نص السبعينية وسائر ترجمات المسيحيين. ومن صدق خبرنا حسب تفسيره هذا ما تقوله أفراد الأمم الأخرى حينما ترى مجد الله في ما يفعله مع شعب إسرائيل حسب الأسطورة هنا، فيقولون لو كنا سمعنا ما نراه الآن لما كنا صدقناه.
وعندي تفسير آخر أن الكاتب قصد مسبيي مملكة إسرائيل الشمالية من المؤمنين باليهودية والمساكين وأنهم سيقوا مع المذنبين والعصاة ظلماً، فانطبق كلامه عليهم. فعند مقارنة حالهم بعصاة مملكة يهوذا يبدو في التفلسف الديني اليهودي أنهم حملوا آثام الجميع. ولقد وجدت في تفسيرٍ ترجوميٍّ عبارة عن إعادة صياغة لإشعيا Chaldee paraphrase of Isaiah by Jonathan Ben Uziel والذي طالعت ترجمة إنجليزية له أنه رغم أن يوناثان بن عزيل حاول قلب معنى الأعداد إلى العكس تماماً فجعل الشخص الضعيف المذكور هنا يصير قوياً مسموع الكلمة حاكماً بصورة معكوسة وهو يرى أنه المسيح المنتظر وأنه يصلي للشعب ويقدم القرابين الاعتيادية التكفيرية وكفارة يوم الكفارة (كيبور/عيد الغفران السنوي)[1] فيكفر عن سيئاته، لكنه مع ذلك في تفسيره للعدد 11 لا يعدو تفسيره أن يكون نفس تفسيري وفهمي للنص الأسطوري:
11 And it was the pleasure of the Lord to refine and to purify the remnant of His people, in order to cleanse their souls from sin, that they might see the kingdom of their Messiah, that their sons and daughters might multiply, and prolong their days, and those that keep the law of the Lord shall prosper through his pleasure. 12 He shall deliver their souls from the servitude of the nations, they shall see the vengeance upon their enemies…13 Therefore I will divide to him the spoil of many people, and the treasures of strong fortifications, he shall divide the spoil, because he has delivered his life unto death, and he shall make the rebellious to keep the law….etc
11 وقد كان رضا الرب أن ينقي ويطهر بقية شعبه، ليطهر أرواحهم من الإثم، لكي يروا مملكة مسيحهم،، ولكي يزداد بنوهم وبناتهم، وتطول أيامهم، والذين يحفظون شريعة الرب سيزدهرون من خلال رضاه. 12 سوف يخلص أرواحهم من استعباد الأمم، وسوف يرون الانتقام من أعدائهم....إلخ 13 لذلك سوف أقسِّم له غنيمة الكثير من الناس، وكنوز الحصون القوية، سيقسم الغنيمة، لأنه أسلم نفسه إلى الموت، وسيثور حفاظاً على الشريعة....إلخ
ويقول أحد الباحثين عن تشابه هذا المفهوم، الذي اقتبس منه المسيحيون الفكرة وحوروها
TARGUM ISAIAH 53 AND THE NEW TESTAMENT CONCEPT OF ATONEMENT, Jintae Kim
Of particular importance is that the typological interpretation of Christ’s death as an atoning sacrifice in the New Testament has a close parallel in the typological interpretation of the Servant’s role according to the Levitical atoning sacrifices in Targum Isaiah. The typological interpretation of the Servant’s role according to the Levitical atoning sacrifices was implicit in the Hebrew text of Isaiah 53 and is now made explicit in targumist’s interpretive rendering of the Hebrew text. Targum Isaiah preserves a tradition that typologically interpreted the Servant-Messiah according to the pattern of both the regular atoning sacrifices (Targ. Isa. 53.4, 12; cf. Lev. 4.20 etc.) and the sin offering on the Day of Atonement (Targ. Isa. 53.10; cf. Lev. 16.30).
ينبغي أن أشير ضمن ما نتحدث عنه من تقاليد يهودية، عن نص مخطوطات قمران، المسمى بـ (ملكي صادق) ق11.ملكي = ق 11: 13 The Heavenly Prince Melchizedek (11Q13)، انظر النصوص الكاملة لمخطوطات البحر الميت، لـ غيزا ڤيرم، ويذكر تقديم الشخص المقدس المنتظر للطائفة اليهودية الأسينية المنقرضة في الزمن المسياني للقربان في يوم الغفران فيكفر عن الأمة. Complete Dead Sea Scrolls, Geza Vermes أو أي ترجمات أخرى في الإنجليزية والعربية وقد أصبحت كثيرة وافرة، كترجمة موسى ديب الخوري وترجمة أسد رستم وترجمة بطرس فغالي، ويعتقد البعض أن المسيحية نشأت من رحم وسط الأسينية، وأن يوحنا المعمِّد كان أسينياً يمارس طقسهم في التعميد، أو من مذهب مشابه، ولا شك أن المسيحية تأثرث في أسلوب إنجيلها ببعض نصوص الأسينيين، وبعض تصوراتها اللاهوتية تطورت منها، مثل ما يقوله بولس عن تشبيه ملكي صادق في رسالة العبرانيين5-7، وواضح أن كلا الفريقين فهم مزمور داوود 110 عن ملكي صادق على أنه بشارة بالمسيح المنتظر.
أما عن تفسير راشي فأدناه:
RASHI'S COMMENTARY:
1. Who would have believed our report, and to whom was the arm of the Lord revealed?
Who would have believed our report: So will the nations say to one another, Were we to hear from others what we see, it would be unbelievable.
the arm of the Lord: like this, with greatness and glory, to whom was it revealed until now?
2. And he came up like a sapling before it, and like a root from dry ground, he had neither form nor comeliness; and we saw him that he had no appearance. Now shall we desire him?
And he came up like a sapling before it: This people, before this greatness came to it, was a very humble people, and it came up by itself like a sapling of the saplings of the trees.
and like a root: he came up from dry land.
neither form: had he in the beginning, nor comeliness.
and we saw him that he had no appearance. Now shall we desire him?:And when we saw him from the beginning without an appearance, how could we desire him?
Now shall we desire him?: This is a question.
3. Despised and rejected by men, a man of pains and accustomed to illness, and as one who hides his face from us, despised and we held him of no account.
Despised and rejected by men: was he. So is the custom of this prophet: he mentions all Israel as one man, e.g., (44:2), “Fear not, My servant Jacob” ; (44:1) “And now, hearken, Jacob, My servant.” Here too (52:13), “Behold My servant shall prosper,” he said concerning the house of Jacob. יַשְׂכִּיל is an expression of prosperity. Comp. (I Sam. 18:14) “And David was successful (מַשְׂכִּיל) in all his ways.”
and as one who hides his face from us: Because of their intense shame and humility, they were as one who hides his face from us, with their faces bound up in concealment, in order that we not see them, like a plagued man who hides his face and is afraid to look.
4. Indeed, he bore our illnesses, and our pains-he carried them, yet we accounted him as plagued, smitten by God and oppressed.
Indeed, he bore our illnesses: Heb. אָכֵן, an expression of ‘but’ in all places. But now we see that this came to him not because of his low state, but that he was chastised with pains so that all the nations be atoned for with Israel’s suffering. The illness that should rightfully have come upon us, he bore.
yet we accounted him: We thought that he was hated by the Omnipresent, but he was not so, but he was pained because of our transgressions and crushed because of our iniquities.
5. But he was pained because of our transgressions, crushed because of our iniquities; the chastisement of our welfare was upon him, and with his wound we were healed.
the chastisement of our welfare was upon him: The chastisement due to the welfare that we enjoyed, came upon him, for he was chastised so that there be peace for the entire world.
6. We all went astray like sheep, we have turned, each one on his way, and the Lord accepted his prayers for the iniquity of all of us.
We all went astray like sheep: Now it is revealed that all the heathens (nations [mss.]) had erred.
accepted his prayers: He accepted his prayers and was appeased concerning the iniquity of all of us, that He did not destroy His world.
accepted… prayers: Heb. הִפְגִּיעַ, espriad in O.F., an expression of supplication.
7. He was oppressed, and he was afflicted, yet he would not open his mouth; like a lamb to the slaughter he would be brought, and like a ewe that is mute before her shearers, and he would not open his mouth.
He was oppressed, and he was afflicted: Behold he was oppressed by taskmasters and people who exert pressure.
and he was afflicted: with verbal taunts, sorparlec in O.F.
yet he would not open his mouth: He would suffer and remain silent like the lamb that is brought to the slaughter, and like the ewe that is mute before her shearers.
and he would not open his mouth: This refers to the lamb brought to the slaughter.
8. From imprisonment and from judgment he is taken, and his generation who shall tell? For he was cut off from the land of the living; because of the transgression of my people, a plague befell them.
From imprisonment and from judgment he is taken: The prophet reports and says that the heathens (nations [mss., K’li Paz]) will say this at the end of days, when they see that he was taken from the imprisonment that he was imprisoned in their hands and from the judgment of torments that he suffered until now.
and his generation: The years that passed over him.
who shall tell?: The tribulations that befell him, for from the beginning, he was cut off and exiled from the land of the living that is the land of Israel for because of the transgression of my people, this plague came to the righteous among them.
9. And he gave his grave to the wicked, and to the wealthy with his kinds of death, because he committed no violence, and there was no deceit in his mouth.
And he gave his grave to the wicked: He subjected himself to be buried according to anything the wicked of the heathens (nations [mss., K’li Paz]) would decree upon him, for they would penalize him with death and the burial of donkeys in the intestines of the dogs.
to the wicked: According to the will of the wicked, he was willing to be buried, and he would not deny the living God.
and to the wealthy with his kinds of death: and to the will of the ruler he subjected himself to all kinds of death that he decreed upon him, because he did not wish to agree to (denial) [of the Torah] to commit evil and to rob like all the heathens (nations [mss., K’li Paz]) among whom he lived.
and there was no deceit in his mouth: to accept idolatry (to accept a pagan deity as God [Parshandatha]).
10. And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.
And the Lord wished to crush him, He made him ill: The Holy One, blessed be He, wished to crush him and to cause him to repent; therefore, he made him ill.
If his soul makes itself restitution, etc.: Said the Holy One, blessed be He, “I will see, if his soul will be given and delivered with My holiness to return it to Me as restitution for all that he betrayed Me, I will pay him his recompense, and he will see children, etc.” This word אָשָׁם is an expression of ransom that one gives to the one against when he sinned, amende in O.F., to free from faults, similar to the matter mentioned in the episode of the Philistines (I Sam. 6:3), “Do not send it away empty, but you shall send back with it a guilt offering (אָשָׁם).”
11. From the toil of his soul he would see, he would be satisfied; with his knowledge My servant would vindicate the just for many, and their iniquities he would bear.
From the toil of his soul: he would eat and be satisfied, and he would not rob and plunder.
with his knowledge… would vindicate the just: My servant would judge justly all those who came to litigate before him.
and their iniquities he would bear: He would bear, in the manner of all the righteous, as it is said (Num. 18:1): “You and your sons shall bear the iniquity of the sanctuary.”
12. Therefore, I will allot him a portion in public, and with the strong he shall share plunder, because he poured out his soul to death, and with transgressors he was counted; and he bore the sin of many, and interceded for the transgressors.
Therefore: Because he did this, I will allot him an inheritance and a lot in public with the Patriarchs.
he poured out his soul to death: Heb. הֶעֱרָה. An expression like (Gen. 24: 20), “And she emptied (וַתְּעַר) her pitcher.”
and with transgressors he was counted: He suffered torments as if he had sinned and transgressed, and this is because of others; he bore the sin of the many.
and interceded for the transgressors: through his sufferings, for good came to the world through him.
وإن العلامة أويجانوس الذي كان في أحد القرون الأولى للميلاد في كتابه (ضد كلسوس) Contra Celsum, 1.55. Origin يقتبس شيئاً مشابهاً من علماء أو رجال مثقفين حكماء يهود، إذ لربما قيل أن مفسرين مثل راشي وابن عزرا وغيرهما من الشراح متأخرون جداً ومن القرون الوسطى فكانوا يدافعون ضد المسيحية، يقول أوريجانوس أنه في جدال معه فسروا المفرد على أنه إشارة لأمة إسرائيل، أن تشتتها في الأمم ومعاناتها يكون لهدي المهتدين من الأمم الأخرى، يعلق أوريجانوس أنه لا ينسجم مع آثامهم حملها فهل حمل اليهود آثام الأمم الأخرى، والحق أن تفسيري_لؤي_واجتهادي ربما يكون هو الصحيح أو اجتهاد توماس باين.
It should also be noted––as it often is by counter-missionaries––that the corporate interpretation is attested as far back as Origen, who wrote in the early third-century work Contra Celsum :
Now I remember that, on one occasion, at a disputation held with certain Jews, who were reckoned wise men, I quoted these prophecies; to which my Jewish opponent replied, that these predictions bore reference to the whole people, regarded as one individual, and as being in a state of dispersion and suffering, in order that many proselytes might be gained, on account of the dispersion of the Jews among numerous heathen nations. And in this way he explained the words, “Thy form shall be of no reputation among men;” and then, “They to whom no message was sent respecting him shall see;” and the expression, “A man under suffering.”
Origin’s reply was: “Many arguments were employed on that occasion during the discussion to prove that these predictions regarding one particular person were not rightly applied by them to the whole nation. And I asked to what character the expression would be appropriate, ‘This man bears our sins, and suffers pain on our behalf;’ and this, ‘But He was wounded for our sins, and bruised for our iniquities;’ and to whom the expression properly belonged, ‘By His stripes were we healed.’ For it is manifest that it is they who had been sinners, and had been healed by the Savior’s sufferings (whether belonging to the Jewish nation or converts from the Gentiles), who use such language in the writings of the prophet who foresaw these events, and who, under the influence of the Holy Spirit, applied these words to a person. But we seemed to press them hardest with the expression, ‘Because of the iniquities of My people was He led away unto death.’ For if the people, according to them, are the subject of the prophecy, how is the man said to be led away to death because of the iniquities of the people of God, unless he be a different person from that people
والملاحظ أن إشعيا في سفره 50: 4-9، يستعمل تعابير مشابهة لهذه لكن عن نفسه هذه المرة:
4أَعْطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ الْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ. يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ. 5السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ. إِلَى الْوَرَاءِ لَمْ أَرْتَدَّ. 6بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ.
7وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي، لِذلِكَ لاَ أَخْجَلُ. لِذلِكَ جَعَلْتُ وَجْهِي كَالصَّوَّانِ وَعَرَفْتُ أَنِّي لاَ أَخْزَى. 8قَرِيبٌ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُنِي. مَنْ يُخَاصِمُنِي؟ لِنَتَوَاقَفْ! مَنْ هُوَ صَاحِبُ دَعْوَى مَعِي؟ لِيَتَقَدَّمْ إِلَيَّ! 9هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي. مَنْ هُوَ الَّذِي يَحْكُمُ عَلَيَّ؟ هُوَذَا كُلُّهُمْ كَالثَّوْبِ يَبْلَوْنَ. يَأْكُلُهُمُ الْعُثُّ.
10مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ. 11يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ.
النبوءة المزعومة التاسعة:قليلأَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ
جاء في إشعيا 49 :
1اِسْمَعِي لِي أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ، وَاصْغَوْا أَيُّهَا الأُمَمُ مِنْ بَعِيدٍ: الرَّبُّ مِنَ الْبَطْنِ دَعَانِي. مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي ذَكَرَ اسْمِي، 2وَجَعَلَ فَمِي كَسَيْفٍ حَادٍّ. فِي ظِلِّ يَدِهِ خَبَّأَنِي وَجَعَلَنِي سَهْمًا مَبْرِيًّا. فِي كِنَانَتِهِ أَخْفَانِي. 3وَقَالَ لِي: «أَنْتَ عَبْدِي إِسْرَائِيلُ الَّذِي بِهِ أَتَمَجَّدُ». 4أَمَّا أَنَا فَقُلْتُ: « عَبَثًا تَعِبْتُ. بَاطِلاً وَفَارِغًا أَفْنَيْتُ قُدْرَتِي. لكِنَّ حَقِّي عِنْدَ الرَّبِّ، وَعَمَلِي عِنْدَ إِلهِي».
5وَالآنَ قَالَ الرَّبُّ جَابِلِي مِنَ الْبَطْنِ عَبْدًا لَهُ، لإِرْجَاعِ يَعْقُوبَ إِلَيْهِ، فَيَنْضَمُّ إِلَيْهِ إِسْرَائِيلُ فَأَتَمَجَّدُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَإِلهِي يَصِيرُ قُوَّتِي. 6فَقَالَ: «قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». 7هكَذَا قَالَ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ، قُدُّوسُهُ، لِلْمُهَانِ النَّفْسِ، لِمَكْرُوهِ الأُمَّةِ، لِعَبْدِ الْمُتَسَلِّطِينَ: «يَنْظُرُ مُلُوكٌ فَيَقُومُونَ. رُؤَسَاءُ فَيَسْجُدُونَ. لأَجْلِ الرَّبِّ الَّذِي هُوَ أَمِينٌ، وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي قَدِ اخْتَارَكَ».
8هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ، وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ، لإِقَامَةِ الأَرْضِ، لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ، 9قَائِلاً لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا. لِلَّذِينَ فِي الظَّلاَمِ: اظْهَرُوا. عَلَى الطُّرُقِ يَرْعَوْنَ وَفِي كُلِّ الْهِضَابِ مَرْعَاهُمْ. 10لاَ يَجُوعُونَ وَلاَ يَعْطَشُونَ، وَلاَ يَضْرِبُهُمْ حَرٌّ وَلاَ شَمْسٌ، لأَنَّ الَّذِي يَرْحَمُهُمْ يَهْدِيهِمْ وَإِلَى يَنَابِيعِ الْمِيَاهِ يُورِدُهُمْ. 11وَأَجْعَلُ كُلَّ جِبَالِي طَرِيقًا، وَمَنَاهِجِي تَرْتَفِعُ. 12هؤُلاَءِ مِنْ بَعِيدٍ يَأْتُونَ، وَهؤُلاَءِ مِنَ الشَّمَالِ وَمِنَ الْمَغْرِبِ، وَهؤُلاَءِ مِنْ أَرْضِ سِينِيمَ». 13تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ، وَابْتَهِجِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ. لِتُشِدِ الْجِبَالُ بِالتَّرَنُّمِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ، وَعَلَى بَائِسِيهِ يَتَرَحَّمُ.
14وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ، وَسَيِّدِي نَسِيَنِي». 15«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ. 16هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا. 17قَدْ أَسْرَعَ بَنُوكِ. هَادِمُوكِ وَمُخْرِبُوكِ مِنْكِ يَخْرُجُونَ. 18اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. كُلُّهُمْ قَدِ اجْتَمَعُوا، أَتَوْا إِلَيْكِ. حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّكِ تَلْبَسِينَ كُلَّهُمْ كَحُلِيٍّ، وَتَتَنَطَّقِينَ بِهِمْ كَعَرُوسٍ. 19إِنَّ خِرَبَكِ وَبَرَارِيَّكِ وَأَرْضَ خَرَابِكِ، إِنَّكِ تَكُونِينَ الآنَ ضَيِّقَةً عَلَى السُّكَّانِ، وَيَتَبَاعَدُ مُبْتَلِعُوكِ. 20يَقُولُ أَيْضًا فِي أُذُنَيْكِ بَنُو ثُكْلِكِ: ضَيِّقٌ عَلَيَّ الْمَكَانُ. وَسِّعِي لِي لأَسْكُنَ. 21فَتَقُولِينَ فِي قَلْبِكِ: مَنْ وَلَدَ لِي هؤُلاَءِ وَأَنَا ثَكْلَى، وَعَاقِرٌ مَنْفِيَّةٌ وَمَطْرُودَةٌ؟ وَهؤُلاَءِ مَنْ رَبَّاهُمْ؟ هأَنَذَا كُنْتُ مَتْرُوكَةً وَحْدِي. هؤُلاَءِ أَيْنَ كَانُوا؟».
22هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هَا إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى الأُمَمِ يَدِي وَإِلَى الشُّعُوبِ أُقِيمُ رَايَتِي، فَيَأْتُونَ بِأَوْلاَدِكِ فِي الأَحْضَانِ، وَبَنَاتُكِ عَلَى الأَكْتَافِ يُحْمَلْنَ. 23وَيَكُونُ الْمُلُوكُ حَاضِنِيكِ وَسَيِّدَاتُهُمْ مُرْضِعَاتِكِ. بِالْوُجُوهِ إِلَى الأَرْضِ يَسْجُدُونَ لَكِ، وَيَلْحَسُونَ غُبَارَ رِجْلَيْكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ».
24هَلْ تُسْلَبُ مِنَ الْجَبَّارِ غَنِيمَةٌ؟ وَهَلْ يُفْلِتُ سَبْيُ الْمَنْصُورِ؟ 25فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «حَتَّى سَبْيُ الْجَبَّارِ يُسْلَبُ، وَغَنِيمَةُ الْعَاتِي تُفْلِتُ. وَأَنَا أُخَاصِمُ مُخَاصِمَكِ وَأُخَلِّصُ أَوْلاَدَكِ، 26وَأُطْعِمُ ظَالِمِيكِ لَحْمَ أَنْفُسِهِمْ، وَيَسْكَرُونَ بِدَمِهِمْ كَمَا مِنْ سُلاَفٍ، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ، وَفَادِيكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ».
ويزعم لوقا4: ( 16 و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا 17 فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه 18 روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية 19 و اكرز بسنة الرب المقبولة 20 ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه 21 فابتدا يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم)
ويزعم أعمال الرسل13: (47 لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون انت خلاصا إلى أقصى الارض)
وانظر كذلك أعمال الرسل26: 23
المسألة هنا أن راشي يطبق النص على إشعيا قائل الكلام، وحسب تفسيره فإشعيا كلامه كالسيف والسهم لأنه يتنبأ بعقاب الأشرار وجزائهم، وقوله في ظل يده خبأني و جعلني سهما مبريا في كنانته أخفاني: أي لا يقدر خصومه على أذيته، وقوله: 3 و قال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد: لا يفسرها راشي لكن قوله عبدي يفترض أن تحرج المسيحيين قليلا وتنفي زعمهم لكنهم يفسرونها حسب هواهم، وتبدو لي كخلط في كلام الكاتب ما بين إشعيا والأمة الإسرائيلية، ثم الآية 4 أما أنا فقلت عبثا تعبت باطلا و فارغا أفنيت قدرتي لكن حقي عند الرب و عملي عند الهي: يفسرها أي أني وعظتهم ولم يطيعوا والله يعلم أنه ليس كسلا مني كونهم تقاعسوا في أن يطيعوه، ونلاحظ هنا أن قوله عملي عند إلهي ينفي الألوهية عن الشخص المذكور في النص، أما قوله: لإرجاع يعقوب إليه فينضم إليه إسرائيل: سيعودون إليه بالتوبة. وتفسيره للعدد6 إنها منحة صغيرة في عيني لك فقط أن تكون عبدي لتقيم بني يعقوب وترد لي محفوظي إسرائيل، وها قد أضفت لك أكثر: جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض: أي للتنبؤ بانهيار مملكة بابل [انظر مثلاً إشعيا 13 و14 و21 و43: 13-18]، والذي سيكون سعادة لكل العالم. أما عبارة محفوظي إسرائيل فمختلف عليها فيما بين يدي من الترجمات، فبعض ترجمات اليهود كالنص الماسوري تقول نسل إسرائيل وأخرى كـThe Orthodox Jewish Bibleتقول كنفس الترجمة المسيحية، وهنا راشي يقول محاصري إسرائيل ويفسرها بالقلب المحاصر بالأفكار الشريرة. أما الآية 7 فيفسرها راشي على أنها تعود على أمة إسرائيل ولا أرى ما يمنع انطباقها كذلك على إشعيا. والجدير بالذكر أن الترجمة اليهودية تقول مكروه الأمم who is abhorred of nations وليس مكروه الأمة كما في المسيحية ولو أن راشي في ترجمته مكروه الأمة ويفسرها بالمحتقر المستعبد من شعوب أخرى وملوكها أي الكلام يعود هنا على أمة إسرائيل.
ويقول تفسير Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible :
who is an abomination to the nation" (Lu 23:18-23). The Jews contemptuously call Him always Tolvi, "the crucified." I prefer, on account of Goi, the Hebrew term for nation being usually applied to the Gentiles, and that for people to the Jews (Ho 1:9; so the Greek terms respectively also Laos and Ethne, Ro 9:25), to take "nation" here collectively for the Gentile world, which also spurned Him (Ps 2:1-3; Ac 4:25-27).
الكلمة الواردة هي (جوي) وغالباً ما سيتعلمها اليهود مفردة للدلالة على الوثنيين أي الأجانب (جوييم) بالجمع، ووردت كذلك بمواضع أخرى لتعني أمة إسرائيل، وفي هوشع1: 9 ترد كلمة (عم) للدلالة على أمة إسرائيل، لذلك في رسالة بولس إلى روما9: 25 يستعمل كلمتين مساويتين لجوي وعمي في اليونانية حين يقول ( كما يقول في هوشع أيضا سأدعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة) ويرى المفسر أن المقصود العالم الوثني.
وفي 42: 6 يعلق كذلك:
the people—Israel; as Isa 49:8, compared with Isa 42:6, proves (Lu 2:32).
ويقول قاموس Strong عن كلمة جوي:
H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy)
[rarely (shortened) goy {go'-ee}];
- a foreign nation;
- hence, a Gentile;
- also (figuratively) a troop of animals, or a flight of locusts;
Etymology: apparently from the same root as H1465 (in the sense of massing);
KJV: Gentile, heathen, nation, people.
وفي قاموس New American Standard(r) Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries
H1471 גּוֹי (gôy) Definition: nation, people Transliteration: goy (156c) Word Origin: from the same as 1458 NASB Translation: every nation(2), Gentiles(1), Goiim(1), Harosheth-hagoyim(3), herds(1), nation(120), nations(425), people(4).
وفي قاموس Brown-Driver Briggs Hebrew Lexicon
H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy)
n m
1.) nation, people
1.a.) nation, people
1.a1.) usually of non-Hebrew people
1.a2.) of descendants of Abraham
1.a3.) of Israel
أقول: وبالنسبة للآية 8، لا يمنع ان تكون مثل حزقيال36: 3 كما سبق وقلنا في شرحنا لإشعيا42: 6، فهي تعني أجعلك عهداً للناس، أي للبشر والشعوب، للعالم الوثني، وكثيرة هي تنبؤات إشعيا المزعومة وغيره كما سبق وقلنا عن اتباع كل الشعوب آخر الزمن لليهودية (انظر مثلا إشعيا 2 و 60)، فسواء طبقنا الآية على إشعيا أو أمة إسرائيل فلن يكون هناك إشكالية.
ملحوظة: وردت كلمة جوي مثلا في التكوين 10: 5و:20 و: 31-32 بمعنى الشعوب أو الوثنيين، وفي التكوين12: 2 و15: 14 و18: 18 بمعنى أمة
وقوله: 9قَائِلاً لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا. لِلَّذِينَ فِي الظَّلاَمِ: يفسرها راشي أي حين أحررهم من السبي البابلي. وباقي النص يتكلم بوضوح عن رد اليهود من السبي إلى فلسطين تاريخياً في عصر كورش الفارسي.
وحتى لو قال البعض أن المقصود المسيح الذي ينتظره اليهود، فإن الكلام هنا عام غير مخصص لأحد بصفات محددة قاطعة جامعة مانعة، وإن لمسيحهم الأسطوري ذاك صفات عسكرية تجعله غير الناصري تماماً، انظر مثلاً ميخا5 (3 لذلك يسلمهم إلى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية أخوته إلى بني إسرائيل 4 و يقف و يرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب إلهه و يثبتون لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض 5 و يكون هذا سلاما إذا دخل آشور في أرضنا و إذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة و ثمانية من أمراء الناس 6 فيرعون ارض آشور بالسيف و أرض نمرود في أبوابها فينفذ من آشور إذا دخل أرضنا و إذا داس تخومنا)
أما قوله (أحفظك) فمثل نص إشعيا27: 2-3 ( في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة 3 انا الرب حارسها اسقيها كل لحظة لئلا يوقع بها احرسها ليلا و نهارا 4 ليس لي غيظ ليت علي الشوك و الحسك في القتال فاهجم عليها و احرقها معا 5 او يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي صلحا يصنع معي) وفي إشعيا52: (استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف و لا نجس 2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا اورشليم انحلي من ربط عنقك ايتها المسبية ابنة صهيون 3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم و بلا فضة تفكون) وفي زكريا9: 8 (8 و أحل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الآئب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الآن رأيت بعيني) ويمكن رؤية الكثير من مثل هذه الوعود في باب الوعود التي لم تتحقق في كتابي (نقد العهد القديم)
RASHI'S COMMENTARY:
1. Hearken, you islands, to me, and listen closely, you nations, from afar; the Lord called me from the womb, from the innards of my mother He mentioned my name.
called me from the womb: When I was still in the womb, the thought came before Him that my name should be Isaiah (יְשַׁעְיָה) to prophesy salvations (יְשׁוּעוֹת) and consolations.
2. And He made my mouth like a sharp sword, He concealed me in the shadow of His hand; and He made me into a polished arrow, He hid me in His quiver.
And He made my mouth like a sharp sword: to castigate the wicked and to prophesy retribution upon them.
He concealed me in the shadow of His hand: that they be unable to harm me.
into a polished arrow: Heb. בָּרוּר, [lit. clear,] polished, kler in O.F.
in His quiver: A receptacle used as a case for arrows, called koujjbre in O.F.
3. And He said to me, "You are My servant, Israel, about whom I will boast."
4. And I said, "I toiled in vain, I consumed my strength for nought and vanity." Yet surely my right is with the Lord, and my deed is with my God.
And I said, I toiled in vain: when I saw that I admonish them and they do not obey.
Yet surely my right is with the Lord: He knows that it is not from me but from them [i.e., He knows that their failure to obey is not due to my laziness, but to their obstinacy].
5. And now, the Lord, Who formed me from the womb as a servant to Him, said to bring Jacob back to Him, and Israel shall be gathered to Him, and I will be honored in the eyes of the Lord, and my God was my strength.
shall be gathered to Him: To Him they shall return in repentance.
6. And He said, "It is too light for you to be My servant, to establish the tribes of Jacob and to bring back the besieged of Israel, but I will make you a light of nations, so that My salvation shall be until the end of the earth."
And He said, “It is too light for you to be, etc.”: In My eyes, it is too small a gift that you should have this alone, that you be My servant to establish Jacob and to bring back to Me the besieged of Israel, and behold I add more to you, “And I will make you a light for the nations,” to prophesy concerning the downfall of Babylon, which will be a joy for the whole world.
and the besieged of Israel: Heb. וּנְצוּרֵי. Comp. (Prov. 7:10) “With a heart surrounded by evil thoughts (וּנְצֻרַת),” that their heart is surrounded by the inclination of sinful thoughts, like a city besieged by a bulwark of those who besiege it.
7. So said the Lord, the Redeemer of Israel, his Holy One, about him who is despised of men, about him whom the nation abhors, about a slave of rulers, "Kings shall see and rise, princes, and they shall prostrate themselves, for the sake of the Lord Who is faithful, the Holy One of Israel, and He chose you."
about him who is despised of men: Heb. לִבְזֹה נֶפֶשׁ, a despised soul, about Israel, who are despised.
about him whom the nation abhors: About him whom the nation abhors, and he is a slave to those who rule over him.
Kings shall see: him and rise.
Who is faithful: to keep His promise that He promised Abraham concerning the kingdoms, as the matter is stated (Gen. 15: 17): “And behold a smoking stove, etc.”
the Holy One of Israel: is He, and He chose you.
8. So said the Lord, "In a time of favor I answered you, and on a day of salvation I helped you; and I will watch you, and I will make you for a people of a covenant, to establish a land, to cause to inherit the desolate heritages.
In a time of favor: In the time of prayer, when you seek My favor and appease Me.
and on a day of salvation: When you need salvation.
and I will watch you: Heb. וְאֶצָּרְךָ, and I will watch you.
for a people of a covenant: to be a people of a covenant to Me.
to establish a land: The land of Israel, chosen by Me from all lands.
9. To say to the prisoners, "Go out!" and to the darkness, "Show yourselves!" By the roads they shall graze, and by all rivers is their pasture.
To say to the prisoners, “Go out!”: At the time I will say to the prisoners of the exile, “Go out!”
Rivers: Jonathan renders: נַגְדִּין, streams of water.
10. They shall neither hunger nor thirst, nor shall the heat and the sun smite them, for He Who has mercy on them shall lead them, and by the springs of water He shall guide them.
heat: Heb. שָׁרָב, heat.
11. And I will make all My mountains into a road, and My highways shall be raised.
And I will make all My mountains into a road: In contrast to what he said concerning the days of its ruin (supra 33: 8) “The wayfarer has stopped,” now the wayfarers shall return and go therein.
and My highways shall be raised: In contrast to what he said (ibid.): “Highways have become desolate,” deteriorated with no one to repair them, now My highways shall be raised, they shall repair the deterioration of the roads and raise them as is customary, with smooth pebbles and earth.
ملاحظة: وفي حزقيال 34 نص نموذجي لتصورات اليهود عن العصر الذهبي الخرافي المنتظر ومسيحهم:
و كان إلي كلام الرب قائلا 2 يا ابن ادم تنبأ على رعاة إسرائيل تنبأ و قل لهم هكذا قال السيد الرب للرعاة ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم ألا يرعى الرعاة الغنم 3 تأكلون الشحم و تلبسون الصوف و تذبحون السمين و لا ترعون الغنم 4 المريض لم تقووه و المجروح لم تعصبوه و المكسور لم تجبروه و المطرود لم تستردوه و الضال لم تطلبوه بل بشدة و بعنف تسلطتم عليهم 5 فتشتتت بلا راع و صارت مأكلا لجميع وحوش الحقل و تشتتت 6 ضلت غنمي في كل الجبال و على كل تل عال و على كل وجه الأرض تشتتت غنمي و لم يكن من يسال أو يفتش 7 فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب 8 حي أنا يقول السيد الرب من حيث ان غنمي صارت غنيمة و صارت غنمي ماكلا لكل وحش الحقل اذ لم يكن راع و لا سال رعاتي عن غنمي و رعى الرعاة انفسهم و لم يرعوا غنمي 9 فلذلك ايها الرعاة اسمعوا كلام الرب 10 هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة و اطلب غنمي من يدهم و اكفهم عن رعي الغنم و لا يرعى الرعاة انفسهم بعد فاخلص غنمي من افواههم فلا تكون لهم ماكلا 11 لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسال عن غنمي و افتقدها 12 كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة هكذا افتقد غنمي و اخلصها من جميع الاماكن التي تشتتت اليها في يوم الغيم و الضباب 13 و اخرجها من الشعوب و اجمعها من الاراضي و اتي بها الى ارضها و ارعاها على جبال اسرائيل و في الاودية و في جميع مساكن الارض 14 ارعاها في مرعى جيد و يكون مراحها على جبال اسرائيل العالية هنالك تربض في مراح حسن و في مرعى دسم يرعون على جبال اسرائيل 15 انا ارعى غنمي و اربضها يقول السيد الرب 16 و اطلب الضال و استرد المطرود و اجبر الكسير و اعصب الجريح و ابيد السمين و القوي و ارعاها بعدل 17 و انتم يا غنمي فهكذا قال السيد الرب هانذا احكم بين شاة و شاة بين كباش و تيوس 18 اهو صغير عندكم ان ترعوا المرعى الجيد و بقية مراعيكم تدوسونها بارجلكم و ان تشربوا من المياه العميقة و البقية تكدرونها باقدامكم 19 و غنمي ترعى من دوس اقدامكم و تشرب من كدر ارجلكم 20 لذلك هكذا قال السيد الرب لهم هانذا احكم بين الشاة السمينة و الشاة المهزولة 21 لانكم بهزتم بالجنب و الكتف و نطحتم المريضة بقرونكم حتى شتتموها الى خارج 22 فاخلص غنمي فلا تكون من بعد غنيمة و احكم بين شاة و شاة 23 و اقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود هو يرعاها و هو يكون لها راعيا 24 و انا الرب اكون لهم الها و عبدي داود رئيسا في وسطهم انا الرب تكلمت 25 و اقطع معهم عهد سلام و انزع الوحوش الرديئة من الارض فيسكنون في البرية مطمئنين و ينامون في الوعور 26 و اجعلهم و ما حول اكمتي بركة و انزل عليهم المطر في وقته فتكون امطار بركة 27 و تعطي شجرة الحقل ثمرتها و تعطي الارض غلتها و يكونون امنين في ارضهم و يعلمون اني انا الرب عند تكسيري ربط نيرهم و اذا انقذتهم من يد الذين استعبدوهم 28 فلا يكونون بعد غنيمة للامم و لا ياكلهم وحش الارض بل يسكنون امنين و لا مخيف 29 و اقيم لهم غرسا لصيت فلا يكونون بعد مفنيي الجوع في الارض و لا يحملون بعد تعيير الامم 30 فيعلمون اني انا الرب الههم معهم و هم شعبي بيت اسرائيل يقول السيد الرب 31 و انتم يا غنمي غنم مرعاي اناس انتم انا الهكم يقول السيد الرب
وفي حزقيال37:
21 و قل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها و اجمعهم من كل ناحية و اتي بهم الى ارضهم 22 و اصيرهم امة واحدة في الارض على جبال اسرائيل و ملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم و لا يكونون بعد امتين و لا ينقسمون بعد الى مملكتين 23 و لا يتنجسون بعد باصنامهم و لا برجاساتهم و لا بشيء من معاصيهم بل اخلصهم من كل مساكنهم التي فيها اخطاوا و اطهرهم فيكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها 24 و داود عبدي يكون ملكا عليهم و يكون لجميعهم راع واحد فيسلكون في احكامي و يحفظون فرائضي و يعملون بها 25 و يسكنون في الارض التي اعطيت عبدي يعقوب اياها التي سكنها اباؤكم و يسكنون فيها هم و بنوهم و بنو بنيهم الى الابد و عبدي داود رئيس عليهم الى الابد 26 و اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا و اقرهم و اكثرهم و اجعل مقدسي في وسطهم الى الابد 27 و يكون مسكني فوقهم و اكون لهم الها و يكونون لي شعبا 28 فتعلم الامم اني انا الرب مقدس اسرائيل اذ يكون مقدسي في وسطهم الى الابد
ويقول سفر عوبديا:
1 رؤيا عوبديا هكذا قال السيد الرب عن ادوم سمعنا خبرا من قبل الرب و ارسل رسول بين الامم قوموا و لنقم عليها للحرب 2 اني قد جعلتك صغيرا بين الامم انت محتقر جدا 3 تكبر قلبك قد خدعك ايها الساكن في محاجئ الصخر رفعة مقعده القائل في قلبه من يحدرني الى الارض 4 ان كنت ترتفع كالنسر و ان كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك احدرك يقول الرب 5 ان اتاك سارقون او لصوص ليل كيف هلكت افلا يسرقون حاجتهم ان اتاك قاطفون افلا يبقون خصاصة 6 كيف فتش عيسو و فحصت مخابئه 7 طردك الى التخم كل معاهديك خدعك و غلب عليك مسالموك اهل خبزك وضعوا شركا تحتك لا فهم فيه 8 الا ابيد في ذلك اليوم يقول الرب الحكماء من ادوم و الفهم من جبل عيسو 9 فيرتاع ابطالك يا تيمان لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتل 10 من اجل ظلمك لاخيك يعقوب يغشاك الخزي و تنقرض الى الابد 11 يوم وقفت مقابله يوم سبت الاعاجم قدرته و دخلت الغرباء ابوابه و القوا قرعة على اورشليم كنت انت ايضا كواحد منهم 12 و يجب ان لا تنظر الى يوم اخيك يوم مصيبته و لا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم و لا تفغر فمك يوم الضيق 13 و لا تدخل باب شعبي يوم بليتهم و لا تنظر انت ايضا الى مصيبته يوم بليته و لا تمد يدا الى قدرته يوم بليته 14 و لا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه و لا تسلم بقاياه يوم الضيق 15 فانه قريب يوم الرب على كل الامم كما فعلت يفعل بك عملك يرتد على راسك 16 لانه كما شربتم على جبل قدسي يشرب جميع الامم دائما يشربون و يجرعون و يكونون كانهم لم يكونوا 17 و اما جبل صهيون فتكون عليه نجاة و يكون مقدسا و يرث بيت يعقوب مواريثهم 18 و يكون بيت يعقوب نارا و بيت يوسف لهيبا و بيت عيسو قشا فيشعلونهم و ياكلونهم و لا يكون باق من بيت عيسو لان الرب تكلم 19 و يرث اهل الجنوب جبل عيسو و اهل السهل الفلسطينيين و يرثون بلاد افرايم و بلاد السامرة و يرث بنيامين جلعاد 20 و سبي هذا الجيش من بني اسرائيل يرثون الذين هم من الكنعانيين الى صرفة و سبي اورشليم الذين في صفارد يرثون مدن الجنوب 21 و يصعد مخلصون على جبل صهيون ليدينوا جبل عيسو و يكون الملك للرب
وفي ميخا4:
و يكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري اليه شعوب 2 و تسير امم كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب و الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب 3 فيقضي بين شعوب كثيرين ينصف لامم قوية بعيدة فيطبعون سيوفهم سككا و رماحهم مناجل لا ترفع امة على امة سيفا و لا يتعلمون الحرب في ما بعد 4 بل يجلسون كل واحد تحت كرمته و تحت تينته و لا يكون من يرعب لان فم رب الجنود تكلم 5 لان جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم الهه و نحن نسلك باسم الرب الهنا الى الدهر و الابد 6 في ذلك اليوم يقول الرب اجمع الظالعة و اضم المطرودة و التي اضررت بها 7 و اجعل الظالعة بقية و المقصاة امة قوية و يملك الرب عليهم في جبل صهيون من الان الى الابد 8 و انت يا برج القطيع اكمة بنت صهيون اليك ياتي و يجيء الحكم الاول ملك بنت اورشليم
[1] هو ذاته يوم عاشوراء الذي يصومه المسلمون ويقول البخاري ومسلم وغيرهم أنه يوم وجد محمد اليهود في المدينة يثرب يصومونه لأنه يوم نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من فرعون حسب أساطيرهم وتقاليدهم، فتبناه لآنه كان يحاكي اليهود كثيراً وكانت حتى قبلته للهيكل، حتى انقلب عليهم لما يأس من دعمهم له وتبنى الصيام العربي التحنثي في رمضان، وإن ظل الإسلام محتفظاً بعاشوراء كتركيب أثري تطوري يهودي بتعابير علم الأحياء، وصفته التكفيرية عندهم مشابهة لما عند اليهود.
|