عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2015, 05:00 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي


وفي أخبار الأيام الثاني 32

1 و بعد هذه الامور و هذه الامانة اتى سنحاريب ملك اشور و دخل يهوذا و نزل على المدن الحصينة و طمع باخضاعها لنفسه 2 و لما راى حزقيا ان سنحاريب قد اتى و وجهه على محاربة اورشليم 3 تشاور هو و رؤساؤه و جبابرته على طم مياه العيون التي هي خارج المدينة فساعدوه 4 فتجمع شعب كثير و طموا جميع الينابيع و النهر الجاري في وسط الارض قائلين لماذا ياتي ملوك اشور و يجدون مياها غزيرة 5 و تشدد و بنى كل السور المنهدم و اعلاه الى الابراج و سورا اخر خارجا و حصن القلعة مدينة داود و عمل سلاحا بكثرة و اتراسا 6 و جعل رؤساء قتال على الشعب و جمعهم اليه الى ساحة باب المدينة و طيب قلوبهم قائلا 7 تشددوا و تشجعوا لا تخافوا و لا ترتاعوا من ملك اشور و من كل الجمهور الذي معه لان معنا اكثر مما معه 8 معه ذراع بشر و معنا الرب الهنا ليساعدنا و يحارب حروبنا فاستند الشعب على كلام حزقيا ملك يهوذا 9 بعد هذا ارسل سنحاريب ملك اشور عبيده الى اورشليم و هو على لخيش و كل سلطنته معه الى حزقيا ملك يهوذا و الى كل يهوذا الذين في اورشليم يقولون 10 هكذا يقول سنحاريب ملك اشور على ماذا تتكلون و تقيمون في الحصار في اورشليم 11 اليس حزقيا يغويكم ليدفعكم للموت بالجوع و العطش قائلا الرب الهنا ينقذنا من يد ملك اشور 12 اليس حزقيا هو الذي ازال مرتفعاته و مذابحه و كلم يهوذا و اورشليم قائلا امام مذبح واحد تسجدون و عليه توقدون 13 اما تعلمون ما فعلته انا و ابائي بجميع شعوب الاراضي فهل قدرت الهة امم الاراضي ان تنقذ ارضها من يدي 14 من من جميع الهة هؤلاء الامم الذين حرمهم ابائي استطاع ان ينقذ شعبه من يدي حتى يستطيع الهكم ان ينقذكم من يدي 15 و الان لا يخدعنكم حزقيا و لا يغوينكم هكذا و لا تصدقوه لانه لم يقدر اله امة او مملكة ان ينقذ شعبه من يدي و يد ابائي فكم بالحري الهكم لا ينقذكم من يدي 16 و تكلم عبيده اكثر ضد الرب الاله و ضد حزقيا عبده 17 و كتب رسائل لتعيير الرب اله اسرائيل و للتكلم ضده قائلا كما ان الهة امم الاراضي لم تنقذ شعوبها من يدي كذلك لا ينقذ اله حزقيا شعبه من يدي 18 و صرخوا بصوت عظيم باليهودي الى شعب اورشليم الذين على السور لتخويفهم و ترويعهم لكي ياخذوا المدينة 19 و تكلموا على اله اورشليم كما على الهة شعوب الارض صنعة ايدي الناس 20 فصلى حزقيا الملك و اشعياء بن اموص النبي لذلك و صرخا الى السماء 21 فارسل الرب ملاكا فاباد كل جبار باس و رئيس و قائد في محلة ملك اشور فرجع بخزي الوجه الى ارضه و لما دخل بيت الهه قتله هناك بالسيف الذين خرجوا من احشائه 22 و خلص الرب حزقيا و سكان اورشليم من سنحاريب ملك اشور و من يد الجميع و حماهم من كل ناحية 23 و كان كثيرون ياتون بتقدمات الرب الى اورشليم و تحف لحزقيا ملك يهوذا و اعتبر في اعين جميع الامم بعد ذلك 24 في تلك الايام مرض حزقيا الى حد الموت و صلى الى الرب فكلمه و اعطاه علامة 25 و لكن لم يرد حزقيا حسبما انعم عليه لان قلبه ارتفع فكان غضب عليه و على يهوذا و اورشليم 26 ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو و سكان اورشليم فلم يات عليهم غضب الرب في ايام حزقيا 27 و كان لحزقيا غنى و كرامة كثيرة جدا و عمل لنفسه خزائن للفضة و الذهب و الحجارة الكريمة و الاطياب و الاتراس و كل انية ثمينة 28 و مخازن لغلة الحنطة و المسطار و الزيت و اواري لكل انواع البهائم و للقطعان اواري 29 و عمل لنفسه ابراجا و مواشي غنم و بقر بكثرة لان الله اعطاه اموالا كثيرة جدا 30 و حزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الاعلى و اجراها تحت الارض الى الجهة الغربية من مدينة داود و افلح حزقيا في كل عمله 31 و هكذا في امر تراجم رؤساء بابل الذين ارسلوا اليه ليسالوا عن الاعجوبة التي كانت في الارض تركه الله ليجربه ليعلم كل ما في قلبه 32 و بقية امور حزقيا و مراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا اشعياء بن اموص النبي في سفر ملوك يهوذا و اسرائيل 33 ثم اضطجع حزقيا مع ابائه فدفنوه في عقبة قبور بني داود و عمل له اكراما عند موته كل يهوذا و سكان اورشليم و ملك منسى ابنه عوضا عنه

وهذه بعض المعلومات عن ملك يهوذا حزقيا، من قاموس الكتاب المقدس_إعداد نخبة من اللاهوتيين، وبه معلومات تاريخية دقيقة علمانية أركيولوجية ما بين سطورها يعتبر قراءة نقدية لمرويات الكتاب المقدس عن حزقيا وما حدث له مع سنحاريب قائد آشور العسكري ثم ملكها:

حَزَقِيَّا: اسم عبري معناه [الرب قد قوى أو الرب قوة]:

1- ابن آحاز ملك يهوذا. اشترك مع أبيه في الحكم في 728 ق.م. وبما أن آحاز كان عاجزا عن المساهمة الفعلية في شؤون الدولة، صار حزقيا الحاكم الفعلي. قيل أن حزقيا قد بدأ يحكم في سن الخامسة والعشرين (2 مل 18: 2 و2 أخ 29: 1). كان خادما مكرسا ليهوه وافتتح حكمه بترميم الهيكل وتطهيره، وأعاد تنظيم خدماته الروحية وموظفيه، واحتفل بفصح عظيم دعا إليه، ليس فقط يهوذا وبنيامين، بل العشرة الأسباط الأخرى (2 أخ 29: 1-30: 13). وأزال المرتفعات، وطرح التماثيل، وحطم الحية النحاسية التي عملها موسى، لأنها صارت موضوع عبادة وثنية.

انتصر حزقيا على الفلسطينيين وأصبح عظيما وناجحا. وفي السنة الرابعة من ملكه 724 ق.م. ابتدأ شلمناصر حصار السامرة، وفي 722 ق.م. أكمله سرجون الثاني، وحمل العشرة الأسباط إلى السبي (2 مل 18: 9 و10). وفي 714 ق.م. وفقا لحساب المؤرخين العبرانيين، بدأت سلسلة الغزوات الآشورية التي كونت صورة مميزة لحكم حزقيا وانتهت بكارثة لأشور. ويقدم الكتاب هذه الوقائع كرواية متصلة. وتقع في ثلاثة أقسام، بداية الغزوات نحو 714 (2 مل 18: 13 وأش36: 1 وربما 2 أخ 32: 1-8 وقارن غزو فلسطين في 712-711، إش20: 1) الحملة الرئيسية في 701، في مرحلتها الأولى (2 مل 18: 14-16)، وفي مرحلتها النهائية (2 مل 18: 17-19: 35 و2 أخ 32: 9-21 وإش36: 2-37: 36)، ونهاية سنحاريب في 681 (2 مل 19: 36 و37 وإش37: 37 و38). كان سرجون لا يزال على عرش أشور في 714، لكنه كان قد وضع ابنه سنحاريب في مركز عسكري رفيع قبل ذلك التاريخ، وربما كان سنحاريب هو الذي قاد جيوش أبيه التي كانت في 720 أو 715 وبداية 714، أو ربما في تاريخ متأخر قد [أخضعت يهوذا] حسب التقرير الأشوري، عندما كان جيش أشور الرئيسي يشعل حربا إلى شمال أشور وشرقها. ويظهر أنه بعد بداية هذه الغزوات مباشرة في 714، كان حزقيا مريضا، ربما من جمرة خبيثة، وقارب على الموت لكنه منح امتدادا جديدا لحياته مدته 15 سنة (2 مل 20: 1-11 وأش38). وكان الاستعلام عن الآية التي حصل عليها حزقيا في هذا الوقت هو الغرض الظاهر لبعثة مرودخ بلادان، ملك بابل. إما الغرض الحقيقي فكان أقناع ملك يهوذا بأن ينضم إلى التحالف العظيم الذي كان يجري تكوينه سرا ضد القوة الأشورية. فانتفخ حزقيا جدا بمجيء السفراء البابليين وبسط أمامهم مصادره المالية، لكن النبي إشعياء حذره بأن شعب يهوذا يؤخذ أسيرا إلى ذلك المكان نفسه الذي جاء منه السفراء (2 مل 20: 12-18 و2 أخ 32: 31 وإش39). وانضم حزقيا إلى الحلف لكن سرجون الذي كان قائدا مقتدرا، هجم على الحلفاء قبلما نضجت خططهم. وتمت حملته على أشدود، بقيادة ترتان (إش20: 1)، في 712 وكان سببها رفض فلسطين، ويهوذا، وأدوم، وموآب، أن يدفعوا الجزية وفي 710 خلع مرودخ بلادان عن العرش وجعل نفسه ملكا على بابل بدلا منه.
وفي 705 قتل سرجون واعتلى ابنه سنحاريب عرش أشور. فكان تغيير الحكام إشارة لثورات جديدة. ولكي يقمع ثورة الغرب، تقدم سنحاريب إلى بلاد فلسطين في عام 701. متغلبا على فينيقية في طريقه واستقبل وفودا من أشدود، وعمون، وموآب، وأدوم، ملتمسة السلام. وصمدت مدن كثيرة وتقدم سنحاريب إلى يافا، وبيت داجون، وأشقلون، وأماكن أخرى. واتجه شرقا، واستولى على لخيش، ونصب خيامه هناك، وأخذ جزية من حزقيا الذي كان يرتعب فرقا. وكانت الجزية مكونة من 30 وزنة من الذهب، و300 وزنة من الفضة أو وفقا للحساب الأشوري 800 وزنة. ويتحدث التقرير الأشوري عن أنه كانت في الجزية أحجار كريمة، وأخشاب ثمينة، وأدوات من العاج، وبنات حزقيا، ونساء من القصر، وغير ذلك. ولكي يحصل حزقيا على المعادن الثمينة، قشر أبواب وأعمدة الهيكل ونزع عنها أغشيتها. لكن أخبارا وصلت إلى سنحاريب بينما كان لا يزال في لخيش عن تحالف بين المدن الفلسطينية ومصر وكوش (2 مل 18: 21 و24)، ولأنه لم يكن يقبل أن تكون هناك قلعة قوية كأورشليم في مؤخرته، أرسل فصيلة من جيشه لمحاصرة المدينة. وكان حزقيا قد سمع عن زحف الجيش الجنوبي وعن مقاومة عقرون القوية للأشوريين. وانتعش إيضا إيمانه بيهوه عن طريق تشجيعات أشعياء، فأبى أن يقبل الجيوش الأشورية في المدينة. وفي الوقت نفسه كان الملك الأشوري قد رفع الحصار عن لخيش وهجم على لبنة (2 مل 19: 8). وإذ سمع عن موقف التحدي الذي وقفه حزقيا، أرسل إليه رسلا يحملون رسائل تهديد، متوعدا أياه بانتقام قادم، ولكن سنحاريب تراجع إلى التقية، حيث جرت معركة. وصد المصريين، لكن غنائم النصر كانت زهيدة. ثم حول سنحاريب التفاته إلى المدن المعادية في المنطقة المجاورة. ولم يتوقف تدميره للمدن وتقدمه إلى أورشليم إلا بواسطة الوبأ المفاجئ الذي ضرب جيشه (2 مل 19: 35 و36). انظر [سنحاريب].
ومن ضمن الأعمال التي قام بها حزقيا في أورشليم أنه حفر بركة وقناة للمياه وأقام سردابا وفي سنة 1881 اكتشف في سرداب سلوام نقش عبري يرجع إلى عهد حزقيا ويصف إقامة ذلك السرداب انظر (2 مل 20: 20).
وفضلا عن أشعياء، كان هوشع وميخا معاصرين لحزقيا (هو1: 1 ومي1: 1). ومات الملك نحو 693 ق.م. تاركا ابنه منسى ليعتلي العرش (2 مل 20: 21 و2 أخ 32: 33).

[الجدير بالذكر أن الأثريين اكتشفوا بقايا قصر سنحاريب، وبه غرفة كاملة عليها نقش يُعرَف بالنحت البارز لمدينة لخيش واحتلالها، كما وًجِد تسجيل مكتوب لسنحاريب عن دحره ليهوذا الصغيرة المسكينة، ويدلان على سحق سنحاريب لأورشليم وملكها حزقيا وسبي آلاف اليهوذويين ونهب وتدمير مدن كثيرة وفرض جزية ضخمة على حزقيا، وأن بيانات الكتاب المقدس العبري كاذبة! راجع التوراة مكشوفة على حقيقتها لإسرائيل فلنكشتاين عالم الآثار الرائع من جامعة تل أبيب والمؤرخ سيلبرمان ص300 وما بعدها، في الفصل الثامن، وباختصار للقصة الحقيقية كانت ثورة حزقيا على المملكة الآشورية قراراً كارثياً في نتائجه على أورشليم وممكلة يهوذا، كما يورد كتاب فلنكشتاين معلومات تاريخية صحيحة قيمة لكل تاريخ إسرائيل ويهوذا والمنطقة الشرقأوسطية بدلاً من الهراء الكتابي]

[IMG]file:///C:\Users\A\AppData\Local\Temp\msohtml1\06\clip_ima ge001.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:\Users\A\AppData\Local\Temp\msohtml1\06\clip_ima ge002.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:\Users\A\AppData\Local\Temp\msohtml1\06\clip_ima ge004.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:\Users\A\AppData\Local\Temp\msohtml1\06\clip_ima ge005.jpg[/IMG]
لكن راشي يقول بوضوح في تفسيره للعدد16 أن وجهة نظره أن المشار إليه هو المسيح المنتظر:
1 Woe is to the crown of the pride of the drunkards of Ephraim and the young fruit of an inferior fig is the position of his glory, which is at the end of a valley of fatness, crushed by wine.

the drunkards of Ephraim: who would become intoxicated with the wine of the state of Prugitha, as (the Rabbis) stated (Shabbath 147b): The water of Damascus and the wine of Prugitha robbed away the ten tribes.

and the young fruit of an inferior fig is the position of his glory: And the position of the planting of his glory - the young fruit of his blossom shall be

inferior figs: (נֹבֵל) They are the spoiled figs, as we learned in Berachoth (40b): For noveloth. And our Sages explained: Burned by the heat.

young fruit: (צִיץ) synonymous with נֵץ, as the Targum renders: (Num. 27:13) וַיָּצֵץצִיץ, “and it produced young fruit,” as וְאָנֵץנֵץ.

which is: planted.

At the head of a valley of fatness: That is Kinnereth, whose fruits are sweet, and there they crush themselves with wine.

crushed with wine: הֲלוּמֵי יַיִן. This may also be interpreted as follows: תפארתו אשר על ראש וכו׳ צבי, (his glorious beauty, which is, etc.): His glorious beauty, which is on the head of the ten tribes, anointed with pride with the best oils, as it is said (Amos 6:6): “With the best oils they anoint themselves.” גֵּיא is an expression of pride, as (supra 16:6): “Moab, they have become very proud.” (And that blossom will be like a wilting blossom) crushed by wine. So he calls them because of their drunkenness, and it is said concerning them (Amos 6:6): “Those who drink with basins of wine.”

2. Behold God [has] a strong and powerful [wind], like a downpour of hail, a storm of destruction, like a stream of powerful, flooding water, He lays it on the land with [His] hand.

Behold: The Lord has a strong and powerful wind, which is like a downpour of hail and a storm of קֶטֶב מְרִירִי, bitter destruction.

He lays it on the land with [His] hand: He shall place it on their land with His strong hand and cast down the inferior figs from fig trees.

3. With the feet, they shall be trampled, the crown of the pride of the drunkards of Ephraim.

4. And his glorious beauty shall be the young fruit of an inferior fig, which is on the head of the valley of fatness; as a fig that ripens before the summer, which, if the seer sees it, he will swallow it while it is still in his hand.

as a fig that ripens before the summer: like the ripening of the young fruits of an inferior fig.

before the summer: the time of the ripening of other figs, which, because of its early ripening, he pounces on it and swallows it while it is still in his hand. So (Dan. 9:14), “He hastened the evil and brought it upon us.”

5. On that day, the Lord of Hosts shall be for a crown of beauty and for a diadem of glory, for the rest of His people.

On that day: When the transgressors are destroyed.

for a crown of beauty: for the remaining righteous men among them.

6. And for a spirit of justice to him who sits in judgment, and for might for those who bring back the war to the gate.

And for a spirit of justice: will the Holy One, blessed be He, be, i.e., to teach justice, to him who sits in judgment.

and for might: will He be for those who bring back the war, the war of Torah.

7. These, too, erred because of wine and strayed because of strong wine; priest and prophet erred because of strong wine, they became corrupt because of wine; they went astray because of strong wine, they erred against the seer, they caused justice to stumble.

These too: who sit in judgment and return the war in this generation, i.e., the best and most esteemed among them, erred because of wine, for now there is no good in them.

they erred against the seer: They mocked the words of the prophets. Jonathan renders: with eating delicacies, which they saw as a pleasure to them.

they caused justice to stumble: (פָּקוּ פְּלִילֶיהָ), they caused justice to stumble. פָּקוּ is an expression similar to (Nahum 2: 11), “The stumbling (פִּיק) of knees” ; (I Sam. 25:31) “A stumbling block (פּוּקָה).”

8. For all tables were filled with vomit and ordure, without place.

For all tables: I.e., all their tables are of sacrifices for the dead, i.e., the pagan deities, which are like vomit and ordure.

without a place: (I.e.) the mind cannot tolerate them.

9. Whom shall he teach knowledge and to whom shall he explain the message? To those weaned from milk, removed from breasts?

Whom shall he teach knowledge: Perhaps to babes who know not to understand, since the adults have turned to an evil way?

those weaned from milk: separated from milk.

removed from breasts: (עַתִּיקֵי) an expression similar to (Gen. 12:8), “And he removed (וַיַּעְתֵּק) from there.” Alternatively, separated from the Torah, which is called milk, and removed from breasts, removed from before Torah scholars.

10. For a precept for a precept, a precept for a precept, a line for a line, a line for a line, a little there, a little there.

For a precept for a precept, a precept for a precept: The prophet commands them from the Holy One, blessed be He, but they - they have a precept of the idols, equal to this precept, and the prophet repeatedly admonishes them, and they always say, “We have a precept for the precept.” Ours is superior to yours.

a line for a line: They have a plumb-line of wicked judgments equal to the plumb-line of justice.

a little there, a little there: The prophet says to them, “In a short time evil will come upon you,” and they say, “A little there, let Him hurry, let Him hasten His deeds in a short time.”

11. For with distorted speech and in another language, does he speak to this people.

With distorted speech: שָׂפָה) (בְּלַעֲגֵי Similarly, לְעָגִים and (infra 32:4), עִלְּגִים, are both expressions of distorted speech, which is not readily grasped.

he speaks to this people: Everyone who speaks to them words of prophecy or admonition is to them like a distorted language, which they cannot understand.

12. For he said to them, "This is the rest; give rest to the weary, and this is the tranquility," but they would not listen.

For he said: The prophet said to them, “This is the rest,” that you should have rest, “give rest to the weary,” that you shall not rob him, “and this” shall be “tranquility” for them (var. for you).

13. And the word of the Lord shall be for them a precept for a precept, a precept for a precept, a line for a line, a line for a line, a little there, a little there, in order that they go and stumble backwards and be broken, and be trapped and caught.

And the word of the Lord shall be, etc.: According to their measure, He shall mete out to them; He shall decree upon them with His word upon them, a precept of the nations that enslave them, upon a precept, a command upon a command, labor upon labor; a line of retribution commensurate with the line of sins that they committed (lit., in their hand); קַו לָקָו, derived from קוה, a hope instead of a hope; they will hope for light, and behold, there will be darkness.

A little there, a little there: In a short time, it shall come upon them, and they shall become few there in the land of their enemies.

14. Therefore, listen to the word of the Lord, men of scorn, allegorists of this people who are in Jerusalem.

the allegorists of this people: who express their scorn as an allegory, such as:

15. For you said, "We have made a treaty with death, and with the grave we have set a limit; when an overflowing scourge passes, it shall not come upon us, for we have made lies our shelter and in falsehood have we hidden ourselves.

We made a treaty with death: that it come not upon us.

we have made a limit: a boundary that it should not cross. Comp. (Ps. 117:30) “the boundary (מְחוֹז) of their desire,” similarly (I Kings 7:4),"An edge opposite an edge (מֶחֱזָה אֶל מֶחֱזָה). They are all an expression of a boundary and an extremity of a thing, asomajjl in O.F.

an overflowing scourge: a scourge that travels throughout the land.

it shall not come upon us: (יְבוֹאֵנוּ), the usual form for a transitive verb with a direct object. It shall not come upon us.

we have made lies: We have made idolatry.

our shelter: (מַחְסֵנוּ) our shelter.

and in falsehood have we hidden ourselves: We have hoped in idols to conceal us.

16. Therefore, so has the Lord God said: "Behold, I have laid as a foundation a stone in Zion, a fortress stone, a costly cornerstone, a foundation well founded; the believer shall not hasten.

Behold, I have laid a foundation: This is the past tense. Comp. (Esther 1:8) “For so had the king established (יִסַּד).” And so must it be interpreted: Behold, I am He Who has already laid [a stone in Zion. Already] a decree has been decreed before Me, and I have set up the King Messiah, who shall be in Zion as an אֶבֶן בּוֹחֵן, a fortress stone, an expression of a fortress and strength. Comp. (infra 32:14) “A tower and a fortress (וּבֹחֵן).” Comp. also (supra 23:13) “They erected its towers (בַּחוּנָיו).”

a foundation well founded: (מוּסַד מוּסָּד). The first one is voweled with a pattah because it is in the construct state, a foundation of a foundation, which is a solid foundation.

the believer shall not hasten: Whoever believes this word shall not hasten it. He shall not say, “If it is true, let it come quickly.”

17. And I will make justice the line, and righteousness the plummet, and hail shall sweep away the shelter of lies, and water shall flood the hidingplace.

And I will make justice the line: Before the advent of that king, I will bring decrees upon you to end the transgressors among you, and I will make the judgment of chastening to the line; i.e., I will make the line the standard of chastening (var. the line of My standard, chastening), to bring upon you, and righteousness I will make that it should be the plummet that straightens the building of walls, i.e. that righteousness shall go before them and straighten their ways, that the transgressors shall be destroyed and the righteous shall remain.

and hail shall sweep away the shelter of lies: That covering that you said, “For we have made lies our shelter,” I will bring hail and it shall sweep it away. (וְיָעָה) is an expression of sweeping. Comp. (I Kings 7:40) “the shovels (הַיָּעִים)” with which they scoop up the ashes from the stoves.

the hiding place: concerning which you said, “And in falsehood have we hidden ourselves,” the water shall flood it, i.e. I will bring a multitude of nations that will break your monuments and your graven images. The expression of מִשְׁפָּט mentioned here is jostise (justice) in O.F.

18. And your treaty with death shall be nullified, and your limit with the grave shall not endure; when an overflowing scourge passes, you shall be trampled by it.

And your treaty with death shall be nullified: The treaty about which you said, “We have made a treaty with death,” shall be nullified. Every expression of כַּפָּרָה, atonement, is really an expression of wiping or removing something. Compare (Gen. 32:21): “I shall appease (אֲכַפְּרָה) his anger,” (lit., I will wipe away his anger.)

and your limit: which you said, “With the grave we set a limit.”

an overflowing scourge: which you said, “will not come upon us,” you shall be trampled by it.

19. When it passes, it shall take you, for every morning it shall pass, by day and by night, and it shall be only terror to understand the message.

every morning: I.e., I will always bring decrees upon you.

and it shall be sheer terror to understand the message: Terror for all those who hear, to understand the messages of the harsh retributions that I will bring upon you. All who hear shall quake.

20. For the bed is too short for one to stretch, and the ruler-it shall be narrow when he enters.

For the bed is too short for one to stretch: When I bring the enemy upon you, he shall press you so that you will not be able to supply his work. When he spreads out his bed upon you, it will be too short for the one who lies on it to stretch.

to stretch: (מֵהִשְׂתָּרֵעַ) to lengthen one’s limbs, estandejlejjr in O.F.

and the ruler it shall be narrow: (וְהַמַּסֵּכָה) The prince who will rule over you - your place will be cramped for him when he enters it. Our Rabbis, however, expounded it as referring to the idol that Manasseh brought into the heichal, (the Temple proper) (II Chron. 33:7). This bed is too short מֵהִשְׂתָּרֵעַ, for two friends to rule over it. I explained it according to its simple meaning, and in this manner Jonathan rendered it. The Midrashic interpretation of our Rabbis, however, can be reconciled with the context. I.e., why do I bring this retribution upon you? Because the bed is too narrow for Me alone to stretch out on it, as it is said (I Kings 8:27): “Behold the heaven and the heaven of heavens cannot contain You.” Surely, when you bring in a molten image with Me, so to speak, the place is too narrow for us.

21. For like the mountain of breaches shall the Lord arise, like the valley in Gibeon He shall be incensed; to perform His deed, strange is His deed, and to perform His work, strange is His work.

For like the mountain of breaches: Jonathan paraphrases: For, just as the mountains quaked when the glory of the Lord was revealed on the day of King Uzziah, (supra. 6:4,) and as the miracles He performed for Joshua in the valley of Gibeon (Jos. 10:12f) (to punish the wicked who transgressed His word,) so shall He be revealed to punish those who perform (strange deeds, strange are their deeds, and those who worship pagan deities, strange is their worship).

strange is His deed: He will seem to you as a stranger, for He will bring upon them ([all other editions:] upon you) harsh retribution.

and to perform His work: (וְלַעֲבֹד עֲבֹדָתוֹ) like work of the soil, ‘laborer’ in O.F.


ويقول أنطونيوس فكري:


الإصحاح الثامن والعشرون

هذا الإصحاح نبوة بسقوط السامرة و إنذار لأورشليم بسبب أنهم خُدِعوا بالخيرات الزمنية فظنوها باقية فسكروا بالخمر و ذهبوا لعبادة الأوثان.

آية (1) ويل لإكليل فخر سكارى افرايم و للزهر الذابل جمال بهائه الذي على رأس وادي سمائن المضروبين بالخمر.
أفرايم = إشارة لمملكة إسرائيل فإفرايم اكبر وأغني الأسباط، كان بها وفرة من الخيرات. إكليل فخر = كان سكان إسرائيل يفتخرون بعاصمتهم الجميلة السامرة. سكارى إفرايم = كان سكانها كالسكارى. علي رأس وادي = فهي مرتفعة وعوضاً عن أن تكون نوراً شاهداً لبركات الله سقطت في رذائلها. وعقوبتها لأنها أساءت استعمال خيرات الله، أن الله سيأخذ ما بين أيديها فيتحول سمانها إلي هزال = للزهر الذابل جمال بهائه = لسقوطها (هذا ما فعلته أشور بهم) سماها زهر ذابل. و كان السكارى قديماً يلبسون إكليل زهر معتقدين أن رائحته تخفف من أثار السكر فكان الإكليل علامة الخلاعة. إذاً الزهر هو استعارة من شكل السكارى وإضفاء هذا الشكل علي السامرة الجميلة كلها وكما سيخرب السكارى هكذا ستخرب السامرة كلها.

آيات (2- 4) هوذا شديد و قوي للسيد كانهيال البرد كنوء مهلك كسيل مياه غزيرة جارفة قد ألقاه إلى الأرض بشدة. بالأرجل يداس إكليل فخر سكارى افرايم. و يكون الزهر الذابل جمال بهائه الذي على رأس وادي السمائن كباكورة التين قبل الصيف التي يراها الناظر فيبلعها و هي في يده.
الشديد و القوي = هو ملك أشور الذي جاء كرجل واحد. وانهيال البرد هو هجوم أشور الذي بلا شفقة. باكورة التين = إذا وجد شخص تين مثمر كباكورة يلتهمه في الطريق حتى قبل أن يصل لبيته من لذته، وهذا إشارة لطمع ملك أشور.
آيات (5، 6) في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال و تاج بهاء لبقية شعبه.و روح القضاء للجالس للقضاء و باسا للذين يردون الحرب إلى الباب.
يوم سقوط السامرة يكون الله إكليل جمال ليهوذا. و يوم سقوط أورشليم يكون الله إكليل جمال لشعبه (البقية). ويوم الصليب يوم سقوط إبليس، اليوم الذي حمل فيه الرب عارنا يكون هو إكليل لشعبه. ويوم سقوط أورشليم علي أيدي الرومان يكون الله إكليل جمال علي الذين آمنوا بالمسيح. وفي الأيام الأخيرة يكون الله إكليل لمن لم يتبعوا الدجال. عموماً فيوم دينونة الخطية هو يوم يظهر فيه مجد الله الذي دان الشر وحفظ بقية شعبه الذين رفضوا الشر، فدينونة الشر مجدا لله بل يكون الله هو روح القضاء للجالس للقضاء = الله يعطي للجالسين علي كرسي القضاء روح عدل، وهو الذي أعطي شعبه الروح واعداً "روح أبيكم يتكلم فيكم" وهو الذي أعطي تلاميذه وكنيسته سلطان الحل والربط. بل يكون أيضاً بأساً للمحاربين = فهو كل شيء لشعبه.

آيات (7، 8) و لكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر و تاهوا بالمسكر الكاهن و النبي ترنحا بالمسكر ابتلعتهما الخمر تاها من المسكر ضلا في الرؤيا قلقا في القضاء. فان جميع الموائد امتلأت قيئاً و قذرا ليس مكان.
هذه عن يهوذا فالجميع زاغوا وفسدوا. وبسبب الخطية ضلا في الرؤيا والقضاء. النبي = هم الأنبياء الكذبة. قلقا في القضاء = لم تعد لهم رؤيا صحيحة للأحداث ففقدوا العدل. ليس مكان = كان الكهنة يسكرون في كل مكان فلم يوجد مكان نظيف، لا يوجد مكان يستريح فيه الله ولا مكان يستريح فيه إنسان.

آيات (9، 10) لمن يعلم معرفة و لمن يفهم تعليما المفطومين عن اللبن للمفصولين عن الثدي. لأنه أمر على أمر أمر على أمر فرض على فرض فرض على فرض هنا قليل هناك قليل.
لم يقبل الشعب تعاليم النبي لكبريائهم وقالوا لمن يعلم معرفة هل نحن مفطومين أي أطفال. لأنه أمر علي أمر... أي يكرر تعاليمه كما لأطفال صغار، لقد أكثر من أوامره، وضجروا من تعاليمه، فهم في نظر أنفسهم علماء في الدين لا يحتاجون لأي تعليم. ويبدو أن هؤلاء السكارى أخذوا كلام النبي وحولوه لأغنية علي سبيل المزاح فكرر النبي هنا أغنيتهم وكلامهم بل هم اعتبروا ما يقوله النبي تافه هنا قليل وهناك قليل = أي ما يقوله أشعياء أشياء بسيطه لا يصح أن يعلمنا إياها.

آيات (11- 13) انه بشفة لكناء و بلسان آخر يكلم هذا الشعب. الذين قال لهم هذه هي الراحة أريحوا الرازح و هذا هو السكون و لكن لم يشاءوا أن يسمعوا. فكان لهم قول الرب أمرا على أمر أمرا على أمر فرضا على فرض فرضا على فرض هنا قليلا هناك قليلا لكي يذهبوا و يسقطوا إلى الوراء و ينكسروا و يصادوا فيؤخذوا.
بشفة لكناء = هنا إنذار لهم "ما لم تقبلوه من النبي بإنذاره اللطيف سيعلمه لكم ملك أشور بلغة العنف والحرب والسبي، والشفة اللكناء واللسان الأخر. نبوة عن ملك أشور الأجنبي. وآية (12) حاول النبي إشعياء أن يعلمهم الراحة الحقيقية وأنها ليست في الخمر بل أن يريحوا المتألمين = الرازح وفي هذا راحة لله ولهم وللمتألم الرازح، لكنهم لم يسمعوا، وأهتم الكهنة وغيرهم في الممارسات الخارجية الشكلية دون أعمال محبة. فكان لهم قول الرب أمراً علي أمر... = أي ما لم تقبلوه من النبي وحولتموه لسخرية سوف تنفذونه بالعنف.

آية(14) لذلك أسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ولاة هذا الشعب الذى فى أورشليم.
آية (15) لأنكم قلتم قد عقدنا عهدا مع الموت و صنعنا ميثاقاً مع الهاوية السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا لأننا جعلنا الكذب ملجأنا و بالغش استترنا.
إذا كانوا قد قالوا هذا الكلام فهم قد قالوه كتحد للنبي. و غالباً هم لم يقولوا هذا الكلام بالحرف ولكن هذا لسان حالهم أو أفعالهم. فمخالفتهم المتكررة لوصايا الله هي عقد عهد مع الموت. وعقدهم محالفات مع مصر ضد أشور هي صنع ميثاق مع الهاوية والسوط الجارف = أشور. فهم تصوروا أن تحالفاتهم وغشهم (تحالفهم مع أشور مرة ومع مصر مرة) سيحميهم من غزو ملك أشور.

آية(18، 19) و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس. كلما عبر يأخذكم فانه كل صباح يعبر في النهار و في الليل و يكون فهم الخبر فقط انزعاجا.
المصائب القادمة من أشور تكون كالسوط الجارف. وتكونون له للدوس عبرت جيوش أشور في أرض إسرائيل 8 مرات علي الأقل، وكل مرة فيها خراب لهم. كل صباح = أي تكون المصائب متوالية.

آية (20) لان الفراش قد قصر عن التمدد و الغطاء ضاق عن الالتحاف.
تظهر الآية ضيقهم الناتج من الاستعداد الخاطئ (فراش قصير) أي إعتمادهم علي النبوات الكاذبة ومعاهداتهم والأحلاف التي يحتمون بها.

آية (21) لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب.
سبق الله وساند اليهود ضد الفلسطنين في جبل فراصيم والوطاء عند جبعون، (2صم 5 : 20، 25 + 1أي 16،11:14) والآن الله سيعمل هذا العمل ضد اليهود وسيساند الأمم الوثنية وهذا هو الفعل الغريب فكما شابه اليهود الوثنيين في أعمالهم سيشابهونهم في ضرباتهم فالله الرحيم هو أيضاً عادل.
آية (22) فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود. على كل الأرض.
كان اليهود مربوطين بربط الجزية. والمقصود لا تزيدوا خطاياكم فتتحول ربط الجزية إلي ربط حرب.
(23 – 29) أصغوا وأسمعوا صوتى إنصتوا وأسمعوا قولى. هل يحرث الحارس كل يوم ليزرع ويشق أرضه ويمهدها. أليس انه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز و يذري الكمون و يضع الحنطة في اتلام و الشعير في مكان معين و القطاني في حدودها. فيرشده بالحق يعلمه إلهه أن الشونيز لا يدرس بالنورج و لا تدار بكرة العجلة على الكمون بل بالقضيب يخبط الشونيز و الكمون بالعصا. يدق القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد فيسوق بكرة عجلته و خيله لا يسحقه. هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود عجيب الرأي عظيم الفهم

الشونيز = بزره يسمي حبة البركة وهو لا يدرس بل يخبط بالعصا. هذه تشبه أمثال السيد المسيح، وهي عن فلاح يعرف كيف يعمل أرضه بصبر وقواعد، يحرث ويروي كل يوم وله رجاء في الثمار، وهو يعرف أي أرض يزرع فيها كل نوع من الحبوب ويرسل خدامه ليروي أرضه. وهناك قضيب (أي تجارب) لكل نوع. وهو مصمم لكي نتحرر من العالم وتفصل بيننا وبين العصافة. إذا أدي القضيب عمله لا يلجأ لما هو أقسي أي بكرة عجلته التي تستخدم في طحن الدقيق الذي لم ينظف قشه.. إذا الهدف من التأديب هو كالحارث الذي يحرث، والله يحرث بحكمة ويميز بين متطلبات كل صنف. وكل عمل الله الذي يعمله بحكمة، هو زارع يطلب الثمار ولا يريد سحق المحصول.
















النبوءة المزعومة السادسة: فأنا أُغِيرُهم بما ليس شعباً

جاء في التثنية 32

8«حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 9إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ. 10وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ، وَفِي خَلاَءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. 11كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ، 12هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ. 13أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ، 14وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلَبَنَ غَنَمٍ، مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلاَدِ بَاشَانَ، وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَدَمَ الْعِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْرًا.
15«فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ. 16أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ. 17ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ. 18الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ.
19«فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَلَ مِنَ الْغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ. 20وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ. 21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ. 22إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ. 23أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ، 24إِذْ هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ، وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ، أُرْسِلُ فِيهِمْ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ. 25مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ، وَمِنْ دَاخِلِ الْخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ. 26قُلْتُ: أُبَدِّدُهُمْ إِلَى الزَّوَايَا، وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. 27لَوْ لَمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ الْعَدُوِّ، مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ، مِنْ أَنْ يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَلَيْسَ الرَّبُّ فَعَلَ كُلَّ هذِهِ.
28«إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلاَ بَصِيرَةَ فِيهِمْ. 29لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا بِهذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ. 30كَيْفَ يَطْرُدُ وَاحِدٌ أَلْفًا، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ رَبْوَةً، لَوْلاَ أَنَّ صَخْرَهُمْ بَاعَهُمْ وَالرَّبَّ سَلَّمَهُمْ؟ 31لأَنَّهُ لَيْسَ كَصَخْرِنَا صَخْرُهُمْ، وَلَوْ كَانَ أَعْدَاؤُنَا الْقُضَاةَ. 32لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ، وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سَمٍّ، وَلَهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ. 33خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ وَسَمُّ الأَصْلاَلِ الْقَاتِلُ.
34«أَلَيْسَ ذلِكَ مَكْنُوزًا عِنْدِي، مَخْتُومًا عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ 35لِيَ النَّقْمَةُ وَالْجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاَكِهِمْ قَرِيبٌ وَالْمُهَيَّآتُ لَهُمْ مُسْرِعَةٌ. 36لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ، وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. حِينَ يَرَى أَنَّ الْيَدَ قَدْ مَضَتْ، وَلَمْ يَبْقَ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ، 37يَقُولُ: أَيْنَ آلِهَتُهُمُ، الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا، 38الَّتِي كَانَتْ تَأْكُلُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَقُمْ وَتُسَاعِدْكُمْ وَتَكُنْ عَلَيْكُمْ حِمَايَةً! 39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. 40إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. 41إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ، وَأَمْسَكَتْ بِالْقَضَاءِ يَدِي، أَرُدُّ نَقْمَةً عَلَى أَضْدَادِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. 42أُسْكِرُ سِهَامِي بِدَمٍ، وَيَأْكُلُ سَيْفِي لَحْمًا. بِدَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا، وَمِنْ رُؤُوسِ قُوَّادِ الْعَدُوِّ.

ويزعم بولس في رسالة روما [أو رومية]10 (16لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ:«يَارَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟» 17إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. 18لكِنَّنِي أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ، وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ». 19لكِنِّي أَقُولُ: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلاً مُوسَى يَقُولُ:«أَنَا أُغِيرُكُمْ بِمَا لَيْسَ أُمَّةً. بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُكُمْ». 20ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ وَيَقُولُ:«وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي، وَصِرْتُ ظَاهِرًا لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي». 21أَمَّا مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُولُ:«طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ».)

وفي 11 (11فَأَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ عَثَرُوا لِكَيْ يَسْقُطُوا؟ حَاشَا! بَلْ بِزَلَّتِهِمْ صَارَ الْخَلاَصُ لِلأُمَمِ لإِغَارَتِهِمْ. 12فَإِنْ كَانَتْ زَلَّتُهُمْ غِنىً لِلْعَالَمِ، وَنُقْصَانُهُمْ غِنىً لِلأُمَمِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ مِلْؤُهُمْ؟)

بداية واضح تماماً أن هذا النص المنسوب لموسى كنبوءة عن الزمن الذي بعده، إنما هو مكتوب بوجهة نظر دينية من الكتبة بعد عصر السبي البابلي، فإذا كان علماء الآثار وعلماء الكتاب توصلوا إلى أن معظم التثنية والتكوين وغيره مكتوب في زمن الملك يوشيا القرن 7 قبل الميلاد، فإن هذا النص مضاف بعد السبي البابلي، ولعله ما يسميه علماء الكتابيات بالمصدر الكهنوتي.

والنص يتكلم بوضوح عن الغيرة والإغارة، وليس التغيير، فاليهود لأنهم عبدوا الأصنام يغيظهم الله الوهمي كما أغاظوه ويجعلهم يغارون بتسليط الأمم الوثنية الأجنبية عليهم حسب تصور كتبة تك النصوص، ولا علاقة لهذا بما يتصوره المسيحيون ومن بعدهم المسلمون عن أنهم المقصودون بذلك، ولا أدري سر سعادتهم وفخرهم بجمل يلصقونها بأنفسهم كأوسمة من نوع أمة حمقاء أو جاهلة، و(بما ليس شعباً) التي تشير إلى الهمجية والبربرية.والجملة التالية تؤكد أن الكلام عن أمة وثنية وأن الإله المزعوم لا يبيد شعبه المختار اليهودي المزعوم ولا يستبدله بشعب وديانة أخرى: (26قُلْتُ: أُبَدِّدُهُمْ إِلَى الزَّوَايَا، وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. 27لَوْ لَمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ الْعَدُوِّ، مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ، مِنْ أَنْ يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَلَيْسَ الرَّبُّ فَعَلَ كُلَّ هذِهِ.)

ويفسره راشي بأن ما ليس شعباً، هم الوثنيون مثلما في إشعيا23: 13 عن الكلدانيين البابليين (13هُوَذَا أَرْضُ الْكَلْدَانِيِّينَ. هذَا الشَّعْبُ لَمْ يَكُنْ. أَسَّسَهَا أَشُّورُ لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ. قَدْ أَقَامُوا أَبْرَاجَهُمْ. دَمَّرُوا قُصُورَهَا. جَعَلَهَا رَدْمًا. 14وَلْوِلِي يَا سُفُنَ تَرْشِيشَ لأَنَّ حِصْنَكِ قَدْ أُخْرِبَ.) وفي عوبَديا1: 1-2 عن أدوم (1رُؤْيَا عُوبَدْيَا: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ عَنْ أَدُومَ: سَمِعْنَا خَبَرًا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ وَأُرْسِلَ رَسُولٌ بَيْنَ الأُمَمِ: «قُومُوا، وَلْنَقُمْ عَلَيْهَا لِلْحَرْبِ». 2« إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ صَغِيرًا بَيْنَ الأُمَمِ. أَنْتَ مُحْتَقَرٌ جِدًّا.) وأن الله لا ينصر الأمم الأخرى نصراً تاماً يقضي على أمة اليهود لأنها ستنسب النصر لنفسها ولآلهتها

من تفسير راشي:

21. They have provoked My jealousy with a non god, provoked My anger with their vanities. Thus, I will provoke their jealousy with a non people, provoke their anger with a foolish nation.


have provoked my jealousy: They kindled My anger.


with a non-god: With something that is not a god.


with a non-people: With a nation that has no name, as Scripture states, “This land of the Chaldeans-this people was not” (Isa. 23:13). And regarding Esau, Scripture states, “You are very despised” (Obad. 1:2).


I will… provoke their anger with a foolish nation: These are the heretics. So Scripture states,“The fool (נָבָל) said in his heart, There is no God!” (Ps. 14:1). - [Sifrei 32: 21[


26. I said that I would make an end of them, eradicate their remembrance from mankind

I said that I would make an end of them: Heb. אַפְאֵיהֶם. I said in My heart, “I will make an end (אַפְאֶה) of them.” One may also explain אַפְאֵיהֶם to mean: I would make them as פֵּאָה [the corners of one’s field which are left as ownerless for the poor to collect]; i.e., I will cast them away as ownerless. We find a similarity to this [expression] in Ezra (Neh. 9:22), “And You gave them kingdoms and peoples, and You separated them as ownerless things (לְפֵאָה).” Menachem [ben Saruk] (Machbereth pp. 29, 140) also classified it in this way. [Note that Nehemiah is officially part of the book of Ezra, as in San. 93b. Note also that Menachem’s interpretation is not identical with Rashi’s.] Others, however, explain the expression according to the rendition of the Targum: My wrath (אַף) will fall upon them [thereby assuming that the word אַפְאֵיהֶם stems from the root אף, anger]. But this is incorrect, for if this were so, our verse should have been written: אֲאַפְאֵיהֶם [with two alephs], one aleph to serve [as the pronominal prefix for “I will,”] and the other aleph as a root letter, like, “I will strengthen you (אֲאַזֶּרְךָ)” (Isa. 45:5); and, “I would encourage you (אֲאַמִּצְכֶם) with my mouth” (Job 16:5). Moreover, the aleph in the middle of the word אַפְאֵיהֶם is completely inappropriate there. [Thus, we can see that Onkelos, in rendering his translation here, could not have meant that the word is simply a form of the stem אף. So how does he justify this translation?] Onkelos rendered this expression in accordance with the explanation of the Baraitha [a talmudic source not included in the canon of the Mishnah], which is taught in Sifrei (32:26). This Baraitha divides the word אַפְאֵיהֶם into three separate words, to read: אַף אֵי הֶם, which has the meaning, “I said in My anger (אַף) that I would make them as if they were naught,” so that those who behold them would say about them, “Where are they אַיֵּה הֵם?”



27. Were it not that the enemy's wrath was heaped up, lest their adversaries distort; lest they claim, "Our hand was triumphant! The Lord did none of this!"



Were it not that the enemy’s wrath was heaped up: Heb. אָגוּר. Were it not that the enemy’s wrath was heaped up (אָגוּר) against them to destroy them, and if the enemy would succeed in overtaking them and destroying them, he would attribute the greatness to himself and to his deity, but he would not attribute the greatness to Me [says God]. This, then, is the meaning of “lest their adversaries distort” (Heb. פֶּן יְנַכְּרוּ צָרֵימוֹ): lest they misconstrue the matter by attributing their might to an alien (נָכְרִי), to whom the greatness does not belong.



lest they claim, Our hand was triumphant…!: For that nation is one “devoid of counsel.”









وفي تفسير أنطونيوس فكري:

آية21:-هم اغاروني بما ليس الها اغاظوني باباطيلهم فانا اغيرهم بما ليس شعبا بامة غبية اغيظهم.
أغيرهم بما ليس شعباً = أى بالشعوب الوثنية. وهذه الآية تنطبق حرفياً على بعض الأمم الذين أذلوا إسرائيل فهم كانوا شعوب بسيطة لا تذكر ولكنهم نموا وأعطاهم الله قوة حتى يذلوا إسرائيل (أش13:23) فهم عبدوا آلهة هذه الشعوب والله يؤدبهم بهذه الشعوب ولكن بولس فهم الآية على أنها قبول للأمم (رو19:10) عموماً كلمة أغيرهم تحمل معنى الحب الإلهى فالله يعمل المستحيل ليعيد أولاده إليه.

أقول: ولنقرأ النصوص التالية:

في أخبار الأيام الثاني12 (1 و لما تثبتت مملكة رحبعام و تشددت ترك شريعة الرب هو و كل اسرائيل معه 2 و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر على اورشليم لانهم خانوا الرب 3 بالف و مئتي مركبة و ستين الف فارس و لم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر لوبيين و سكيين و كوشيين 4 و اخذ المدن الحصينة التي ليهوذا و اتى الى اورشليم 5 فجاء شمعيا النبي الى رحبعام و رؤساء يهوذا الذين اجتمعوا في اورشليم من وجه شيشق و قال لهم هكذا قال الرب انتم تركتموني و انا ايضا تركتكم ليد شيشق 6 فتذلل رؤساء اسرائيل و الملك و قالوا بار هو الرب 7 فلما راى الرب انهم تذللوا كان كلام الرب الى شمعيا قائلا قد تذللوا فلا اهلكهم بل اعطيهم قليلا من النجاة و لا ينصب غضبي على اورشليم بيد شيشق 8 لكنهم يكونون له عبيدا و يعلمون خدمتي و خدمة ممالك الاراضي 9 فصعد شيشق ملك مصر على اورشليم و اخذ خزائن بيت الرب و خزائن بيت الملك اخذ الجميع و اخذ اتراس الذهب التي عملها سليمان)

وفي نفس السفر 28 (كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك و ملك ست عشرة سنة في اورشليم و لم يفعل المستقيم في عيني الرب كداود ابيه 2 بل سار في طرق ملوك اسرائيل و عمل ايضا تماثيل مسبوكة للبعليم 3 و هو اوقد في وادي ابن هنوم و احرق بنيه بالنار حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل 4 و ذبح و اوقد على المرتفعات و على التلال و تحت كل شجرة خضراء 5 فدفعه الرب الهه ليد ملك ارام فضربوه و سبوا منه سبيا عظيما و اتوا بهم الى دمشق و دفع ايضا ليد ملك اسرائيل فضربه ضربة عظيمة 6 و قتل فقح بن رمليا في يهوذا مئة و عشرين الفا في يوم واحد الجميع بنو باس لانهم تركوا الرب اله ابائهم 7 و قتل زكري جبار افرايم معسيا ابن الملك و عزريقام رئيس البيت و القانة ثاني الملك 8 و سبى بنو اسرائيل من اخوتهم مئتي الف من النساء و البنين و البنات و نهبوا ايضا منهم غنيمة وافرة و اتوا بالغنيمة الى السامرة 9 و كان هناك نبي للرب اسمه عوديد فخرج للقاء الجيش الاتي الى السامرة و قال لهم هوذا من اجل غضب الرب اله ابائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم و قد قتلتموهم بغضب بلغ السماء)

وفي الملوك الثاني21(10 و تكلم الرب عن يد عبيده الانبياء قائلا 11 من اجل ان منسى ملك يهوذا قد عمل هذه الارجاس و اساء اكثر من جميع الذي عمله الاموريون الذين قبله و جعل ايضا يهوذا يخطئ باصنامه 12 لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيل هانذا جالب شرا على اورشليم و يهوذا حتى ان كل من يسمع به تطن اذناه 13 و امد على اورشليم خيط السامرة و مطمار بيت اخاب و امسح اورشليم كما يمسح واحد الصحن يمسحه و يقلبه على وجهه 14 و ارفض بقية ميراثي و ادفعهم الى ايدي اعدائهم فيكونون غنيمة و نهبا لجميع اعدائهم 15 لانهم عملوا الشر في عيني و صاروا يغيظونني من اليوم الذي فيه خرج اباؤهم من مصر الى هذا اليوم 16 و سفك ايضا منسى دما بريا كثيرا جدا حتى ملا اورشليم من الجانب الى الجانب فضلا عن خطيته التي بها جعل يهوذا يخطئ بعمل الشر في عيني الرب)

وفي الملوك الثاني17 ( 9 و عمل بنو اسرائيل سرا ضد الرب الههم امورا ليست بمستقيمة و بنوا لانفسهم مرتفعات في جميع مدنهم من برج النواطير الى المدينة المحصنة 10 و اقاموا لانفسهم انصابا و سواري على كل تل عال و تحت كل شجرة خضراء 11 و اوقدوا هناك على جميع المرتفعات مثل الامم الذين ساقهم الرب من امامهم و عملوا امورا قبيحة لاغاظة الرب 12 و عبدوا الاصنام التي قال الرب لهم عنها لا تعملوا هذا الامر 13 و اشهد الرب على اسرائيل و على يهوذا عن يد جميع الانبياء و كل راء قائلا ارجعوا عن طرقكم الردية و احفظوا وصاياي فرائضي حسب كل الشريعة التي اوصيت بها اباءكم و التي ارسلتها اليكم عن يد عبيدي الانبياء 14 فلم يسمعوا بل صلبوا اقفيتهم كاقفية ابائهم الذين لم يؤمنوا بالرب الههم 15 و رفضوا فرائضه و عهده الذي قطعه مع ابائهم و شهاداته التي شهد بها عليهم و ساروا وراء الباطل و صاروا باطلا وراء الامم الذين حولهم الذين امرهم الرب ان لا يعملوا مثلهم 16 و تركوا جميع وصايا الرب الههم و عملوا لانفسهم مسبوكات عجلين و عملوا سواري و سجدوا لجميع جند السماء و عبدوا البعل 17 و عبروا بنيهم و بناتهم في النار و عرفوا عرافة و تفاءلوا و باعوا انفسهم لعمل الشر في عيني الرب لاغاظته 18 فغضب الرب جدا على اسرائيل و نحاهم من امامه و لم يبق الا سبط يهوذا وحده 19 و يهوذا ايضا لم يحفظوا وصايا الرب الههم بل سلكوا في فرائض اسرائيل التي عملوها 20 فرذل الرب كل نسل اسرائيل و اذلهم و دفعهم ليد ناهبين حتى طرحهم من امامه 21 لانه شق اسرائيل عن بيت داود فملكوا يربعام بن نباط فابعد يربعام اسرائيل من وراء الرب و جعلهم يخطئون خطية عظيمة 22 و سلك بنو اسرائيل في جميع خطايا يربعام التي عمل لم يحيدوا عنها 23 حتى نحى الرب اسرائيل من امامه كما تكلم عن يد جميع عبيده الانبياء فسبي اسرائيل من ارضه الى اشور الى هذا اليوم)

وفي التثنية 28

1 و ان سمعت سمعا لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم يجعلك الرب الهك مستعليا على جميع قبائل الارض 2 و تاتي عليك جميع هذه البركات و تدركك اذا سمعت لصوت الرب الهك 3 مباركا تكون في المدينة و مباركا تكون في الحقل 4 و مباركة تكون ثمرة بطنك و ثمرة ارضك و ثمرة بهائمك نتاج بقرك و اناث غنمك 5 مباركة تكون سلتك و معجنك 6 مباركا تكون في دخولك و مباركا تكون في خروجك 7 يجعل الرب اعداءك القائمين عليك منهزمين امامك في طريق واحدة يخرجون عليك و في سبع طرق يهربون امامك 8 يامر لك الرب بالبركة في خزائنك و في كل ما تمتد اليه يدك و يباركك في الارض التي يعطيك الرب الهك 9 يقيمك الرب لنفسه شعبا مقدسا كما حلف لك اذا حفظت وصايا الرب الهك و سلكت في طرقه 10 فيرى جميع شعوب الارض ان اسم الرب قد سمي عليك و يخافون منك 11 و يزيدك الرب خيرا في ثمرة بطنك و ثمرة بهائمك و ثمرة ارضك على الارض التي حلف الرب لابائك ان يعطيك 12 يفتح لك الرب كنزه الصالح السماء ليعطي مطر ارضك في حينه و ليبارك كل عمل يدك فتقرض امما كثيرة و انت لا تقترض 13 و يجعلك الرب راسا لا ذنبا و تكون في الارتفاع فقط و لا تكون في الانحطاط اذا سمعت لوصايا الرب الهك التي انا اوصيك بها اليوم لتحفظ و تعمل 14 و لا تزيغ عن جميع الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم يمينا او شمالا لكي تذهب وراء الهة اخرى لتعبدها 15 و لكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه و فرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تاتي عليك جميع هذه اللعنات و تدركك 16 ملعونا تكون في المدينة و ملعونا تكون في الحقل 17 ملعونة تكون سلتك و معجنك 18 ملعونة تكون ثمرة بطنك و ثمرة ارضك نتاج بقرك و اناث غنمك 19 ملعونا تكون في دخولك و ملعونا تكون في خروجك 20 يرسل الرب عليك اللعن و الاضطراب و الزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك و تفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني 21 يلصق بك الرب الوبا حتى يبيدك عن الارض التي انت داخل اليها لكي تمتلكها 22 يضربك الرب بالسل و الحمى و البرداء و الالتهاب و الجفاف و اللفح و الذبول فتتبعك حتى تفنيك 23 و تكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا و الارض التي تحتك حديدا 24 و يجعل الرب مطر ارضك غبارا و ترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك 25 يجعلك الرب منهزما امام اعدائك في طريق واحدة تخرج عليهم و في سبع طرق تهرب امامهم و تكون قلقا في جميع ممالك الارض 26 و تكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء و وحوش الارض و ليس من يزعجها 27 يضربك الرب بقرحة مصر و بالبواسير و الجرب و الحكة حتى لا تستطيع الشفاء 28 يضربك الرب بجنون و عمى و حيرة قلب 29 فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام و لا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام و ليس مخلص 30 تخطب امراة و رجل اخر يضطجع معها تبني بيتا و لا تسكن فيه تغرس كرما و لا تستغله 31 يذبح ثورك امام عينيك و لا تاكل منه يغتصب حمارك من امام وجهك و لا يرجع اليك تدفع غنمك الى اعدائك و ليس لك مخلص 32 يسلم بنوك و بناتك لشعب اخر و عيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان و ليس في يدك طائلة 33 ثمر ارضك و كل تعبك ياكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما و مسحوقا كل الايام 34 و تكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر 35 يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين و على الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك الى قمة راسك 36 يذهب بك الرب و بملكك الذي تقيمه عليك الى امة لم تعرفها انت و لا اباؤك و تعبد هناك الهة اخرى من خشب و حجر 37 و تكون دهشا و مثلا و هزاة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم 38 بذارا كثيرا تخرج الى الحقل و قليلا تجمع لان الجراد ياكله 39 كروما تغرس و تشتغل و خمرا لا تشرب و لا تجني لان الدود ياكلها 40 يكون لك زيتون في جميع تخومك و بزيت لا تدهن لان زيتونك ينتثر 41 بنين و بنات تلد و لا يكونون لك لانهم الى السبي يذهبون 42 جميع اشجارك و اثمار ارضك يتولاه الصرصر 43 الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا و انت تنحط متنازلا 44 هو يقرضك و انت لا تقرضه هو يكون راسا و انت تكون ذنبا 45 و تاتي عليك جميع هذه اللعنات و تتبعك و تدركك حتى تهلك لانك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه و فرائضه التي اوصاك بها 46 فتكون فيك اية و اعجوبة و في نسلك الى الابد 47 من اجل انك لم تعبد الرب الهك بفرح و بطيبة قلب لكثرة كل شيء 48 تستعبد لاعدائك الذين يرسلهم الرب عليك في جوع و عطش و عري و عوز كل شيء فيجعل نير حديد على عنقك حتى يهلكك 49 يجلب الرب عليك امة من بعيد من اقصاء الارض كما يطير النسر امة لا تفهم لسانها 50 امة جافية الوجه لا تهاب الشيخ و لا تحن الى الولد 51 فتاكل ثمرة بهائمك و ثمرة ارضك حتى تهلك و لا تبقي لك قمحا و لا خمرا و لا زيتا و لا نتاج بقرك و لا اناث غنمك حتى تفنيك 52 و تحاصرك في جميع ابوابك حتى تهبط اسوارك الشامخة الحصينة التي انت تثق بها في كل ارضك تحاصرك في جميع ابوابك في كل ارضك التي يعطيك الرب الهك 53 فتاكل ثمرة بطنك لحم بنيك و بناتك الذين اعطاك الرب الهك في الحصار و الضيقة التي يضايقك بها عدوك 54 الرجل المتنعم فيك و المترفه جدا تبخل عينه على اخيه و امراة حضنه و بقية اولاده الذين يبقيهم 55 بان يعطي احدهم من لحم بنيه الذي ياكله لانه لم يبق له شيء في الحصار و الضيقة التي يضايقك بها عدوك في جميع ابوابك 56 و المراة المتنعمة فيك و المترفهة التي لم تجرب ان تضع اسفل قدمها على الارض للتنعم و الترفه تبخل عينها على رجل حضنها و على ابنها و بنتها 57 بمشيمتها الخارجة من بين رجليها و باولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار و الضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك 58 ان لم تحرص لتعمل بجميع كلمات هذا الناموس المكتوبة في هذا السفر لتهاب هذا الاسم الجليل المرهوب الرب الهك 59 يجعل الرب ضرباتك و ضربات نسلك عجيبة ضربات عظيمة راسخة و امراضا ردية ثابتة 60 و يرد عليك جميع ادواء مصر التي فزعت منها فتلتصق بك 61 ايضا كل مرض و كل ضربة لم تكتب في سفر الناموس هذا يسلطه الرب عليك حتى تهلك 62 فتبقون نفرا قليلا عوض ما كنتم كنجوم السماء في الكثرة لانك لم تسمع لصوت الرب الهك 63 و كما فرح الرب لكم ليحسن اليكم و يكثركم كذلك يفرح الرب لكم ليفنيكم و يهلككم فتستاصلون من الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها 64 و يبددك الرب في جميع الشعوب من اقصاء الارض الى اقصائها و تعبد هناك الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من خشب و حجر 65 و في تلك الامم لا تطمئن و لا يكون قرار لقدمك بل يعطيك الرب هناك قلبا مرتجفا و كلال العينين و ذبول النفس 66 و تكون حياتك معلقة قدامك و ترتعب ليلا و نهارا و لا تامن على حياتك 67 في الصباح تقول يا ليته المساء و في المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك الذي ترتعب و من منظر عينيك الذي تنظر 68 و يردك الرب الى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها فتباعون هناك لاعدائك عبيدا و اماء و ليس من يشتري

وهكذا هي جميع النصوص الخرافية تسير على ذات المنوال ونفس النغمة والمعنى، مثلاً: مزمور74: 18-19، إرميا5: 15-24 و7: 17-20 و7: 32-34 و44: 2-6 و8: 13-19 و19: 3-4 و25: 6-8 و32: 28-32 و42: 18، وحزقيال36: 16-21 و39: 23-24 والملوك الثاني17: 15-23 و21: 10-16 والتثنية31: 16-22 و32: 19-20 و32: 22-43








  رد مع اقتباس