|
باحث ومشرف عام
|
رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. (إشعيا 53)
أن تكون مفكراً حراً، لادينياً، تكافح الخرافة والوهم في عقول الناس، ببلد ليس به أية بوادر نهضة فكرية أو تحسن اقتصادي في أحوال غالبية الناس، أو أي جودة في التعليم الحكومي، بوطن تحكمه الطبقية ويغلب عليه الفقر والفكر السلفي التقليدي، وتهيمن عليه الطائفية فإما مسلم أو مسيحي، لا بد أن تنتمي إلى قطيع ما، أن تكون مكافحاً شريفاً هكذا، يعني أن تنبذك الأغلبية المسكينة الجاهلة الساذجة، ففي الخرافة الدينية عزاؤهم ووهمهم الملهي لهم عن تردي حالتهم البشرية وفساد حكومات ومتنفذين ومحتكرين وضعف مرتبات ووووو.....
أن تكون مفكراً حراً يعني أنك لن تجد من يساندك أو ينشر لك ما تكتب، ففي أمة دينية إسلامية شمولية بالعصر الذي كتبتُ به هذا الكتاب كان مستحيلاً نشر هذه البحوث علناً دون سجني أو الاعتداء علي بدنياً أو قتلي وتصفيتي جسدياً، لإيقاف قلمي (أو بالأحرى لوحة مفاتيحي فمنذ سنوات طورت أسلوبي) وعقلي عن التفكير والكتابة، يعني أن تكتب لهدف نبيل متطوعاً، عالماً أنك في عصر مظلم لا تدري إن كان يوماً ما بعد مئات السنين سينقشع، ولن يقرأ كتبك سوى آلاف قلائل وسط ملايين من الشعب العربي الذي أغلبيته ليست القراءة إحدى عاداته عموماً.
فلعل أجيالاً ما في المستقبل تقرأ وتتذكر مفكرين أحرار عاشوا حياتهم في الظلام والبؤس، مشردين مزرى بهم، لأجل الحقائق والعقلانية، محاولين تمهيد الطريق وتعبيده لأجلهم.
ولما كنت طالعت منذ زمن طويل بحث الباحث (سواح) في نقده لتلفيق النبوءات بيسوع، كان لدي الكثير مما أدلي به، بحيث صار يشكل كتاباً كبيراً، (ظل مخطوط مسوداته محفوظاً معي لسنوات ولم أجد الوقت والعزم لإتمامه ونشره إلا الآن)، يتناول نبوءات أو مزاعم أخرى للمسيحيين والعهد الجديد لم يتناولها الأستاذ الكريم، ولما كنت لاحظت أن معظم النصوص اليهودية التي يزعمها المسيحيون خاصة بالناصري المقدس لديهم، يسوع، إيسوس/ عيسى عند المسلمين، هي نفسها التي ينسج المسلمون منذ قديم الزمن على منوالها فيزعمونها هي نفسها في معظم الأحوال على أنها خاصة بمحمد مؤسس دينهم الإسلام، ولما كنت طالعت ردود زكريا بطرس ببرامجه والقمص سرجيوس في كتابه (هل تنبأت التوراة أوالإنجيل بمحمد)، ولم يعجبني تفسيرهم المسيحي اللاوي لعنق النصوص اليهودية، ليطبقوها زعماً على مسيحهم والمسيحية، رأيت أن أعود من خلال كوني درست الكتاب المقدس اليهودي (التاناخ أو بتعبير المسيحيين المنتشر العهد القديم)، فأفسر النصوص التي يوردونها زعماً كدليل على نبوات يسوع ومحمد من خلال الاسترشاد بالنصوص والشواهد الأخرى للنصوص الأسطورية لكتاب اليهود. مستعيناً بسياق النصوص وما يوازيها ويناظرها من نصوص أخرى، و مستعيناً ببعض التفاسير اليهودية القديمة المتاحة لي مترجمة إلى الإنجليزية كتفسير الرابي الفرنسي راشي (شلومو بن يتسحاقي/سليمان بن إسحاق) من القرون الوسطى، وبعض الترجوميم (الترجومات) ولا سيما ترجوم توفر لي بمكتبتي على المزامير لا يذكر له مؤلف معين، وغيرها، وأحياناً استعملت تفسير المفسر المسيحي الميال للعقلانية آدم كلارك، وبعض قواميس الكتاب المقدس القوية كقاموس سترونج المفسر للكلمات العبرية بالإنجليزية وغيره من مراجع إنجليزية في معظمها والقليل من العربية، نسردها في أول بحثنا أدناه
ليس معنى ذلك قناعتي بالخرافة والعقيدة اليهودية، فقد سبق ونقدناها في كتاب (نقد العهد القديم)، لكن المقصود إبطال أوهام المسلمين والمسيحيين، ولما كان الحال أن معظم النصوص التي يسوقها الفريقان واحدة وفرت الجهد بعمل رد على ادعاآت أهل العقيدتين موحد شامل وموضح ومجلي للمزاعم والأوهام، ولعل هذا الكتاب كان يمكن تسميته بـ(إزالة الأوهام) على غرار كتاب قديم ألفه منذ قرون الشيخ المسلم الموسوعي متعدد اللغات رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي مؤلف (إظهار الحق) ضد البشارت المزعومة المسيحية، لكني هنا أزيل أيضاً أوهام مشايخ السوء والضلالات العقلية مثله هو وابن الجوزي والدكتور أحمد السقا وعبد الأحد داوود وهشام طلبة وغيرهم ممن يجلون عن الحصر، من المنتفعين بتجارة وتسويق الوهم، تلك التجارة الرابحة غير الكاسدة بمنطقتنا العربية البائسة عظيمة التاريخ القديم.
من هذه البلاد انطلقت أول الحضارات، وأول الأبجديات، وأول من اخترعوا الزراعة، والدساتير، في مصر وكنعان فلسطين والهلال الخصيب، فهل تقوم لنا يوماً قائمة ونستيقظ من خرافاتنا ونخرج من بئر العفن الديني والجهالة الموحل.
بالتأكيد لن يبتهج أي الفريقين من المسلمين والمسيحيين بتوجه هذا الكتاب الذي لا يردد لهم ما يريدون سماعه كما اعتادوا! ولن يكن رائجاً مثلاً بأي موقع كتب مسيحية، من مستعملي الكتب العلمانية الناقدة للإسلام، ولا سيستعمله مسلمون بوضعه في مواقعهم، فكفى به شرفاً وكرامة لي، لوضوح وجلاء وعدم مداهنة توجهه العقلاني اللاديني.
صامد وحيد فيكِ يا مصر فمهمتي أؤمن أنها هنا ولهؤلاء الناس، شعبي الطيب الأصيل في معظمه والساذج الغير مثقف، لعل جيلي من المغربين ببلدانهم ينيرون الضوء ويمهدون السبيل لنور عظيم للعقول لأجيال قادمة وحرية لشخوصهم في الفكر والكتابة والحياة، وإلا يكن جهدنا ذهب عبثاً أدراج الرياح، لكن يكفينا شرف المحاولة، ومتعة الفكر، ومعرفة الحقائق.
تلفيق النبوءات بيسوع_سواح (مقال بحثيّ في شبكة منتدى اللادينيين)
هل تنبأت التوراة أو الإنجيل عن محمد_القمص سرجيوس
الفكر الإسلامي في الرد على النصارى _عبد المجيد الشرفي_كلية الآداب والعلوم الإنسانية_تونس (وفيه فصل نقدي للتبشير المزعوم بمحمد ص479)
Jewish Bible With Rashi commentary
The Psalms Targum: An English Translation, Tr by Edward M. Cook
Chaldee paraphrase of Isaiah by Jonathan Ben Uziel
Bible according to Masoretic Text_Tanakh, Translation, By The Jewish Publication Society of America, 1917
The Septuagint version of the Old Testament and Apocrypha : with an English translation and with various readings and critical notes, by "Brenton, Lancelot Charles Lee, Sir, 1807-1862, tr"
Bible, King James Version
Bible, The American Standard Translation
Bible, New Revised Standard Version
العهد القديم عبري عربي ترجمة بين السطور_الجامعة الأنطونية
Strong's Bible Dictionary
Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible
New American Standard(r) Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries
Brown-Driver Briggs Hebrew Lexicon
Adam Clarke's 1810/1825 commentary and critical notes on the Bible
John Gill's Exposition of the Entire Bible
Bible-Discovery (free program) contains most of versions of bible, dictionaries, and commentaries
دائرة المعارف الكتابية_وليم وهبة
المحيط الجامع في الكتاب المقدس وشعوب الشرق القديم
تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس
تفسير يعقوب تادرس المالطي للكتاب المقدس
الكتاب المقدس_ترجمة فانديك وبستاني
القرآن
البخاري
مسند أحمد بن حنبل
بعض الكتب التي طالعناها قديماً عن البشارات المزعومة بمحمد ، و منها إظهار الحق للشيخ العلامة رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي، وأذكر كتاباً لقس إيراني أسلم يدعى عبد الأحد داود، وفي ذيل ترجمة التوراة السامرية للكاهن السامري إسحاق السوري يوجد تذييل بعدها للدكتور أحمد السقا، وهداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن الجوزي، وإثبات نبوة نبينا للهاروني، ومقامع الصلبان للخزرجي، والإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام، وكتاب بعنوان محمد في الترجوم والتلمود والتوراة_هشام محمد طلبة كان مؤلفه جمع الكثير من مثل تلك المزاعم ومنه كان مخطوط بحث لي أيام سذاجتي وحداثتي نقلت فيه هذه المزاعم عن البشارت بمحمد، وغيرهم. ووجدت أن لعلماء الشيعة المسلمين نصيب وسهم وافر كالسنة وقد جمع المجلسي في بحار الأنوار ج14 ص60 وما بعده من إصدارة المجمع العالمي لأهل البيت مزاعم كثيرة مطولة.
أما بالنسبة للمسيحية فلم أحتج إلى أي مراجع تقريباً لوضوح ومنهجية المزاعم المبعثرة هنا وهناك في كتابهم العهد الجديد.
وحقيقة يوفر الإنترنت اليوم بمكتباته كل الكتب والمراجع التي يحتاجها الباحث وبتكلفة منعدمة، وفي شكل كتب بديعة الإخراج والتنظيم بصيغ pdf ,Chm, and exe وأحياناً كثيرة في شكل برامج، مما يوفر المال بل والمساحة التي كانت لتحتاجها كتب ضخمة ثقيلة ثمينة مثل المحيط الجامع، ببديل إلكتروني من بضعة ميجات! ربما لولا هذا لما كنت استطعت القيام بهكذا بحوث دقيقة خاصة مع عدم وجود ممول للبحوث قبلُ ولا ناشر من بعدُ.
النبوءة المزعومة الأولى: هوذا عبدي الذي أعضده
جاء في إشعيا 42 هكذا:
1«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. 2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ».
5هكَذَا يَقُولُ اللهُ الرَّبُّ، خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا، بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِِهَا، مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً، وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحًا: 6«أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ، 7لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.
8«أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ. 9هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ، وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا».
10غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا، 11لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا، الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا. 12لِيُعْطُوا الرَّبَّ مَجْدًا وَيُخْبِرُوا بِتَسْبِيحِهِ فِي الْجَزَائِرِ. 13الرَّبُّ كَالْجَبَّارِ يَخْرُجُ. كَرَجُلِ حُرُوبٍ يُنْهِضُ غَيْرَتَهُ. يَهْتِفُ وَيَصْرُخُ وَيَقْوَى عَلَى أَعْدَائِهِ.
14«قَدْ صَمَتُّ مُنْذُ الدَّهْرِ. سَكَتُّ. تَجَلَّدْتُ. كَالْوَالِدَةِ أَصِيحُ. أَنْفُخُ وَأَنَخُرُ مَعًا. 15أَخْرِبُ الْجِبَالَ وَالآكَامَ وَأُجَفِّفُ كُلَّ عُشْبِهَا، وَأَجْعَلُ الأَنْهَارَ يَبَسًا وَأُنَشِّفُ الآجَامَ، 16وَأُسَيِّرُ الْعُمْيَ فِي طَرِيق لَمْ يَعْرِفُوهَا. فِي مَسَالِكَ لَمْ يَدْرُوهَا أُمَشِّيهِمْ. أَجْعَلُ الظُّلْمَةَ أَمَامَهُمْ نُورًا، وَالْمُعْوَجَّاتِ مُسْتَقِيمَةً. هذِهِ الأُمُورُ أَفْعَلُهَا وَلاَ أَتْرُكُهُمْ. 17قَدِ ارْتَدُّوا إِلَى الْوَرَاءِ. يَخْزَى خِزْيًا الْمُتَّكِلُونَ عَلَى الْمَنْحُوتَاتِ، الْقَائِلُونَ لِلْمَسْبُوكَاتِ: أَنْتُنَّ آلِهَتُنَا!
18«أَيُّهَا الصُّمُّ اسْمَعُوا. أَيُّهَا الْعُمْيُ انْظُرُوا لِتُبْصِرُوا. 19مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي، وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ، وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟ 20نَاظِرٌ كَثِيرًا وَلاَ تُلاَحِظُ. مَفْتُوحُ الأُذُنَيْنِ وَلاَ يَسْمَعُ». 21 شاء الرب لبره أن يجعل الشريعة معظمة ممجدة. 22وَلكِنَّهُ شَعْبٌ مَنْهُوبٌ وَمَسْلُوبٌ. قَدِ اصْطِيدَ فِي الْحُفَرِ كُلُّهُ، وَفِي بُيُوتِ الْحُبُوسِ اخْتَبَأُوا. صَارُوا نَهْبًا وَلاَ مُنْقِذَ، وَسَلَبًا وَلَيْسَ مَنْ يَقُولُ: «رُدَّ!».
23مَنْ مِنْكُمْ يَسْمَعُ هذَا؟ يَصْغَى وَيَسْمَعُ لِمَا بَعْدُ؟ 24مَنْ دَفَعَ يَعْقُوبَ إِلَى السَّلَبِ وَإِسْرَائِيلَ إِلَى النَّاهِبِينَ؟ أَلَيْسَ الرَّبُّ الَّذِي أَخْطَأْنَا إِلَيْهِ وَلَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِهِ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِشَرِيعَتِهِ. 25فَسَكَبَ عَلَيْهِ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَشِدَّةَ الْحَرْبِ، فَأَوْقَدَتْهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَلَمْ يَعْرِفْ، وَأَحْرَقَتْهُ وَلَمْ يَضَعْ فِي قَلْبِهِ.
ملاحظة: يرد في الترجمة اليهودية كما في النسخة الماسورية لـJewish Publication society ونسخة راشي نص العدد 21 هكذا ( 21 شاء الرب لبره أن يجعل الشريعة معظمة ممجدة) 42:21 The LORD was pleased, for His righteousness' sake, to make the teaching great and glorious.
أما في سائر الترجمات المسيحية فهي (الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا.) The LORD is well pleased for his righteousness’ sake; he will magnify the law, and make [it] honourable.
أما ترجمة السبعينية المترجمة إلى الإنجليزية التي عندي فنصها مختلف للغاية: الرب قد أخذ مشورةً أن يجعله مبرراً، وأن يعظِّم تسبيحه his praise
يزعم المسيحيون ومن بعدهم المسلمون تقليداً لهم أن هذا النص إشارة إلى يسوع الناصري أو محمد
جاء في إنجيل متى12: ( 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا 16 و أوصاهم أن لا يظهروه 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق 19 لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة 21 و على اسمه يكون رجاء الامم)
وروى البخاري وغيره من كتبة الأحاديث، واللفظ له: 2125 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلَالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِوبنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ قَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلَالٍ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ هِلَالٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ سَلَامٍ {غُلْفٌ} كُلُّ شَيْءٍ فِي غِلَافٍ سَيْفٌ أَغْلَفُ وَقَوْسٌ غَلْفَاءُ وَرَجُلٌ أَغْلَفُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَخْتُونًا
وروى أحمد بن حنبل: 6622 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ، فَقَالَ: أَجَلْ، وَاللهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِصِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45] وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، وَأَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ ، لَسْتَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ - قَالَ يُونُسُ: وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ - وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ ، بِأَنْ يَقُولُوا: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا " قَالَ عَطَاءٌ: لَقِيتُ كَعْبًا فَسَأَلْتُهُ، فَمَا اخْتَلَفَا فِي حَرْفٍ، إِلَّا أَنَّ كَعْبًا يَقُولُ بِلُغَتِهِ: أَعْيُنًا عُمُومَى، وَآذَانًا صُمُومَى، وَقُلُوبًا غُلُوفَى - قَالَ يُونُسُ: غُلْفَى
ومعظم الأحاديث السنية توجد كذلك في كتب الشيعة بأسانيد أخرى،فهذا الحديث نراه في بحار الأنوار للعلامة المجلسي، بالجزء الخامس عشر من الطبعة الإلكترونية الصادرة عن المجمع العالمي لأهل البيت، ص72 برقم26 نقلاً منه عن كتاب الخرائج والجرائح، وص84 برقم59 عن راوٍ آخر.
لكن نحن نرى أن هذا النص يتعلق بأمة إسرائيل، وقد استعمل كاتب إشعيا كما فعل في كثير من المواضع هو وغيره من كتبة الأسفار الأخرى صيغة المفرد تعبيراً عن امة بني إسرائيل، مثلا في إشعيا41: (8 و اما انت يا اسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل ابراهيم خليلي 9 الذي امسكته من اطراف الارض و من اقطارها دعوته و قلت لك انت عبدي اخترتك و لم ارفضك 10 لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك و اعنتك و عضدتك بيمين بري 11 انه سيخزى و يخجل جميع المغتاظين عليك يكون كلا شيء مخاصموك و يبيدون 12 تفتش على منازعيك و لا تجدهم يكون محاربوك كلا شيء و كالعدم 13 لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك 14 لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب و فاديك قدوس اسرائيل 15 هانذا قد جعلتك نورجا محددا جديدا ذا اسنان تدرس الجبال و تسحقها و تجعل الاكام كالعصافة)
وفي 43 (1 و الان هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب و جابلك يا اسرائيل لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي 2 اذا اجتزت في المياه فانا معك و في الانهار فلا تغمرك اذا مشيت في النار فلا تلذع و اللهيب لا يحرقك 3 لاني انا الرب الهك قدوس اسرائيل مخلصك جعلت مصر فديتك كوش و سبا عوضك 4 اذ صرت عزيزا في عيني مكرما و انا قد احببتك اعطي اناسا عوضك و شعوبا عوض نفسك 5 لا تخف فاني معك من المشرق اتي بنسلك و من المغرب اجمعك)
ولدينا كثير من مثل ذلك الاستعمال الشعري، مثلاً: إشعيا44: 1-5، 43: 10، 44: 21-22، 45: 1-4، 48: 12-14، إرميا3: 7-11، 17: 3-4، 46: 27-28، 52: 1-2، 52: 13، 31: 3-5، التثنية1: 20-21، 6: 4-9، 9: 1-6، 10: 12-15، 26: 16-19، مزمور13: 7، 78: 71، 115: 9، 118: 1-2، 147: 19، 149: 2، هوشع9: 1، صفنيا3: 16، حزقيال16: 1-14، 25: 5-7
ومما يدل دلالة حاسمة قاطعة على أن المقصود من هذه الكلام النبوي الأجوف هو شعب إسرائيل القديم، تلك العبارة: (مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ، وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟ 20نَاظِرٌ كَثِيرًا وَلاَ تُلاَحِظُ. مَفْتُوحُ الأُذُنَيْنِ وَلاَ يَسْمَعُ». 21الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا. 22وَلكِنَّهُ شَعْبٌ مَنْهُوبٌ وَمَسْلُوبٌ. قَدِ اصْطِيدَ فِي الْحُفَرِ كُلُّهُ، وَفِي بُيُوتِ الْحُبُوسِ اخْتَبَأُوا. صَارُوا نَهْبًا وَلاَ مُنْقِذَ، وَسَلَبًا وَلَيْسَ مَنْ يَقُولُ: «رُدَّ!».)
فقد وصفهم بالشعب المنهوب يعني من الآشوريين والآراميين والبابليين والأدوميين، ووصفهم بالصم العمي، فهل هذه صفات رسول إلهي؟!
وإن الحبر راشي الفرنسي القرونوسطي يفسر نفس تفسيري هذا، لكنه يرتبك عند العدد6 (...فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ)، فهو يقول أن المعني هنا على عكس كل السياق هو إشعيا! لكننا وجدنا مخرجاً آخر لحيرة راشي، إن الكلمة العبرية (جوي) التي تترجم إلى People في النص الإنجليزي ويصر المترجم العربي بالذات لتلاعبه على جعلها (الشعب) جعلته يسقط في خطأ يكشف خيانته بالتزامه لتلك المبادئ العبثية التحريفية، ففي سفر حزقيال 36: 2-2 ترد كلمة الشعب، واضطر أنطونيوس فكري لتفسيرها كالتالي:
آية 2 :- هكذا قال السيد الرب من اجل ان العدو قال عليكم هه ان المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثا.
شماتة العدو بسقوط أولاد الله وهزيمتهم. وقالوا = المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثاً = أى لم يعد هناك مكان مقدس، بل تسيد العدو على كل شئ وقد رأينا سيادة بابل على أورشليم وتخريب الهيكل. ومن قبل رأينا العبادة الوثنية تدخل الهيكل (إصحاح 8). والمرتفعات القديمة هى آدم الذي خلقه الله فى حياة سماوية وبسبب خطيته سقط، فظنه الشيطان أنه صار له ميراثاً أبدياً، لكن الله سمح بأن يسلم الإنسان للباطل فترة للتأديب حتى يأتى المسيح.
آية 3 : فلذلك تنبا و قل هكذا قال السيد الرب من اجل انهم قد اخربوكم و تهمموكم من كل جانب لتكونوا ميراثا لبقية الامم و اصعدتم على شفاه اللسان و صرتم مذمة الشعب.
تهمموكم = إبتلعوكم. والمعنى أنه حينما هزمت بابل الشعب صار فريسة لباقى الشعوب مثل سعير، فأخربوه من كل جانب. فصار مذمة الشعوب. وهذا ما حدث بسقوط آدم أن البشر عموماً صاروا فريسة وسخرية لإبليس وهكذا كل من يسقط فى خطية الآن، يجر هذا عليه خطايا أكثر فيصير مذمة للشعوب
وفي إشعيا42: 5 يقع المترجم المدلس في نفس الخطأ الكاشف لخيانته وعبثه: (...مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً)، هنا لا حاجة للقول أن في كلا النصين السابقين الترجمة الصحيحة هي (الناس) أو الأمم، وليس الشعب أو الأمة.
ويقول تفسير Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible في تفسيره لإشعيا 49:
who is an abomination to the nation" (Lu 23:18-23). The Jews contemptuously call Him always Tolvi, "the crucified." I prefer, on account of Goi, the Hebrew term for nation being usually applied to the Gentiles, and that for people to the Jews (Ho 1:9; so the Greek terms respectively also Laos and Ethne, Ro 9:25), to take "nation" here collectively for the Gentile world, which also spurned Him (Ps 2:1-3; Ac 4:25-27).
الكلمة الواردة هي (جوي) وغالباً ما سيتعلمها اليهود مفردة للدلالة على الوثنيين أي الأجانب (جوييم) بالجمع، وقد استعملت للدلالة على أمة إسرائيل كذلك. وفي هوشع1: 9 ترد كلمة (عم) للدلالة على أمة إسرائيل، لذلك في رسالة بولس إلى روما9: 25 يستعمل كلمتين مساويتين في اليونانية حين يقول (كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة) ويرى المفسر أن المقصود هنا العالم الوثني.
وفي 42: 6 يعلق كذلك:
the people—Israel; as Isa 49:8, compared with Isa 42:6, proves (Lu 2:32).
ويقول قاموس Strong عن كلمة جوي:
H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy) [rarely (shortened) goy {go'-ee}];
- a foreign nation;
- hence, a Gentile;
- also (figuratively) a troop of animals, or a flight of locusts;
Etymology: apparently from the same root as H1465 (in the sense of massing);
KJV: Gentile, heathen, nation, people.
وفي قاموس New American Standard(r) Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries
H1471 גּוֹי (gôy) Definition: nation, people Transliteration: goy (156c) Word Origin: from the same as 1458 NASB Translation: every nation(2), Gentiles(1), Goiim(1), Harosheth-hagoyim(3), herds(1), nation(120), nations(425), people(4).
وفي قاموس Brown-Driver Briggs Hebrew Lexicon
H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy)
n m
1.) nation, people
1.a.) nation, people
1.a1.) usually of non-Hebrew people
1.a2.) of descendants of Abraham
1.a3.) of Israel
ملحوظة: وردت كلمة جوي مثلا في التكوين 10: 5و:20 و: 31-32 بمعنى الشعوب أو الوثنيين، وفي التكوين12: 2 و15: 14 و18: 18 بمعنى أمة
أما قوله (أحفظك) فمثل نص إشعيا27: 2-3 ( في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة 3 أنا الرب حارسها اسقيها كل لحظة لئلا يوقع بها احرسها ليلا و نهارا 4 ليس لي غيظ ليت علي الشوك و الحسك في القتال فاهجم عليها و احرقها معا 5 او يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي صلحا يصنع معي) وفي إشعيا52: (استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف و لا نجس 2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا أورشليم انحلي من ربط عنقك أيتها المسبية ابنة صهيون 3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم و بلا فضة تفكون) وفي زكريا9: 8 (8 و احل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الائب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الان رايت بعيني) ويمكن رؤية الكثير من مثل هذه الوعود في باب الوعود التي لم تتحقق في كتابي (نقد العهد القديم)
أما عن ادعاء المسلمين انطباق الكلام على محمد مؤسس دينهم، فنقول (2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ) حقاً لا تنطبق عليه كما سنعرض في كتاب آخر عن سيرته وحروبه العدوانية والنهب والسلب والقتل وشهواته وجرائمه ومطامعه في السلطة والمال والنساء، ولنذكر قتله لقينتي الأخطل المغنيتين في فتح مكة لمجرد غنائهما الشعر في هجائه كما يذكر ابن هشام وكتب السنن، أو قتله لأم قرفة و عصماء بنت مروان، وأعمال حرب ثقيف وهوازن وفتح اليمن ومعركة بني كلاب وغيرها من حروب واغتيالات وقتلى ومقتولين صبراً بالتعذيب والجوع بأمره.
وأما عن ادعاء المسلمين أنها تلميح للإسلام لذكر قيدار فلا شيء من ذلك حادث، لأن اليهود كذلك اعتقدوا أن كل الأمم في "آخر الزمن" تتبع الديانة اليهودية إشعيا 2: 1-4،و 60 و66: 22-24 و 27: 6-8 و 18 و14: 1-2 و49: 5 ، و56 و2: 1-2 و11: 10و 45: 20 و56: 6-7 و14: 1 ، وزكريا14: 16-21و2: 11 و8: 20-21،و مزمور 22: 27-31 و 27و102: 21-22
وهي نفس الفكرة التي انتقلت إلى الأحاديث الإسلامية والقرآن {ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون}
(1 الأمور التي رآها اشعياء بن اموص من جهة يهوذا و أورشليم 2 و يكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري إليه كل الأمم 3 و تسير شعوب كثيرة و يقولون هلم نصعد إلى جبل الرب إلى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة و من أورشليم كلمة الرب) إشعيا2
( قومي استنيري لانه قد جاء نورك و مجد الرب اشرق عليك 2 لانه ها هي الظلمة تغطي الارض و الظلام الدامس الامم اما عليك فيشرق الرب و مجده عليك يرى 3 فتسير الامم في نورك و الملوك في ضياء اشراقك 4 ارفعي عينيك حواليك و انظري قد اجتمعوا كلهم جاءوا اليك ياتي بنوك من بعيد و تحمل بناتك على الايدي 5 حينئذ تنظرين و تنيرين و يخفق قلبك و يتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر و ياتي اليك غنى الامم 6 تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب 7 كل غنم قيدار تجتمع اليك كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي و ازين بيت جمالي 8 من هؤلاء الطائرون كسحاب و كالحمام الى بيوتها 9 ان الجزائر تنتظرني و سفن ترشيش في الاول لتاتي ببنيك من بعيد و فضتهم و ذهبهم معهم لاسم الرب الهك و قدوس اسرائيل لانه قد مجدك 10 و بنو الغريب يبنون اسوارك و ملوكهم يخدمونك لاني بغضبي ضربتك و برضواني رحمتك 11 و تنفتح ابوابك دائما نهارا و ليلا لا تغلق ليؤتى اليك بغنى الامم و تقاد ملوكهم 12 لان الامة و المملكة التي لا تخدمك تبيد و خرابا تخرب الامم 13 مجد لبنان اليك ياتي السرو و السنديان و الشربين معا لزينة مكان مقدسي و امجد موضع رجلي 14 و بنو الذين قهروك يسيرون اليك خاضعين و كل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك و يدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل 15 عوضا عن كونك مهجورة و مبغضة بلا عابر بك اجعلك فخرا ابديا فرح دور فدور 16 و ترضعين لبن الامم و ترضعين ثدي ملوك و تعرفين اني انا الرب مخلصك و وليك عزيز يعقوب 17 عوضا عن النحاس اتي بالذهب و عوضا عن الحديد اتي بالفضة و عوضا عن الخشب بالنحاس و عوضا عن الحجارة بالحديد و اجعل وكلاءك سلاما و ولاتك برا 18 لا يسمع بعد ظلم في ارضك و لا خراب او سحق في تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا و ابوابك تسبيحا 19 لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار و لا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا ابديا و الهك زينتك 20 لا تغيب بعد شمسك و قمرك لا ينقص لان الرب يكون لك نورا ابديا و تكمل ايام نوحك 21 و شعبك كلهم ابرار الى الابد يرثون الارض غصن غرسي عمل يدي لاتمجد 22 الصغير يصير الفا و الحقير امة قوية انا الرب في وقته اسرع به) إشعيا60
وإن من يدرس التاريخ القديم وكتاب اليهود لن يفهم سوى أن قيدار وبني إسماعيل ليسوا سوى جزء من قبائل سيناء بعض الشام في الصحراء السورية وربما وجد بعضهم بالجزيرة العربية[1]، ويقول كتاب المحيط الجامع في الكتاب المقدس وشعوب الشرق القديم: قيدار 1) قبيلة كبيرة من البدو من أصل عربيّ (تك 25 :13 : الاسماعيليّين). أقامت في الصحراء السوريّة العربيّة. إن حز 27 :21 يربطها بالجزيرة العربيّة، وإش 42 :11 مع سالع (البتراء؟)، وأش 60 :7 مع نبايوت (الانباط فيما بعد). وهذا ما تقوله النصوص المسماريّة. تكلّم الأنبياء عن قيدار مرّات عديدة : إش 21 :17 (يضربون بالقوس بمهارة)؛ إر 49 :28-33 (نبوءة ضد سكان الصحراء)؛ حز 27 :21 (تتاجر مع صور. تبيع قيدار الحملان والكباش والتيوس). يذكر نش 1 :5 خيام قيدار السوداء. رج عرابية. 2) ثاني أبناء اسماعيل (تك 25 :13؛ 1أخ 1 :29).
، وليس كما يتصور المسلمون في أساطيرهم أن العرب كلهم من نسل فرد واحد هو إسماعيل، مع العلم أن تلك الأنساب التوراتية خرافة سخيفة ساذجة حقاً، بأن تنسب كل شعب من شعوب المنطقة إلى أب أسطوري مزعوم، فتمثل العلاقات بين الشعوب كعلاقات الأسرة ومستوياتها. ويمكنني أن أزعم أنه حيثما ورد بكتاب اليهود كلمة (البرية) كان المقصود برية سيناء حصرا: خروج19: 1-2، 15: 22، عدد24: 22، التثنية1: 30-31، يشوع15: 61، قضاة20: 45، صموئيل أول13: 18، صموئيل ثاني15: 23
من تفسير راشي مترجماً إلى العربية من جانبي:
1- انظروا عبدي، سأؤازره: انظروا عبدي يعقوب ليس مثلكم، لأني سأؤازره.
مختاري: تُدعى إسرائيل "مختارِي" كما في المزمور 135: 4(لأن الرب قد اختار يعقوب لذاته و إسرائيل لخاصته) ويصرح السفر المقدس أيضاً في نفس المرجع (إشعيا) 45: 4 (4 لأجل عبدي يعقوب و إسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و أنت لست تعرفني)
الذي تسر به روحي، لقد وضعت روحي عليه: لتجعل أنبياءه تعلم السر، وسيكون مصيره أن (يعلن الحق للأمم) كما صُرِح في إشعيا 2: 3 (3 و تسير شعوب كثيرة و يقولون هلم نصعد إلى جبل الرب إلى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة و من أورشليم كلمة الرب)
2-ولا سيرفع صوته: لن يكون هذا ضروريا لتذكرة ووعظ الأمم، لأنهم سيأتون من أنفسهم ليتعلموا منهم (أي من إسرائيل)، كما صُرح بهذا الأمر في زكريا 8: 23 (هكذا قال رب الجنود في تلك الأيام يمسك عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين نذهب معكم لأننا سمعنا أن الله معكم).
3-قصبة مرضوضة لا يقصف: يعيد يوناثان صياغتها: الوديع، الذي كالقصبة المرضوضة، لن يُقصَف، والمسكين، الذي هو كالشمعة الخامدة لن يُكبَت.
وفتيلة خامدة لا يطفئ: الفتيلة الخامدة، التي على وشك الانطفاء. لن يسرق ملكهم الفقير ولن يكسر المسكين والضعيف.
لا يكل ولا ينكسر: لن ينكسر، (لا يسوؤون و لا يفسدون في كل جبل قدسي لان الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر) إشعيا11: 9 وسيطيعونهم كما صرح بهذا في صفنيا3: 9 (لاني حينئذ احول الشعوب الى شفة نقية ليدعوا كلهم باسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة)، وذلك هو ما يتلو: وتنتظر الجزر تعليمه، سيطيعون كلهم تعليمه.
5- الرب الإله: رب العدل والرحمة
7 لتفتح عيون العمي: الذين لا يرون قوتي، ليعودوا بقلوبهم لي.
لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة: ولأن عيونهم تنفتح، سيخرج المسجونون من السجن. تفسير آخر: لإخبارهم بأن السبي المقدر أن يصيبهم، سيخرجون منه آخر الأمر.
8- هذا هو اسمي: هذا يُفسَر كتعبير عن الربوبية والسلطان: يجب أن أريهم أني السيد. لذلك، لن أعطي مجدي لآخر، بحيث يحكم الوثنيون على شعبي إلى الأبد ويعلموا أن يد الله قوية.
9- الأوليات: حيث وعدت إبراهيم بخوص الاغتراب في مصر التكوين15: 13-14 (13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة 14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة)
انظروا قد مضت: لقد وفيت بوعدي، والآن سأخبر شعبي أشياء جديدة، لأعدهم بخصوص السبي الثاني.
10- تسبيحه من أقصى الأرض: بالضرورة، عندما يرون أفعالي الجبارة لإسرائيل، سيقر كل الوثنيين (الأمم) بأني الرب.
أيها المنحدرون في البحر: الذي يركبون في السفن
والذين فيه: الذين إقامتهم الدائمة في البحر، وليس في الجزر، بل في وسط الماء، إنهم يتخذون أرضاً يفرغونها من الماء، كل واحد منهم، كافية لمنزل، ويذهبون من بيت إلى آخر بالقارب، كمدينة فينيسيا.
14- قد صمت منذ أمد سحيق: من قبل لوقت طويل قد كنت صامتاً بشأن تدمير معبدي، ودائماً...
أسكن، وأكبح نفسي: هذا فعل مضارع، حتى الآن كانت روحي تقيدني، لكن من الآن كالمرأة الماخضة سأصيح.
أنفخ وأنخر معاً: وسأتوق إلى تدمير كل أعدائي جميعاً.
15- سأدمر الجبال والتلال: سأقتل ملوكاً وحكاماً
وكل عشبها سأجفف: وكل أتباعهم
16- وسأقود العمي: أي إسرائيل، الذي هم حتى الآن عميان عن رؤيتي، سأقودهم إلى الطريق الجيد، الذي لم يعرفوا السير عليه.
هذه الأمور أفعلها: في العبرية حرفياً: فعلتها، وهكذا هي لغة التنبؤ، تتحدث عن المستقبل كما لو كان قد تم فعلاً.
18- أيها الصم اسمعوا أيها العمي انظروا لتبصروا: هنا يشير إلى إسرائيل.
ناظراً للكثير من الأشياء ولا تلاحظها: هناك الكثير من الآيات أمامك، ولا تلاحظ لتنظر إلى أفعالي وتعود إلى
، فاتحاً أذنيك ولا تسمع: أنا منهمك في فتح أذنيك من خلال أنبيائي، لكن لا أحد منكم استمع إلى كلامي.
21 شاء الرب لقصده الطيب [بره] أن يجعل التعليم [التعاليم] معظمة ممجدة
: شاء الرب: ليريك ويفتح عينيك على بره، لذلك عظم وكرم التوراة لأجلك.
ملاحظة من المترجم: هنا راشي والنص الماسوري وJewish Publication society تختلف ترجمتها أو نصها بوضوح عن الترجمات المسيحية، لأن النص اليهودي يحيل الضمائر كلها على الله، أما المسيحية فجملتها مختلفة وتجعل الشخص المذكور هو الذي يعظم الشريعة أو التعليم.
1. Behold My servant, I will support him, My chosen one, whom My soul desires; I have placed My spirit upon him, he shall promulgate justice to the nations.
Behold My servant, I will support him: Behold My servant Jacob is not like you, for I will support him.
My chosen one: Israel is called ‘My chosen one’ ([mss.:] His chosen one) (Ps. 135:4) “For the Eternal chose Jacob for Himself.” Scripture states also (infra 45:4): “For the sake of My servant Jacob and Israel My chosen one.”
whom My soul desires; I have placed My spirit upon him: to let his prophets know My secret, and his end will be that ‘he shall promulgate justice to the nations,’ as it is stated (supra 2:3): “And let Him teach us of His ways etc.”
2. He shall neither cry nor shall he raise [his voice]; and he shall not make his voice heard outside.
nor shall he raise [his voice]: He shall not raise his voice. It will not be necessary to admonish and to prophesy to the nations, for they will come by themselves to learn from them [i.e., from Israel], as the matter is stated (Zech. 8: 23): “Let us go with you, for we have heard that God is with you.”
3. A breaking reed he shall not break; and a flickering flaxen wick he shall not quench; with truth shall he execute justice.
A breaking reed he shall not break: Jonathan paraphrases: The meek, who are like a breaking reed, shall not break, and the poor, who are like a flickering candle, shall not be quenched.
and a flickering flaxen wick: A wet flaxen wick, that is nearly extinguished. Their king will not rob the poor and will not break the poor and the weak.
4. Neither shall he weaken nor shall he be broken, until he establishes justice in the land, and for his instruction, islands shall long.
Neither shall he weaken nor shall he be broken: Heb. וְלֹא יָרוּץ, like לֹא יֵרָצֵץ, he shall not be broken, “for the earth shall be full of knowledge of the Lord as water covers the seabed” (supra 11:9). And they shall obey them, as the matter is stated (Zeph. 3:9): “For then I will make the nations pure of speech etc.” That is what follows: And for his instruction islands shall long. They shall all obey his instruction.
5. So said God the Lord, the Creator of the heavens and the One Who stretched them out, Who spread out the earth and what springs forth from it, Who gave a soul to the people upon it and a spirit to those who walk thereon.
God the Lord: The Master of justice and the Master of clemency.
the Creator of the heavens: First like a sort of ball of warp thread, and afterward He stretched it out as it is stated in Tractate Hagigah (12a).
and what springs forth from it: And He creates what springs forth from it.
Who gave a soul: A soul of life.
to the people upon it: To all of them equally.
and a spirit: of sanctity.
to those who walk thereon: To those who walk before Him.
6. I am the Lord; I called you with righteousness and I will strengthen your hand; and I formed you, and I made you for a people's covenant, for a light to nations.
I called you: To Isaiah He says.
and I formed you: Heb. וְאֶצָּרְ. When I formed you (כְּשֶׁיְצַרְתִּי) , this was My thought, that you return My people to My covenant and to enlighten them.
for a light to nations: Every tribe is called a nation by itself, as the matter is stated (Gen. 35:11): “A nation and a congregation of nations.”
7. To open blind eyes, to bring prisoners out of a dungeon, those who sit in darkness out of a prison.
To open blind eyes: who do not see My might, to take heart to return to Me.
to bring prisoners out of a dungeon: And because their eyes will be opened, the prisoners will come out of the dungeon. Another explanation: To inform them of the exile destined to befall them, out of which they will eventually come.
8. I am the Lord, that is My Name; and My glory I will not give to another, nor My praise to the graven images.
that is My Name: This is explained as an expression of Lordship and power. I must show that I am the Master. Therefore, My glory I will not give to another, that the heathens shall rule over My people forever and say that the hand of their God is powerful.
9. The former things, behold they have come to pass, and the new things I tell; before they sprout I will let you hear.
The former things: that I promised Abraham concerning the exile of Egypt (Gen. 15:14), “And also the nation etc.”
behold they have come to pass: I kept My promise, and now new things I tell My people, to promise them concerning a second exile.
10. Sing to the Lord a new song, His praise from the end of the earth, those who go down to the sea and those therein, the islands and their inhabitants.
His praise from the end of the earth: Perforce, when they see My mighty deeds for Israel, all the heathens (nations [Parshandatha, K’li Paz]) will admit that I am God.
those who go down to the sea: Those who embark in ships.
and those therein: Those whose permanent residence is in the sea and not in the islands, but in the midst of the water, they spill earth, each one of them, enough for a house, and go from house to house by boat, like the city of Venice. [As in Warsaw ed. and Parshandatha.]
11. The desert and its cities shall raise [their voice]; Kedar shall be inhabited with villages; the rock dwellers shall exult, from the mountain peaks they shall shout.
The desert and its cities shall raise [their voice]: their voice in song.
Kedar shall be inhabited with villages: (Connected to “The desert… shall raise.” The desert of Kedar, where they now dwell in tents, shall raise their voice and sing. It is like: And the villages with which Kedar is settled.) The desert of Kedar, where they now dwell in tents, will be permanent cities and villages.
rock dwellers: The dead who will be resurrected. So did Jonathan render this.
from the mountain peaks they shall shout: From the mountain peaks they shall raise their voices [from Jonathan].
12. They shall give glory to the Lord, and they shall recite His praise on the islands.
13. The Lord shall go out like a hero; like a warrior shall He arouse zeal; He shall shout, He shall even cry, He shall overpower His foes.
14. I was silent from time immemorial; I am still, I restrain Myself. Like a travailing woman will I cry; I will be terrified and destroy them together.
I was silent from time immemorial: Already for a long time I have been silent about the destruction of My Temple, and always…
I am still; I restrain Myself: This is present tense. Until now My spirit has constrained Me, and from now, like a travailing woman will I cry.
I will be terrified: Heb. אֶשֹּׁם, I will be terrified.
and destroy [them] together: And I will long to destroy everyone together, all My adversaries.
15. I will destroy mountains and hills, and all their grass I will dry out, and I will make rivers into islands and I will dry up the pools.
I will destroy mountains and hills: I will slay kings and rulers.
and all their grass: All their followers.
I will dry out: Heb. אוֹבִישׁ. This is an expression of drying, used in reference to wet things, e.g., grass and rivers.
16. And I will lead the blind on a road they did not know; in paths they did not know I will lead them; I will make darkness into light before them, and crooked paths into straight ones. These things, I will do them and I will not forsake them.
And I will lead the blind: Israel, who were heretofore blind from looking to Me, I will lead in the good way, upon which they did not know to walk.
I will do them: Heb. עֲשִׂיתִם [lit. I did them], I will do. So is the language of prophecy, to speak of the future as if it was already done.
17. They shall turn back greatly ashamed, those who trust in the graven image, who say to the molten idols, "You are our gods."
18. You deaf ones, listen, and you blind ones, look to see.
You deaf ones… and you blind ones: He is referring to Israel.
19. Who is blind but My servant, and deaf as My messenger whom I will send? He who was blind is as the one who received his payment, and he who was blind is as the servant of the Lord.
Who is blind: among you? There is no one but My servant; he is the most blind of all of you. And the most deaf among you is like My messenger whom I send to prophesy prophecies.
He who was blind is as the one who received his payment: He who was blind among you has already received his chastisements, and he is as one who was paid all payments due him and has emerged cleansed.
20. There is much to see but you do not observe, to open the ears but no one listens.
There is much to see: There are many sights before you, and you do not observe to look at My deeds and to return to Me.
to open the ears: I am busy opening your ears through My prophets, but none of you listens to My words. This is a present tense.
21. The Lord desires [this] for His righteousness' sake; He magnifies the Torah and strengthens it.
The Lord desires: to show you and to open your ears for His righteousness’ sake; therefore, he magnifies and strengthens the Torah for you.
22. And it is a robbed and pillaged people; all their youths are grieved, and they are hidden in dungeons; they are subject to plunderers, and none rescues [them], to pillagers, and no one says, "Return."
And it: This people is despised and pillaged, and the end of the section is (infra v. 25) “And they laid not to heart” all of this to say, “Why did this befall me?” (v. 24) “Who subjected Jacob to plunder?”
all their youths are grieved: Heb. הָפֵח ַבַּחוּרִים, all their youths are grieved. [Addendum: Another explanation of הָפֵח בַּחוּרִים כֻּלָם They will put themselves into snares (פַּחֵי) of the earth and into pits. [The clause,] “And they are hidden in dungeons,” proves that this is so.]
and no one says, “Return.”: Heb. הָשַׁב, like הָשֵׁב [the imperative]. Therefore, it is not punctuated with a dagesh, but (Gen. 43:17) “That returned (הַשָּׁב) in our sacks,” is punctuated with a ‘dagesh.’
23. Who among you will hearken to this, will listen and hear for the future?
will hearken: to pay attention to this, “Who subjected Jacob to plunder?”
for the future: Who will hearken and hear something that will stand him in good stead at the end? Jonathan, too, renders: לְסוֹפָא, at the end, and likewise, every לְאָחוֹר in Scripture refers to something that is destined to be.
24. Who subjected Jacob to plunder and Israel to spoilers? Was it not the Lord? This, that we sinned against Him, and they did not want to go in His way and did not hearken to His Torah.
This, that we sinned against Him: This is what caused the plunder and the spoiling, what we sinned against Him.
and they did not want: Our forefathers did not want to go in His ways.
25. And He poured out upon them the fury of His anger and the strength of battle, and it blazed upon them all around and they did not know, and it burned among them and they did not take heed.
and it blazed upon them all around: I brought retribution upon the heathens ([Ms.] nations) all around so that they see and learn their lesson, like the matter stated (Zeph. 3:6f.): “I cut off nations, their towers were desolate… I said, You shall but fear Me, you shall learn a lesson…” ([This appears in certain manuscripts and in printed editions. In Nach Lublin, the reading is:] So that Israel see and learn a lesson.)
and they did not know: They actually did know, but they trod with their heels. They did not care to understand this and to repent of their wickedness.
and it burned among them: After the retribution of the heathens ([ms.] nations) around, it burned upon them themselves.
أما أنطونيوس فكري، فمن المفيد أن نقتبس بعضاً من تفسيره:
آيات ( 19 ،20) من هو أعمى إلا عبدي و أصم كرسولي الذي أرسله من هو أعمى كالكامل و أعمى كعبد الرب. ناظر كثيرا و لا تلاحظ مفتوح الأذنين و لا يسمع.
من هو أعمى إلا عبدي = عبد الرب هنا هو إسرائيل الذي أرسله الله كرسول وسط الأمم ليشهدوا لله، والله وضع في وسطهم الهيكل وأعطاهم الشريعة وكل شيء ليكونوا كالكامل = إذ أنتظر منهم القداسة ولكنهم استمروا في عماهم. ناظر كثيراً ولا تلاحظ = فالمسيح صنع في وسطهم الكثير ولم يعرفوه.
آية (21) الرب قد سر من اجل بره يعظم الشريعة و يكرمها.
الرب من أجل أمانته في تتميم مواعيده وبالرغم من عماهم سُرَ أن يخلصهم ويعظم شريعته التي أعطاها لهم ولآبائهم.
[1] وجاء في دائرة المعارف الكتابية لوليم وهبة: قيدار/ كلمة سامية معناها "أسود أو داكن البشرة". وهو اسم الابن الثاني من أبناء إسماعيل بن إبراهيم (تك 13:25، 1 أخ 29:1) وهو جد القبائل العربية التي يطلق عليها هذا الاسم في النبوات الكتابية من عصر سليمان إلى زمن السبي البابلي. وفي نبوة إشعياء عن بلاد العرب (إش 13:21-17) تذكر "قيدار" مع الدادنيين وتيماء" وكيف أنه في مدة سنة... يفني كل مجد قيدار (إش 16:21 - وهو ما يدل على ما بلغته من عظمة في ذلك الوقت - انظر أيضاً حز 21:27) و"بقية عدد قسى أبطال بني قيدار (وهو ما يدل على قوتها الحربية) تقل لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم" (عد 17).
ويذكر إرميا النبي قيدار مع ممالك حاصور التي ضربها نبوخذراصر ملك بابل (إرميا 28:49) ومع أنه لا توجد مراجع تاريخية عن زحف نبوخذ راصر ملك بابل على قيدار، إلا أن أشوربانييال ملك أشور يذكر انتصاره على قيدار، الذي لابد أنه حدث حوالي عام 650 ق.م. أي قبل الزحف البابلي بنصف قرن وقد اكتشف - في تل المسخوطة في وادي طميلات في شرقي دلتا النيل - إناء من الفضة مقدم للالهة العربية "هانيلات" منقوش عليه اسم قاين بن جشم ملك قيدار"، وثابت أنه يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد، مما يحتمل معه أن يكون "جشم" هذا هو "جشم العربي" عدو نحميا (نح 19:2، 1:6-6).
والصورة التي يقدمها لنا الكتاب المقدس عن قيدار هي صورة شعب من البدو من نسل إسماعيل لم يكونوا يعبدون الرب (يهوه). ولكن إشعياء يتنبأ بأنهم سيكونون من الشعوب التي ستستمتع في المستقبل بملكوت الله (إش 11:42 ، 60 : 7)
وقد جعلتهم البيئة الصحراوية أن يقتصر عملهم على رعاية الماشية ونقل المتاجر، كما أنهم كانوا ينتقلون من مكان إلى مكان سعياً وراء مصادر المياه المحدود، فلم تكن لهم بيوت ثابته، بل كانوا يعيشون في خيام ينقلونها معهم (انظر مز 5:120 نش 5:1) ولهذا السبب لم يعثر الأثريون على أطلال موقع باسم "قيدار" وكل ما نستطيع أن نستخلصه هو أنهم عاشوا في الصحراء السورية التي تمتد شرقي إسرائيل وإلى حد ما إلى جنوبها، في القسم الجنوبي مما يسمى الآن "شرق الأردن"، ويبدو أنهم ذابوا في القبائل العربية التي كانت تحيط بهم.
|