عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2025, 02:30 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قارىء مشاهدة المشاركة
من المهم أولًا أن نعيد تنظيم الموضوع بصورة علمية؛ فعند التعامل مع السردية الإسلامية حول نزول القرآن وجمعه كنظرية تفسيرية، نجد أنها متوافقة تمامًا مع جميع البيانات المتاحة: القرآن نزل منجّمًا، وكانت الآيات تُدرج في السور بتوجيه نبوي، وكتّاب الوحي كتبوه فور نزوله، والصحابة حفظوه وتلوه علنًا قبل جمع أبي بكر ثم الجمع العثماني. وهذا النموذج، حتى إن اعتبرناه “نظرية”، يتفق مع أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة اليوم من القرن الأول الهجري، والتي لا يظهر في أي منها غيابٌ لهذه الآية أو تغيير لها، ولا توجد أي نسخة بديلة أو أثر يدل على حذف أو إضافة.
هل تعرف لماذا لا يظهر في أي منها غيابٌ لهذه الآية أو تغيير لها، ولا توجد أي نسخة بديلة أو أثر يدل على حذف أو إضافة كما تقول..؟!

انت تتوهم ان توافق المخطوطات دليل على سلامة القران من اي تغير وتبديل وهذا لا اساس له من الصحه على وجه المطلق بل يطعن في مصداقيه القران لانه يثبت ان مؤامرة تمت فى أحد العصور لتغيير النص والمحافظة على شكل النص الجديد مُوحداً فى كافة الشواهد فى هذه الحالة لا يعود هذا النص هو النص الأصلى حتى لو أن كل الشواهد متفقة.

هناك الوف الروايات عند السنه والشيعه التي تقول بتحريف القران بالزياده والنقصان ولكن عند مراجعه المخطوطات القرانية لم يعثروا عليها !

يقول ألفورد ت. ويلش متخصص في الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن :
اقتباس:
"بينما تسجل الأدبيات الكلاسيكية الآلاف من الاختلافات النصية، فإن مهمة إعادة بناء تاريخ القرآن معقدة لأن هذه الاختلافات لا توجد في أي من المخطوطات الموجودة المعروفة للباحثين الغربيين.
ويقول بهنام صادقي:
اقتباس:
"تشير المصادر الأدبية إلى تقاليد نصية مختلفة من صحابي محمد: ابن مسعود وأبي بن كعب؛ ومع ذلك، فإن هذه النسخ معروفة فقط من خلال الأوصاف الموجودة في المصادر الأدبية"
ويقول إيفيم أ. ريزفان الباحث الاكاديمي في مجال الدراسات الإسلامية والمخطوطات :
اقتباس:
"لذا، فإنه من الواضح اليوم أن التاريخ الحقيقي لتثبيت النص القرآني كما هو موثق في المخطوطات المبكرة يختلف بشكل جدي للغاية عن التاريخ الذي حفظته التقاليد الإسلامية"
رزفان يقول إن التاريخ الحقيقي لتثبيت النص القرآني (أي كيف تم تحديد شكله النهائي المعتمد) كما يظهر من خلال المخطوطات القرآنية القديمة، يختلف اختلافًا كبيرًا وخطيرًا عن الرواية الإسلامية التقليدية التي نقلها المسلمون في كتبهم مثل صحيح البخاري، الفهرست لابن النديم، الإتقان للسيوطي وغيرها.

طالما هناك الوف الروايات عند السنه التي تقول بتحريف القران بالزياده والنقصان فلماذا لم يعثر العلماء عليها ..؟! هل عرفت السبب ام لا ..؟!

يقول كيث سمول الناقد النصي:
اقتباس:
"يشمل الجزء الأكبر من تقليد مخطوطات القرآن نفس الشكل الأساسي للنص الحرفي، حتى في غالبية المخطوطات المبكرة جدًا. على سبيل المثال، بغض النظر عن القضايا المتعلقة بالأبجدية المبكرة، فإن النص الحرفي الذي نجده في أقدم نسخة قرآن في مكتبة بريطانيا والتي تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الثامن هو نفسه إلى حد كبير النص الحرفي الموجود في نسخ القرآن المطبوعة الحالية. لا نجد عبارات أو آيات أو أجزاء متغيرة في غالبية المخطوطات المبكرة. فقط في بعض الأحيان نجد كلمة متغيرة. في الواقع، فإن درجة غياب القراءات المتغيرة في هذه المخطوطات تعد دليلاً على وجود مشروع كبير من التحرير/التوحيد تم في القرن الإسلامي الأول، كما يقال في الحديث "
ما حصل هو انهم قاموا بتحريف وتزوير وتحرير القران ثم اتلاف كل ما يخالفه واعدموا كل نسخه تختلف عن نسختهم بالتالي اصبح توافق القران ليس دليل على سلامته بل دليل ادنه !

يقول فريد دونر العالم المتخصص في الدراسات الإسلامية وتاريخ الشرق الأوسط القديم:
اقتباس:
"كان هناك محاولة مبكرة جدًا لإنشاء نص قرآني موحد للحروف الساكنة من ما كان على الأرجح مجموعة أوسع وأكثر تنوعًا من النصوص المرتبطة في النقل المبكر... بعد إنشاء هذا النص القياسي الموحد، تم قمع النصوص السابقة الموثوقة، وجميع المخطوطات الموجودة - على الرغم من تعدد الاختلافات فيها - يبدو أنها تعود إلى فترة بعد إنشاء هذا النص القياسي للحروف الساكنة."
عالم النقد النصي ويستكوت :

اقتباس:
"عندما حدد الخليفة عثمان نصًا للقرآن وأتلف جميع النسخ القديمة التي اختلفت عن معياره، فقد وفر للتوحيد في المخطوطات اللاحقة على حساب أساسها التاريخي. النص الكلاسيكي الذي يستند في النهاية إلى نموذج أصلي واحد هو الذي يكون مفتوحًا للشكوك الأكثر جدية."
يقول ايضا كيث سمول :
اقتباس:
"المصادر المتاحة لا توفر المعلومات اللازمة لإعادة بناء النص الأصلي للقرآن من زمن محمد. كما أنها لا توفر بعد المعلومات اللازمة لإعادة بناء النص من الوقت الذي تلا وفاة محمد مباشرة حتى النسخة الرسمية الأولى من القرآن التي يُنسب إليها أنها أُمرت من قبل الخليفة عثمان حوالي عام 653/30. حتى نسخة تحتوي على وضع متسق لعلامات التشكيل الحرفية ليست متاحة من هذه الفترة."
باختصار توحيد المخطوطات لا تثبت ابدا ونهائيا وبتاتا سلامه القران بل هي دليل ادانه للقران .. لان الادله تثبت ان هناك تحرير وتزوير متعمد للنص القراني واتلاف ما يخالفه !

وتقول باتريشيا كرون ومايكل كوك وجيرد آر. بوين :
اقتباس:
"لا يوجد دليل قاطع على وجود القرآن بأي شكل من الأشكال قبل العقد الأخير من القرن السابع" .. "وبهذا يمكن أن نقارن الادعاء ضد عثمان بأن القرآن كان عبارة عن كتب كثيرة لم يترك منها إلا كتابًا واحدًا."
من شهود العيان على تزوير القران هو أبو قريش عبد المسيح بن إسحق الكندي الذي عاش في العصر العباسي 801 - 873م اذ ينقل عنه أندرو ريبين أحد أبرز الباحثين الغربيين في مجال الدراسات القرآنية الكلاسيكية والإسلام المبكر:

اقتباس:
"نتيجة كل هذا [العملية التي بها نشأ القرآن] واضحة لكم أنتم الذين قرأتم الكتب المقدسة وترون كيف أن التاريخ في كتابكم مختلط ومتشابك؛ دليل على أن العديد من الأيادي المختلفة قد عملت فيه، وتسببت في تناقضات، فأضافت أو حذفت ما أحبّته أو كرهته. هل هذه هي، الآن، شروط وحي نزل من السماء؟"
يقول الاكاديمي البريطاني جون بورتون:
اقتباس:
"عندما نسخوا الأوراق، أرسل عثمان نسخة إلى كل من المراكز الرئيسية في الإمبراطورية مع الأمر بأن يتم حرق كل مواد القرآن الأخرى، سواء كانت على شكل صفحات فردية أو في مجلدات كاملة."
لا اريد الاطاله اكثر ..

اذن اتفاق مخطوطات القران ليست ابدا واطلاقا وبتاتا دليل على سلامته وحفظة بل ادانه واثبات على تحريفه وحرق ما يخالفه ووفرض وتثبيت نص واحد في النهايه .. فما حصل في الاسلام هو مؤامره موثقة لتوحيد النص القراني على يد سلطه سياسيه والمحافظة على شكل النص الجديد مُوحداً فى كافة الشواهد وفى هذه الحالة لا يعود هذا النص القراني هو النص الأصلى حتى لو أن كل الشواهد متفقة !

يقول محمد مصطفى العازمي كيف انهم كانوا يتلفوا النسخ المختلفه من القران :
اقتباس:
«ولكن إن وقع في أيدينا أيُّ قصاصة من الرقّ (أي قطعة من مخطوطة)، ورغم كل محاولاتنا للتسامح مع الاختلافات الإملائية، فإنها لا تنسجم بسهولة مع الهيكل العثماني (أي الرسم العثماني للقرآن)، فعلينا أن نرفضها باعتبارها نصًّا محرّفًا وباطلاً.» “



  رد مع اقتباس