اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان
ويستمسر مسلسل الشخصنه والسباب والافلاس والهروب والعجز امام تخاريف واخطاء وتناقضات القران الذي لا يمكن الدفاع عنه :
المسلم تابع الايمان الاعمى يحاول الهروب كالعاده في كل مداخله امام التخريف القراني والخطا التاريخي ليساوي بين النص القرآني في سورة المائدة 20 وبين النص الكتابي في سفر الرؤيا 5:10، مدعيًا أن كليهما استعارة. لكن هذا خلط متعمد لافلاسهم بين نصين مختلفين تمامًا من حيث السياق والمعنى والمقصد ..
1- النص القرآني في سياقه
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ - المائدة 20
الآية تتحدث عن نعم مادية وتاريخية أنعم الله بها على بني إسرائيل:
"جعل فيكم أنبياء" → حقيقة تاريخية (وجود أنبياء).
"وجعلكم ملوكًا" → يجب أن تُفهم بنفس المستوى (حقيقة تاريخية، لا استعارة).
"وآتاكم ما لم يؤت أحدًا من العالمين" → نعم مادية واضحة.
السياق كله يتحدث عن وقائع تاريخية وليست استعارات روحية. وبالتالي فالأصل أن كلمة "ملوك" هنا حرفية تعني ملوكًا سياسيين حقيقيين. وإلا لزم القول إن "أنبياء" أيضًا استعارة! وهذا باطل.
2- النص الكتابي في سياقه
"وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ" - رؤيا 5:10
هنا السياق مختلف تمامًا. سفر الرؤيا كتاب نبوي رمزي مليء بالصور الروحية والرموز (الوحوش، الأبواق، الأختام، الحمل...). الكلام ليس عن تاريخ بني إسرائيل بل عن الكنيسة المخلَّصة بدم المسيح. والمقصود أن المؤمنين صاروا:
ملوكًا: أي لهم سلطان روحي على الخطية والموت، وسيشاركون المسيح في ملكوته الأبدي.
كهنة: أي يقدمون ذبائح روحية لله ويخدمونه عبادة وطاعة.
وهذا يتفق مع قول بطرس الرسول:
"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، كَهَنُوتٌ مَلَكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ" - 1 بطرس 2:9
3- لماذا لا يمكن مساواة النصين؟
في سوره المائده:
سياق تاريخي مع موسى وبني إسرائيل.
يتحدث عن نعم مادية (أنبياء، ملك سياسي، عطايا أرضية).
"ملوك" = حكام سياسيون → خطأ تاريخي لأن بني إسرائيل لم يكن لهم ملك زمن موسى.
الكتاب المقدس (رؤيا 5:10)
سياق نبوي رمزي عن الكنيسة وفداء المسيح.
يتحدث عن هوية روحية (ملوك وكهنة لله).
"ملوك" = سلطان روحي وملكوت أبدي مع المسيح → انسجام مع باقي الكتاب المقدس.
4- القاعدة اللغوية والتفسيرية
الأصل في الكلام الحقيقة لا المجاز إلا بقرينة.
في القرآن: لا توجد قرينة على المجاز → إذن المعنى حرفي = ملوك حقيقيون.
في سفر الرؤيا: هناك قرينة قوية (السياق الرمزي النبوي) → إذن المعنى مجازي.
المسلم تابع الايمان الاعمى يستمر بالهروب من التناقض التاريخي والتخريف في القرآن (المائدة 20) بالخلط بين نوعين من الاستعمال: المعنى الروحي العام كما في أمثال 16:32، والمعنى الحرفي السياسي كما هو معروف عن الملوك.
1- النص القرآني يتحدث عن وقائع تاريخية لا رمزية
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ - المائدة 20
في هذا السياق:
"جعل فيكم أنبياء" → حقيقة تاريخية واضحة: وجود موسى وهارون وغيرهما.
"وجعلكم ملوكًا" → يجب أن تُفهم بنفس المستوى (حقيقة تاريخية لا استعارة).
"وآتاكم ما لم يؤت أحدًا من العالمين" → نعم مادية ملموسة (المن، السلوى، النجاة من فرعون).
إذن، النص القرآني يتحدث عن نعم مادية/تاريخية لا عن رموز روحية. وبالتالي "ملوك" هنا = حكام سياسيون حقيقيون. وهذا خطأ تاريخي وتخريف قراني لأن بني إسرائيل لم يكن لهم ملك زمن موسى ويظهر القران تناقضه في أول ملك كان شاول (طالوت) بعد قرون .
2- النص الكتابي (أمثال 16:32) مختلف في طبيعته
"مَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً" - أمثال 16:32
هذا نص شعري حكمي يتحدث عن ضبط النفس. هنا "مالك روحه" = شخص يسيطر على نفسه أفضل من القائد العسكري الذي يغزو مدينة. السياق كله أدبي حكمي، وبالتالي واضح أنه مجازي/روحي.
لكن لا يمكن إسقاط هذا النوع الأدبي على نص قرآني يفترض أنه يسرد تاريخًا حرفيًا. وإلا لزم أن يكون قول القرآن "جعل فيكم أنبياء" أيضًا استعارة! وهذا باطل.
3- القاعدة التفسيرية: القرينة تحدد المعنى
في القرآن (المائدة 20): سياق سرد تاريخي → الأصل الحقيقة (ملوك سياسيون).
في أمثال 16:32: سياق شعري حكمي → الأصل المجاز (سيادة الإنسان على نفسه).
النتيجة: النص القرآني لا يملك أي قرينة على المجاز، بينما نص الأمثال كله قرينة على الرمزية.
هذا واقع وحقيقه المسلمين اتباع الايمان الاعمى .. يلجؤون دومًا للمجاز والتأويل عندما يصطدم النص القرآني بالواقع التاريخي والى ترقيعات متأخرة لإخفاء عجز النص القرآني عن مطابقة الحقائق والى اقتباس نصوص مختلفه تمامًا من حيث السياق والمعنى والمقصد في محاولتهم الفاشله للهروب من امام تخاريف القران الذي لا يتجرؤان على الاعتراف بها.
اتفضلوا كيف ينفسون عن افلاسهم وعجزهم المطلق كما تشاهدون في كل مداخله امام تخاريف واخطاء القران الذي يتبعوه بالايمان الاعمى والغاء العقل لاستحاله الدفاع عنه :
ولا تعليق !
|
طبعاً ، بعدما لجأ للذكاء الاصطناعى لكى يُسعفه من الورطة ، فبدل أن يُسعفه الذكاء سعلة الذكاء وجعله اضحوكة اكثر مما هو اضحوكه
وبكره اعزائى المشاهدين احكيلكم ، لية الخصرانى اضَحَك عليه من الذكاء الاصطناعى ،
بس هو سؤال الى العضو ، ممكن يفكر فيه الى غدا
هو من كتب هذه الآية على قولك
واحضر دليلك على هذا ياريت تكون مخطوطة او دراسة موثقة او شاهد تاريخى ، الرسول ام الخلفاء ام الامويين ام العباسيين ؟؟