مهاترات المسلمين والاغراق لا يتوقف للتستر على عجزهم المطلق عن اثبات مصداقيه خرافات كتبهم
اسال كتبك يا صلعومي
[
كان آدم نبيا مكلما ،*وكان بينه وبين نوح عشرة قرون*، وكانت الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ] . عن أبي أمامة أن رجلا قال : يا رسول الله أنبيا كان آدم ؟*
قال : نعم ، مكلم قال : كم كان بينه وبين نوح ؟ قال عشرة قرون .*قال : يا رسول الله ! كم كانت الرسل قال : ثلاثمائة وخمسة عشر . ( إسناده صحيح ) . .. وزاد في رواية : قال : كم كان بين نوح وإبراهيم ؟ قال : عشرة قرون . ( صحيح لغيره ) . ولهذه الزيادة شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ :*
كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون ، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون ،*صلى الله عليهما .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض
_____________
القول في كم قدر جميع الزمان
من ابتدائه إلى انتهائه وأوله إلى آخره
تاريخ الرسل والملوك – الطبري
الجزء الاول
اختلف السلف قبلنا من أهل العلم في ذلك، فقال بعضهم:
*قدر جميع ذلك سبعة آلاف سنة.
ذكر من قال ذلك حدثنا بان حميد، قال: حدثنا يحيى بن واضح قال: حدثنا يحيى بن يعقوب، عن حماد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
الدنيا جمعة من جمع الآخرة، سبعة آلاف سنة،
*فقد مضى ستة آلاف سنة ومائتا سنة، وليأتين عليها مئون من سنين ليس عليها موحد.
وقال آخرون:
*قدر جميع ذلك ستة آلاف سنة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن الأعمش، قال: قال كعب:*
الدنيا ستة آلاف سنة.حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: حدثنا سماعيل بن عبد الكريم، قال: حدثني عبد الصمد بم معقل، أنه سمع وهباً يقول:
*قد خلا من الدنيا خمسة آلاف سنة وستمائة سنة، وإني لأعرف كل زمان منها، ما كان فيه من الملوك والأنبياء. قلت لوهب بن منبه: كم الدنيا? قال: ستة آلاف سنة.
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك ما دل على صحته الخبر الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ما حدثنا به محمد بن بشار وعلي بن سهل، قالا: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول:*
"أجلكم من أجل من كان قبلكم، من صلاة العصر إلى مغرب الشمس".
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
*"ألا إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس".حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثني عمار بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري، أبو اليقظان، عن ليث بن أبي سليم، عن مغيرة بن حكيم، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم:
"وما بقي لأمتي من الدنيا إلى كمقدار الشمس إذا صُليت العصر".
حدثني محمد بن عوف، قال: حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا شريك، قال: سمعتُ سلمة بن كهيل، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم والشمس مرتفعة على قعيقعان بعد العصر، فقال:
"ما أعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من هذا النهار فيما مضى منه".
___________
كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد :
قال أخبرنا قبيصة بن عقبة أخبرنا سفيان بن سعيد عن أبيه عن عكرمة قال كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي عن غير واحد من أهل العلم قالوا*
كان بين آدم ونوح عشرة قرون والقرن مائة سنة وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون والقرن مائة سنة وبين إبراهيم وموسى بن عمران عشرة قرون والقرن مائة سنة قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال كان بين موسى بن عمران وعيسى بن مريم ألف سنة وتسعمائة سنة*ولم تكن بينهما فترة وانه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم*
وكان بين ميلاد عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وتسع وستون سنة*بعث في أولها ثلاثة أنبياء وهو قوله إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث والذي عزز به شمعون وكان من الحواريين ..."