اقتباس:
|
واذا كان هناك تصميم، كان من الممكن استقراءة، ببساطة، طبقا مبرهنات عدم الاكتمال لغودل godel's incompleteness theorems ....لايمكن اثبات ودجود الله من داخل الكون ولكن اذا كان الكون مصمم، يجب ان نشاهد اشياء لا يمكن تفسيرها من داخل الكون.. بما ان الكون الحالة الحالية تعتمد وتعتمد فقط علي الحالة السابقة، هذا ينفي وجود الله
|
يعنى يا عبقرى جاى تستشهد بمبرهنات غودل
غودل بريء من استشهادك به مبرهناته لم تكن لإثبات الإلحاد ولا لنفي وجود الله
بل العكس تمامًا فهو أثبت أن أي نظام معقد لا يمكن أن يبرهن على اكتماله من داخله وأنه لا بد من مسلمات أو مطلقات خارجية يعتمد عليها
وهذا بالضبط يهدم إلحادك لأنه يجعل الكون نفسه محتاجًا لسبب خارجي. أنت تقول بنفسك لا يمكن إثبات شيء بدون خارجي، جميل جدًا، إذن الكون لا يمكن أن يفسر نفسه من داخله، يحتاج إلى سبب خارج الكون، وهذا هو الله.
المضحك أن ما تعتبره حجة ضد المؤمنين هو في الحقيقة اعتراف منك بحاجتك إلى المطلق. ثم وقعت في تناقضك الصارخ: تقول لا توجد حقائق مطلقة
فهل هذا القول نفسه حقيقة مطلقة أم لا؟ إن كان مطلقًا فقد نقضت نفسك، وإن لم يكن مطلقًا فهو مجرد رأي لا قيمة له.
يعنى يا عبقرينو الالحاد الهزلى تستشهد بغودل عشان تنفي وجود الله وغودل نفسه بيقول إن أي نظام محتاج مطلق خارجي. يعني وقعت في شر أعمالك وبدل ما تثبت إلحادك أثبتت إن الكون محتاج خالق. بجد ما أحرجكش غير كلامك إنت.