اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aelia مشاهدة المشاركة
القرآن وقع في خطأ تاريخي واضح ناجم عن نقص المعرفة الدقيقة بالسرديات اليهودية والمسيحية، وخلط بين امرأتين تفصل بينهما أكثر من 13 قرنًا.
مريم بنت عمران في العهد القديم هي أخت موسى وهارون
|
الغريب أن هذه العقول الخربة لا تنظر الى النص الذى يُفَصل الموضوع بل يأخذون كل الهبهبات الآتية من الشرق والغرب والشمال والجنوب بلا تمييز ولا تحكيم عقل
يعني معقول مريم تبقى أخت موسى وهارون؟ طب وازاي القرآن نفسه يقول إن اللي كفلها هو زكريا؟! يعني عندها إخوات كبار أنبياء ومحدش فيهم اتكفل بيها؟ سيَبوها لوحدها وهي طفلة، وراح يتولاها زكريا اللي هو قريبها البعيد؟! دا لو سيناريست بيكتب مسلسل دراما ما كانش هيخترع حاجة بالشكل ده.
القرآن بيدّي إشارات عميقة، مش بيخلط بين الشخصيات. لأن هارون مش مجرد اسم، ده رمز للكهانة والتقوى، ومريم كانت مكرسة للهيكل، يعني في نفس الخط الروحي.
فلو في مستشرقين شايفين إن دي غلطة، فالحقيقة الغلطة فيهم هما، مش في النص. ولو دي فعلاً آراؤهم العلمية ، يبقى والله حان الوقت نجلدهم بعلمهم، ونصفعهم بأوهامهم، ونقول لهم: دا حتى الجهل ساعات بيكون أرحم من ادعاء الفهم.
وأنا تحدى الفلطخ هو وعلماؤه ومن على شاكلتهم أن يجيبوا على تلك التحديات , ولو كان راجل يجاوب
* كيف ان امها لم تنجب غييرها ثم يتم اكتشاف ان لها اخوة انبياء كبار موسى وهارون
* كيف لها اخوة أنبياء ويكفلها زكريا
* كيف يصفها اليهود يا أخت هارون مع العلم أن نبيهم الاساسى هو موسى وليس هارون
* كيف يستغرب اليهود ولادتها العذرية وهى أخت لنبى الله موسى وهو معروف بمعجزاته بينهم
* اين اخواتها الانبياء من تلك الحادثة لما لم يكن لهم اى تفاعل وسط تلك الاحداث
* قوله تعالى ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ﴾
وكذلك ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ...﴾
هذه الآيات لا تدل الا على أن موسى سابق لزمن عيسى بمراحل , فكيف يٌعقل وجودهم فى نفس الاحداث