اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aelia
القرآن وقع في خطأ تاريخي واضح ناجم عن نقص المعرفة الدقيقة بالسرديات اليهودية والمسيحية، وخلط بين امرأتين تفصل بينهما أكثر من 13 قرنًا.
مريم بنت عمران في العهد القديم هي أخت موسى وهارون.
مريم أم عيسى بحسب كل المصادر المسيحية واليهودية، ليست من ذرية عمران.
القرآن يصف مريم أم عيسى بأنها ابنة عمران، ويخاطبها قومها بقولهم : يا أخت هارون
مما يدل على خلط بين الشخصيتين.
لو كانت هذه مجرد أخوة روحية أو نسب رمزي، لبيّنه النص،لا وجود لأي تلميح إلى أن (عمران) أو (هارون) المقصودين مختلفان عن شخصيات التوراة .
الصمت النصي دليل على جهل المؤلف بالسياق الزمني.
لو كان المقصود بالاسم عمران هنا شخص آخر لكان من المنطقي أن يوضح النص هذا التمييز، لكن غياب هذا التوضيح يعتبر جهل بالسياق التاريخي الصحيح.
القرآن لا يقدم وحياً معصوماً، بل يعكس مستوى معرفة بشرية في بيئة تأثرت بالسرديات الدينية دون القدرة على التمييز الدقيق بين الأحداث والأشخاص، مما أدى إلى هذا الخلط بين مريم أم يسوع ومريم أخت موسى وهارون.
|
وهنا ياتي عمل مشايخ ودعاة الدجل والكذب لترقيع اخطاء وتخاريف القران التي يرددها المسلم تابع الايمان الاعمى والغاء العقل ورائهم مثل الببغاء .. وكما قال ابن وارق مستهزأ :
"ومن الواضح أن محمد قد خلط بين مريم أخت موسى ومريم أم يسوع.
لقد بذل المفسرون جهدًا كبيرًا في تفسير هذا الخلط الرائع بين المكان والزمان. "
It is pretty obvious that Muhammad has confused Miriam, the sister of Moses, with Mary, the mother of Jesus. The commentators have verily taxed their brain to explain this marvellous confusion of space and time.Ibn Warraq, Why I Am Not A Muslim, Promethens Books : New York, 1995, p. 63
بالمثل خطا القران في قصه السامري الذي وضعه محمد بزمن ليس زمنه وجعله معاصرا لموسى وانه هو الذي حث شعب اسرائيل وشجعهم على بناء العجل الذهبي قبل ان يكون للسامرين وجود تاريخي .. فأذهب واقرأ كمية محاولات الترقيع الاسلامية للمداره على هذا الخطا والشطط القراني ..!
بالمثل خطا القران في جعل هامان وهو ليس اسمًا مرتبطًا بالحضارة المصرية القديمة من اساسه والذي كان مستشاراً لأحشويروش ملك الإمبراطورية الفارسية الأخمينية .. اخذه محمد ووضعه في مصر في زمن ليس زمنه وجعله مصريا ومسؤولاً في البلاط وقائداً عسكرياً ورئيس كهنة لفرعون مصر القديمة في عهد موسى .. فأذهب واقرأ كمية محاولات الترقيع الاسلامية للمداره على هذا الخطا والشطط القراني ..!
بالمثل خرافه عزيز ابن الله .. هذه الخرافه والكذبه القرانية التي جعلت اليهود يتخذون لله ولدا اسمه عزيز من صاحبه .. ترقيعات لا حصر لها من مشايخ ودعاه الكذب والدجل في محاولتهم الفاشلة للمدارة على هذا التخريف القراني الذي لا اساس له من اصله !
وغيره الكثير .. لهذا ولمعرفه مشايخ ودعاه الدجل ان القران مليئ بالاخطاء والتخاريف والاساطير التي فضحها كل العلماء بالادله والبراهين التاريخيه والاثرية واللغوية ويعرفون مصادرها وكيف استقاها محمد وعدل عليها ووضعها في صبغه جديده .. ولكي يبعدوا المسلم عنهم حتى لا يكتشف حقيقة الاسلام ويرتد ويبقوا هم وحدهم اصحاب السلطه والسيطره والمهيمنين حتى لا يخرج المسلم عن طوعهم .. زرعوا في راس المسلم ان كل العلماء حاقدين منصرين ملحدين متأمرين على الاسلام وان على المسلم الايمان الاعمى والغاء العقل .