اقتباس:
يا ميمي،
إن الإله الذي لا يحمي مقدساته، ولا يرد على إهانتها، ولا يعاقب من يعتدي عليها،
ثم يُطالَب الناس بالسجود له رغم هذا — هو إله يشبه فكرة إعلامية، لا كيانًا مطلقًا.
فدع عنك المراوغة…
فقد سلّمت لنا — دون وعي — أن هذا "البيت" مجرد مبنًى له قيمة عندكم،
لا عند من تزعمون أنه مالكه.
أما نحن، فلا نعبد بيتًا، ولا حجرًا، ولا عرشًا،
بل نُنزه "الاله الذى عرفه العارفين بلا رسل ولا كهنه فقط من النسبى الى المطلق ومن المطلق الى النسبى بلا وسيط " عن أن يكون مالكًا لحجارة تتداعى،
أو بيتًا يحتاج إلى حراس،
أو غضبًا يتأخر،
أو نصرة تظهر في بدر وتغيب في قصف مكة.
إن كان هذا هو إلهك، فأبقِه لك…
فنحن نبحث عن الأحد الذي لا تدركه الأبصار ولا تحويه حدود.
|
ههههههههههه
كنت أنوى الرد لكن وجدت اِلهك العاجز عن التواصل حتى مع خلقه الذين خلقهم بنفسه
ولا يفعل شيئًا، ولا يرسل شيئًا، ولا يقول شيئًا مجرد كائن شبحي ما نعرف عنه شيء، ولا يطلب منا شيء…
بس عارفين إنه هناك… لأننا حسّينا بيه، لما كنا بنشرب الحتّة الهوبا هاى
مجرد شعار روحاني فهو والعدم سواء
فأثرت ضحكة مكتومة لحاجة فى نفس يعقوب ,,,
عزيزى ألا زلت تعيش فى اوهامك وتعتقد أنك عندما تجعل الذكاء الاصطناعى يصيغ لك الجمل فقد اصبحت فيلسوف الكون المرئى وانت فى الواقع ممثل دراما هندية هابطه
طب اِحنا على ألاقل لدينا اِلهنا نجّى رسوله من النار
هل اِلهك فكر أنه يضر حد أساء اِليه بالسب مثلا ؟
أو نجى عبد من عباده من مأزق أو عثره ؟