اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic
هذا شيئ غريب لانه في التوراة كان العلامة المؤثرة والمؤسسة...
|
يا عم Skeptic مؤلف القران لم يكن ينقل عن كتب ..
يقول تيودور نولدكه وهو من روّاد الدراسات الأكاديمية الغربية في علوم القرآن والتاريخ الإسلامي المبكر.. ومثله اجماع كل العلماء بالاتفاق :
"ولا يمكن أن يكون هناك شك في أن محمداً لم يقرأ الكتب المقدسة لليهود والمسيحيين بنفسه، بل كان يعرف محتواها فقط من خلال الأخبار الشفوية."
„Es kann aber keinem Zweifel unterworfen sein, daß er die heiligen Bücher der Juden und Christen nicht selbst gelesen hatte, sondern daß er bloß durch mündliche Nachrichten mit ihrem Inhalt bekannt geworden war.“
Geschichte Des Qorans, Noldeke, Theodor, P.6
ويليام ست. كلير تيسدال :
"العديد من الأخطاء التي تظهر في القرآن تظهر أن محمداً تلقى معلوماته شفوياً، وربما من أشخاص لم يكونوا يمتلكون قدراً كبيراً من المعرفة بالكتب بأنفسهم."
The many errors that occur in the Qur'an show that Muhammad received his information orally, and probably from men who had no great amount of book-learning themselves. (Tisdall, The Original Sources of the Qur'an, p. 133).
وهكذا لكل العلماء بالاتفاق والاجماع .
اقتباس:
|
1. قصة هامان ليست في مصر، في فارس
|
بخصوص هامان يقول غابرييل سعيد رينولدز وهو من الأسماء البارزة في الدراسات القرآنية المقارنة، خصوصًا في ما يتعلق بعلاقة القرآن بالنصوص اليهودية والمسيحية في كتابه The Qur'ān and its biblical subtext والصفحه 105 وهو كتاب أكاديمي بكل المعايير:
"ربط قارون وهامان، حتى وإن لم يتطابق مع الرواية التوراتية، ليس أمرًا غير معقول من الناحية الأدبية. فكلاهما كانا خصمَي عبد الله (قارون لموسى، وهامان لمردخاي). كان قارون غنيًا جدًا، وكان هامان ذا نفوذ كبير. الحجة التي تقول إن هناك خطأ أو تشويش بوضع هامان وقارون في مصر (أو، بالمثل، أن التلمود مخطئ بوضع يثرون وبلاعم وأيوب هناك) تبدو لي غير ذات صلة أساسًا. القصد ليس مجرد تسجيل المعلومات التوراتية، بل تشكيل هذه المعلومات لأغراضه الخاصة. السؤال الأكثر إثارة للاهتمام هو لماذا يربط القرآن هامان وقارون بقصة فرعون. يبدو أن القصة الفرعونية هي بالنسبة للقرآن موضوع مركزي عن غطرسة الإنسان وتمرده من جهة، وعقاب الله من جهة أخرى. وبناءً عليه، تجد شخصيات هامان وقارون، وأسطورة برج بابل، طريقها إلى سرد قصة فرعون. وبذلك يربط القرآن هذه القصة بالدروس التي يقدمها في أماكن أخرى عن سيادة الله على الخليقة."
اقتباس:
|
2. قارون هو كرسيوس، وهو حاكم ليديا، كانت مدينة في تركيا الحالية، وكان اول بشر نقي الذهب وصنع منه عملات، وهو شخصية تاريخية، نقلتها التوراة الي قورح، ولكن التوراة كلامها عنه غير تاريخي، هو لم يكن في فارس، والقرآن ذكر انه في مصر
|
لا يوجد دليل يثبت أن "قارون = كروسيوس (Croesus)" حاكم ليديا، كروسيوس (Croesus) هو ملك ليديا في القرن السادس قبل الميلاد، معروف بثروته الكبيرة.
بينما قارون (قورح في التوراة) هو شخص تاريخي ورد في قصة موسى، أي قبل ذلك بزمن طويل، كروسيوس شخصية في القرن السادس ق.م، وقورح عاصر موسى (حوالي القرن 13 أو 15 ق.م كما تثبت الادله الاثرية لتاريخيه موسى ).
التوراة تذكر قورح (قارون) في سفر العدد، الإصحاح 16، كأحد زعماء قبيلة لاوي، وتمرد مع داثان وأبيرام على موسى ولا يوجد في رواية التوراة التاريخيه أي ذكر لليديا أو للذهب أو للثروة المفرطة كما في ورد في خرافات القرآن.
اقتباس:
|
3. مصر لم تعرف شخص اسمة فروعون...
|
فرعون" ليس اسمًا لشخص معيّن، بل لقب لجميع ملوك مصر في فترات معينة، خصوصًا من الدولة الحديثة (ابتداءً من الأسرة 18 تقريبًا، أي نحو 1550 ق.م فصاعدًا).
اقتباس:
|
ايضا المهم التوراة كانت تتحدث دائما عن السبي البابلي، وحتي اليهود في المدينة، كان من المفترض انهم هربوا من السبي البابلي، ولكن القرآن لا يذكر ابدا اي شيئ عن السبي البابلي؟
|
السبي البابلي في التوراة موثق بالادله التاريخيه ، اما عن قولك ان السبي البابلي لم يذكر في القران فهذا غير صحيح فهو مذكور في نص سورة الاسراء :
﴿وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ...﴾
إلى قوله:
﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ...﴾
(الإسراء 4–5)
غابرييل سعيد رينولدز في تفسيره [سورة الإسراء 4–8] في كتابه The Qurʾān and the Bible وهو كتاب أكاديمي موثوق في الصفحه 433 - 434 ، يقول بوضوح إن هذه الآيات تشير إلى السبي البابلي، ولكنه لا يقتصر على ذلك، بل يذهب إلى أنها تشير إلى حادثتين تاريخيتين هما:
السبي البابلي (586 ق.م)، وتدمير الهيكل الأول على يد نبوخذ نصر،
تدمير الرومان للهيكل الثاني (70 م)، على يد تيطس الروماني.
يقول :
" [سورة الإسراء 4–8]
تشير هذه الآيات على الأرجح إلى المرتين اللتين تم فيهما نهب أورشليم (القدس) وتدمير الهيكل، من قِبل البابليين سنة 586 ق.م، ومن قِبل الرومان سنة 70 م.
ويبدو أن الآية 4 تُلمح إلى كلتا الكارثتين، وتُشير في الواقع إلى أن "الكتاب" قد تضمن تنبؤات بهما. ويمكن أن يُفهم هذا من الطريقة التي وردت بها نبوءات التدمير في الكتاب المقدس:
تدمير الهيكل الأول في سفر اللاويين 26:14–39،
وتدمير الثاني في تنبؤات المسيح المختلفة (مرقس 13:1–2؛ متى 24:1–2؛ لوقا 21:5–6).
وفقًا لهذا الفهم:
تشير الآية 5 إلى هجوم البابليين على أورشليم وتدمير الهيكل تحت قيادة نبوخذ نصر،
وتشير الآية 6 إلى عودة المنفيين الإسرائيليين إلى أورشليم (بعد هزيمة الفرس للبابليين سنة 539 ق.م)،
أما الآية 7 فتشير إلى تدمير الرومان للهيكل (والذي يُشار إليه بدقة في القرآن بلفظ "مسجد") تحت قيادة تيطس.
وقد ترجم قراي (Qarai) الآية 7 على أنها تشير إلى أحداث مستقبلية (ويوافقه على ذلك بيل Bell في تفسيره 1:460؛ مع ملاحظة التشابه في التعبير في الآية 104 من نفس السورة)، لكن يمكن أيضًا فهمها على أنها تشير إلى أحداث ماضية؛
أي بدلًا من ترجمتها: "فإذا جاء وعد الآخرة" (بمعنى: عندما يحين وقت الوعد الثاني)، يمكننا أن نتبع ترجمة دروج (Droge): "عندما تحقق الوعد الثاني".
غير أن هذا الفهم ليس واضحًا تمامًا من ناحية النحو، إذ إن العبارة التالية "ليسوؤوا وجوهكم" جاءت بصيغة المضارع المنصوب، ما يوحي بأنها نتيجة محتملة وليست حتمية. ولهذا السبب، يرى بيل (الذي يعتبر أن الآية 8 هي جواب الشرط لعبارة "إذا" في الآية 7) أن الترجمة المناسبة هي: "فعندما يتحقق وعد الآخرة، لكي يذلوكم" (بينما استخدم دروج عبارة: "لكي يسببوا لكم المعاناة").
على أي حال، فإن القرآن هنا يعكس اللاهوت العقابي (الثيوديسيا) الموجود في الكتاب المقدس والمتعلق بهذه الأحداث، أي أن الله سلّم أورشليم لأعداء إسرائيل بسبب ذنوب المدينة. ويمكن رؤية هذا الفهم (من بين مواضع أخرى) في أخبار الأيام الثاني 36:15–20، الذي ينظر إلى الوراء نحو تدمير الهيكل الأول، وفي تنبؤات المسيح المتعلقة بتدمير الهيكل الثاني (مرقس 13:1–2؛ متى 24:1–2؛ لوقا 21:5–6). "
اقتباس:
|
القرآن نقل تخاريف التوراة
|
لا يوجد خرافات في التوراة .. التوراة وكل الكتاب المقدس موثق باطنان الدراسات العلمية الاكاديمية التي نسفت كل الشبهات الموجه ضده واسقطتها :
"إن التشكك المفرط الذي أظهرته المدارس التاريخية الهامة في الكتاب المقدس في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، والتي لا تزال بعض مراحلها تظهر بشكل دوري ، قد فقدت مصداقيتها تدريجياً. لقد أثبت الاكتشاف بعد الاكتشاف دقة التفاصيل التي لا حصر لها ، وزاد من الاعتراف بقيمة الكتاب المقدس كمصدر للتاريخ."
The excessive scepticism shown toward the Bible by important historical schools of the eighteenth-and-nineteenth centuries, certain phases of which still appear periodically, has been progressively discredited. Discovery after discovery has established the accuracy of innumerable details, and has brought increased recognition to the value of the Bible as a source of history.
William F. Albright,*The Archaeology of Palestine, pp.127-128