عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2025, 12:25 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

هل كل وحيٍ من "الله"؟ فرضية الكائنات اللامرئية والدعوة إلى الأحد المطلق


بقلم: klay
عضو يرفض التلقين… ويشهد بعقله وحده.


[hr]

السؤال الجوهري:

لماذا افترضنا أن من يُقال عنهم "رسل" يتلقّون رسائل من خالق الكون؟
لماذا لم نطرح فرضية أبسط: أن ما يُوحى إليهم قد يكون صادرًا من كائنات غير إلهية… ولكن متفوقة؟


الحيادي الحقيقي لا يبدأ بحكم مسبق، بل يسأل الأسئلة الصعبة ويطارد الجواب أينما كان.

[hr]

1. حدود الحواس… لا تضمن الحقيقة الكاملة

• الإنسان لا يرى إلا طيفًا ضيقًا من الضوء، ولا يسمع إلا ترددات محدودة.

• هناك ملايين الإشارات حولنا الآن لا ندركها إلا بأجهزة اصطناعية (أشعة، موجات، مجالات كهرومغناطيسية).

فكيف نثق تمامًا أن من "خاطب الرسل" هو الله؟
أليس من الممكن أن تكون كائنات خارج الحواس؟


[hr]

2. كل رسول "رأى" أو "سمع" وحده

• إبراهيم يسمع صوتًا يأمره بذبح ابنه… وحده.
• موسى يسمع صوتًا في النار… وحده.
• محمد يسمع همسًا في غار… وحده.

أين الشهود؟ أين التجربة الجماعية؟
ولماذا يشترك هؤلاء "المرسلون" في كونهم **الناقل الوحيد للوحي**؟
أليس هذا سِمَة الاتصال بكائن غير مرئي يتلاعب بالعقول؟

[hr]

3. ماذا لو كانت كائنات متفوقة… لا إلهية؟

افترض أن هناك كائنات من بعدٍ آخر – أو حضارة أقدم – تتلاعب بالبشر منذ قرون.

• تُرسل لهم رؤى، أصوات، أوامر.
• تختبرهم... تُجرب فيهم... تراقبهم.
• تصنع "الرسل"، وتخلق الأديان.

هل هذا إله؟ أم تجربة مخبرية في الوعي؟

[hr]

4. لماذا لم يرسل "الله" وحيًا مباشرًا لكل البشر؟

إن كان الله حقًا يريد الهداية، أليس الأعدل أن يُخاطب كل إنسان بنفسه؟
لماذا واسطة؟ لماذا رجل في قبيلة؟ ولماذا يطالب الجميع بالإيمان به بلا تجربة مباشرة؟

هذا الأسلوب يشبه تحكُّم الكيانات، لا توحيد الأحد المطلق.

[hr]

أنا لا أنكر "الله"... بل أنفي الشرك به

أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن لا رسل، ولا ملائكة، ولا حملة عرش، ولا كائنات تتكلم باسمه.


اقتباس:
الأحد المطلق ليس بحاجة لرسل،
لأنه في كل مكان،
وكل عقل سليم هو كتابه.
[hr]

دعوة إلى عبادة الأحد المطلق:

• لا شريك له في الخلق،
• لا وكيل عنه في التشريع،
• لا حاكم باسمه،
• ولا نبي يملك ختم الحقيقة.


كل من ادعى الكلام باسم الله،
هو إما واهم… أو أداة لكائن آخر.


[hr]

لا تؤمن لأنهم قالوا لك آمن…
آمن لأنك اختبرت النور في داخلك،
ووجدت الأحد بلا صورة، بلا واسطة، بلا كتاب.


— klay
مِن القلب إلى الأحد.



  رد مع اقتباس