اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان
خطا، بالنسبة ل "ايل" في اللغات السامية (الأكادية، الآرامية، العبرية، العربية القديمة) تعني ببساطة "إله" وهي كلمة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي.
الوثنيه في الاسلام وهو اجماع العلماء قائم على الممارسات الوثنيه التي يمارسها المسلمين في الحج واسم اله الاسلام الوثني الله/allah الذي اخذه محمد واخضعه لتنقيه عقائديه ، وهذه ليست ادعاءات بل مبني على الادله :
العالم الاكاديمي كينيث كراج :
"اسم الله/allah يظهر أيضًا في الآثار والمخطوطات الأدبية من جزيرة العرب قبل الإسلام."
"the name allah is also evident in archeological and literary remains of pre-islamic arabia" (the call of the minaret, new york: Oxford university press, 1956, p. 31).
الموسوعة البريطانية:
"وُجد الله/ allah ... في النقوش العربية قبل الإسلام."
"allah is found. . .in arabic inscriptions prior to islam."
encyclopedia britannica, i:643.
وهذا ليس موضع خلاف بين الباحثين في اللغات السامية أو تاريخ الأديان.
وكارلتون س. كون ، المتخصص في دراسة الأنثروبولوجيا الفيزيائية والثقافية يقول :
"المسلمون معروفون بأنهم يكرهون الحفاظ على تقاليد الوثنية السابقة ويميلون إلى تشويه التاريخ ما قبل الإسلامي الذي يسمحون له بالبقاء بعبارات غير متزامنة"
"muslims are notoriously loathe to preserve traditions of earlier paganism and like to garble what pre-islamic history they permit to survive in anachronistic terms" (southern arabia, carleton s. Coon, washington dc, smithsonian, 1944, p 398)
وموسوعة الدين والأخلاق تقول :
"مصدر هذا (الله/allah) يعود إلى الأزمنة ما قبل الإسلام. الله ليس اسمًا شائعًا يعني "إله" (أو "إلهًا")، ويجب على المسلم استخدام كلمة أو شكل آخر إذا أراد الإشارة إلى أي إله آخر غير إلهه الخاص."
"the source of this (allah) goes back to pre-muslim times. Allah is not a common name meaning "god" (or a "god"), and the muslim must use another word or form if he wishes to indicate any other than his own peculiar deity."
encyclopedia of religion and ethics (ed. Hastings), i:326.
يعني أن أصل اسم "الله/allah" يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، أي أنه لم يكن اسمًا جديدًا اخترعه الإسلام، بل كان مستخدمًا في الجزيرة العربية قبل محمد . وهذا يتفق مع الأدلة اللغوية والنقوش التي تشير إلى أن العرب الوثنين استخدموا اسم "الله" للإشارة إلى الإله الأعلى في معتقداتهم الوثنيه وهنا يشير إلى أن "الله" ليس مجرد اسم عام لأي إله مثلما تُستخدم كلمة "god" في الإنجليزية أو "إله" في العربية، بل هو اسم علم خاص بالإله الذي يعبده المسلمون .
وطبعا المسلمين لا يفرق معهم ما يقوله الاجماع العلمي ولان مشايخ الاسلام يعرفون هذا الحقائق فقاموا بتدريب المسلم على الايمان الاعمى والغاء العقل وزرعوا في روؤسهم ان كل العلماء حاقدين متأمرين على الاسلام حتى يضمنوا ان المسلم لا يعمل عقله ويعرف الحقيقة ويرتد !
هذه ادعاءت تدليسيه متعمده من البعض لما يقوله علماء الاثار او سوء فهم لكلامهم ، علماء الاثار اكتشفوا ارتباط اسم الخالق يهوه اله اسرائيل مع الالهه الوثنيه بسبب انحراف شعب اسرائيل الى الوثنيه وقاموا بدمج اسم الههم معها واقدم ادله اثرية ورد فيها اسم يهوه اله اسرائيل يعود إلى أواخر القرن 15 ق.م. أو القرن 14 ق.م زمن موسى ويشوع ويعود اسم الخالق يهوه اقدم بكثير جدا قبل الف السنين وقبل ان ينحرف البشر عن عباده يهوه ويتجهوا للوثنيه ولكن اخر تاريخ استطاع علماء الاثار التوصل له لاسم الخالق يهوه هذا ذاك التاريخ الذي يعود لزمن تدوين التوراة وعلماء الاثار يعرفوا من الاسفار النبؤية التاريخيه الموثقة بعلم الاثار والادله التاريخيه كيف ان شعب اسرائيل انحرف عن عباده يهوه وكيف تدين الاسفار هذه العبادات الوثنيه وتعاقب عليها .
وكما قلنا سابقا "ايل" تعني "إله" وهي كامة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي وكذلك "بعل" معناها السيد او المالك واستخدمت بهذا المعنى في اليهودية .
هذه مجرد اكاذيب منتشره لا اساس لها من الصحه فلا يوجد ديانة في كل كوكب الارض تؤمن بالثالوث اليهومسيحي لان الثالوث الوثني عباره عن تعدد الهه منفصله والثالوث اليهومسيحي مبني على الايمان باله واحد جامع مانع ولا يوجد ديانة في العالم تعرف التجسد في اليهومسيحيه .. فالثالوث والتجسد في اليهومسيحيه لا يشابهه شئ في كل اديان الكره الارضيه .. فكل اديان العالم الوثنيه مجرد اساطير خياليه والكتاب المقدس حقائق تاريخيه موثقة .
بالنسبة لايل رددنا عليه سابقا .
خطا ، ايل كما قلنا سابقا كلمة تعني اله وتطلق على اي اله سواء كان وثني او توحيدي ثم لا تنسى ان القران عباره عن اسرائيليات في الغالبية العظمى منه رغم انها مخلوطة بالاساطير الشعبيه اليهودية .
الاحد والصمد في سورة الاخلاص في القران الاسرائيلي هم كلمات عبرية .. كلمة احد echad هي كلمة عبرية معناها واحد ولكن في العربيه ليس كذلك لانها في العربيه تعني احدى الاشياء .. احد الاحذيه .. احد الالهه .. احد الانهار .. وهكذا ..
والصمد اصلها عبري tsâmad وتستخدم للجمع او الربط او الاقتران معا لهذا تجد مفسري القران تضاربوا بمعناها اخماس في اساس تضارب الجهال.
|
أخي الكريم، أشكرك على بحثك ومداخلتك الثمينة التي تُظهر عمق دراستك للقضايا اللغوية والأثرية. في حين أن الأدلة التي أوردتها تُبرز حقيقة أن مصطلح "إيل" و"الله" كانا مستخدمين في اللغات السامية قبل الإسلام، فإن ذلك لا يفند وحدانية الإله المطلق ولا ينفي التأصيل الفلسفي للتوحيد لاكن ليس كما يُعلنه القرآن .
وهذا لثلاث اسباب واضحه
أولاً: الكلمات والمصطلحات لا تُقيد الحقيقة المطلقة
إن القول بأن "إيل" هي كلمة عامية تُستخدم للإشارة إلى أي إله لا ينفى انها اسم علم لمعبود كنعانى وهو ملحق لاسماء الملائكه وبعض الانبياء
ثانيًا: التطور التاريخي للمفاهيم الدينية ليس دليلاً على تدهور التوحيد
إن أنماط الاستخدام اللفظي مثل "الله" في النقوش العربية قبل الإسلام تُظهر استمرار فكرة وجود إله أعلى، وليس مجرد تبادل كلمات عابرة. فالإسلام لم يُبدع مفهوماً جديداً للتوحيد .
ثالثًا: التفريق بين الإرث اللغوي والمفهوم الفلسفي
حتى وإن كان مصطلح "إيل" يستخدم للدلالة على "إله" بصورة عامة في اللغات السامية، فإن مفهوم التوحيد الذي يقترحه الإسلام يعتمد على التركيبة اللفظية لاسم ايل = ال = اله = الله مع ان هذه الكلمات كانت تطلق على الاله الحق الا انها ليست دائما العدل المطلق. اى ان كلمه "الأحد" في سورة الإخلاص تُعبّر عن وحدة لا مثيل لها، وهي حقيقة لا تخضع لتحريفات لغوية أو تأويلات تاريخية، بل تُستدل على أنها تُشير إلى الكمال الذي لا يُقارن بأي وجود آخر ولاكن لتوظيف الدين لرغبات شخصيه واضحه .
لان الوحدة المطلقة لا تحتاج إلى تأييد من كلامٍ موروث؛ إنها تُعرف في صمت الكون وعظمة مافي الكون
في النهاية، إن الأدلة اللغوية والتاريخية التي تُظهر استخدام اسم "الله" وايل في عصور ما قبل الإسلام تُثبت استعداد وقبول تمام لفكره التوحيد الخالص لاكن تم التلاعب بالعقول وتوظيف الدين لاهداف شخصيه