انا لم افهم شئ وخصوصا أن انا لا اعرف من وائل ذاك
لكن هناك شئ سمعته أن بوادر المشاكل بين الكاثوليك والارزوذكس هو أن الأرثوذكس تأثروا ببعض لاهويات الاسلام من حيث أنه يكره التماثيل والرسوم فى حين الكاثوليك اعتبروا التماثيل والرسومات جزء أصيل من المسيحية يعنى الأديان بتتأثر من بعضها حتى بدون ترتيب زمنى
وحتى فكرة المسيح الذى هو هركليز بن زيوس فى الإغريقية إلى أنه مجرد نبى فى الإسلام
ذلك حدث لشخصيات روائية مثل روبن هود
فكان قاطع طريق فى الروايات الاولى ثم تحول إلى أنه من اصل نبيل ولديه اخلاق ومبادئ
وايضا فكرة الاله الذى يشبه الإنسان إلى الاله الذى لا احد يعرف ما هو كيانه لان معرفة الإنسان جعلته تدرك أن ليس مجرد القدرة على صنع صواعق كافية للتحكم فى هذا العالم الأمر يحتاج إلى كيان لا احد يعرفه لان عقل البشر أصبح لايقبل اى صورة كانت
واهم شئ طبعا فكرة الشعب المختار
فيجب أن يكون هناك اله واحد حتى يكون هناك شعب مختار واحد بينما لو هناك عدة آلهة فسيكون هناك عدة شعوب مختارة
وايضا قديما كانت العشائر والدول تعيش فى سلام إلى حد ما مع بعضها إلى أن بدأت فكرة تكوين امبراطوريات
فكان فى البداية كل عشيرة لديها اله ومتعايشة مع باقى العشائر والالهة بينما فى الامبراطوريات فيجب أن يكون هناك اله واحد لكل الإمبراطورية من أجل أن يستطيع الامبراطور فى التحكم وظهرت الديانات الإبراهيمية فى تلك الفترة من مجموعة مستضعفة إلى كيان يريد أن يحتل العالم كله والبشرية كلها لذلك وجب اعتبار كل الأديان الأخرى خاطئة وكاذبة وايضا فكرة الشعب المختار كل ذلك يجعل البيئة خصبة أمام الديانات الإبراهيمية عكس ما حدث مع اخناتون الذى بمجرد موته اختفت ديانته فى التوحيد لان البيئة حينها لم تكن خصبة لتلك الأفكار
|