اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal
أنت لست موحدًا خالصًا لآنك تقول أنك تبحث عن الإله الحق .. أي أنك لم تجده بعد .. وبالتالي لم تعبده أصلًا ولم تخلص له العبادة .. فأنت إنسان بلا منهج .. يعني بلا قواعد .. والنقد يحتاج لقواعد تنطلق منها .. وإلا ضع لي قواعدك التي تحكم بها على أنبياء الله ورسله وسأناقشك في كل قاعدة تضعها .. تفضل..
|
بل موحد خالص اشهد ان لااله الا الله
أنت تفترض أن البحث عن الحق يتناقض مع التوحيد، وكأن المعرفة قد خُتمت، وكأن الحقيقة قد اكتملت بلا نقص! ولكن، هل يُغلق باب البحث عن المطلق؟ أم أن كل من توقف عن البحث كان في الحقيقة عبدًا للأصنام الفكرية لا للحق ذاته؟
"من يظن أنه وجد الحقيقة المطلقة، فقد أغلق عقله على صندوق الوهم، وظن أنه كنز."
التوحيد ليس سجناً فكريًا، بل هو إدراك عميق لحقيقة الوجود، والبحث عن الله ليس تيهًا، بل تحرر من الأصنام الذهنية التي صنعها البشر ونسبوها إليه!
🔹 أما عن القواعد التي أحكم بها، فهي كالآتي:
1️⃣ الإله المطلق لا يُشبه المخلوقات، لا في أفعاله ولا في صفاته، فلا عرش ولا كرسي ولا استواء ولا نزول.
2️⃣ الإله المطلق لا يحتاج إلى وسطاء، فهو أقرب من الوعي ذاته، فلا أنبياء بينه وبين خلقه.
3️⃣ الإله المطلق لا يُناقض ذاته، فلا يأمر بالسيف في يد ثم يطالب بالرحمة في يد أخرى.
4️⃣ الإله المطلق لا يحتاج إلى طقوس دموية ولا عبادات شكلية، فهو ليس كائنًا يطلب الجزية من عبيده.
إن كنت ترى هذه القواعد غير منطقية، فلتثبت لي أن الإله يحتاج إلى أنبياء ليُعرف، وإلى حدود ليُعبد، وإلى كُتب ليُكتب فيها!
"الحقيقة لا تحتاج إلى دعاة، بل تحتاج إلى عقول حُرة."
أما أنت، فعبادتك ليست للإله الحق، بل لما وُرثت عليه دون تفكير. فقبل أن تطالبني بمنهج، اسأل نفسك: هل إيمانك جاء بعد بحث، أم أنك صدَّقت لأنك وُلدت على ذلك؟
"من وُلد في القيد، ظن الحرية كفرًا."
شهادتك ان لااله الا الله شهاده حق اما محمد رسول الله فهى شهاده زور وعوده ورجوع الى الوثنيه فى ثوب جديد