بالنسبة لتعدد الزوجات في القران في آية النساء 3 .. فمصدرها التلمود البابلي (حوالي 450-550 م) اذ نقرأ في Yevamot 44a :
اقتباس:
|
"ميشنا يعلمنا نصيحة جيدة ؛ في حالة ما يصل إلى أربع نساء ، نعم ، إذا كان بإمكانه إعالتهن ، فمن المقبول الزواج منهن جميعًا. وأما إذا زاد على ذلك ، فلا ، حتى يتمكن من الوفاء بالحق الزوجي لكل امرأة على الأقل مرة في كل شهر. من المتوقع أن يقدم عالم التوراة العلاقات الزوجية مرة واحدة في الأسبوع. إذا لم يتزوج أكثر من أربع نساء ، فسيضمن ذلك حصول كل زوجة على حقوقها الزوجية مرة واحدة على الأقل في الشهر."
|
هنا يتحدث عن تنظيم تعدد الزوجات في التقاليد اليهودية، لكنه ليس جزءًا من التوراة نفسها، بل هو تفسير ومناقشة حاخامية جاءت في المشناه والتلمود البابلي، وهما نصوص شُرّحت وتوسعت في القوانين اليهودية بعد التوراة بفترة طويلة. فهو تفسير لاحق قدمه الحاخامات لتنظيم القوانين اليهودية بطريقة عملية تتماشى مع احتياجات المجتمع ولان تعدد الزوجات لم يكن شريعه منصوص عليها في التوراة نجد الحاخام ربينيو غيرشوم (960 – 1040م) قام بسن حظر شامل على تعدد الزوجات واليوم لا يمارس تعدد الزوجات في أي مجتمعات يهودية :
اقتباس:
|
About 1000 he called a synod which decided the following particulars:*(1) prohibition of polygamy; (2) necessity of obtaining the consent of both parties to a divorce; (3) modification of the rules concerning those who became apostates under compulsion; (4) prohibition against opening correspondence addressed to another. See Synods, Rabbinical.
|
ولهذا تعدد الزوجات في اسرائيل يعتبر جريمة يعاقب عليها وامر غير قانوني بموجب القانون المدني الإسرائيلي لان التوراة لم تنص عليها والا فلا يمكن الغائها واعتبارها امر غير قانوني يعاقب عليه القانون ، وفي المقابل في الإسلام، نظرًا لأن تعدد الزوجات الذي مصدره بالاصل التلمود الذي اصبح نص قرآني صريح بالتالي لا يمكن تغييره أو حظره لان النص القرآني يعتبر ثابتًا، ولا يمكن لأي سلطة بشرية تغييره.