اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic
تحياتي للجميع
كهنة الأديان يقدمون أنهم إذا قدموا فكرة منطقية عقلية رائعة فهي صحيحة، لا داعي لأختبارها أو محاولة نفيها، هي صارت صنم فكري لا يمكن نقده أو غيره... وهذا فكر القرون الوسطي الذي تخطاه باقي شعوب العالم، ولكن نحن هنا في عالمنا المهدد وجوديا والذي وضعة يمر من اسوء الي اسوء نصر علي فكر تخطاه باقي شعوب العالم، حتي كهنة الأديان يتمكنوا من شراء السيارات المطلاة بالذهب.

|
تحياتي
هذا إن كانت منطقية.
أظن بأن الكسل الفكري عابر للعصور.
ما يهم هو أن يتم إقفال دائرة التفكير ويرتاح البال. وغالبية البشر كسالى يفضلون الأجوبة السهلة، ويفضلون اختراع كيان يزيح عن عاتقهم صعوبة السؤال والبحث.
عندما ترى الرد أعلاه على كلامي، وتحس أن قدراتك الإنجابية ستتدمر، ترى أن الدين ممكن أن يفترض أي افتراض بعيد عن المنطق، وسيهلل له الكسالى. ما دامت الصعوبة والمسؤولية والعبئ كله مرمي للإله.
شعوب لازالت تبرر غلاء الأسعار بالعري، والتخلف الصناعي بالابتعاد عن صلاة الفجر، وأي برنامج تلفزيوني فيه امرأة غير محجبة يعتبرونه مخططا صهيونيا أمريكيا ضدهم.
ناس تؤمن أن الفشل هو بسبب السحر، والحسد والعين.
ناس تؤمن أنها أفضل البشر على الكوكب بمجرد الاعتقاد بأن هذه الفرضية صحيحة.
كيف تنزع عنهم هذه الاعتقادات التي تسهل حياتهم وتزيح عنهم ضرورة بدل مجهود؟ حتى المطالبة بالدليل ثقيلة على قلبهم، ويعتبرونها اتباعا للهوى حتى يصرفوا النظر عنها.
ملخص تفكير المؤمن: سأفترض أن هناك إلها خلق الكون، وسأرمي له بكل شيئ. حتى ولو خربت الدنيا، حتى ولو وجدت في ذلك تناقضات، فلم أعد مسؤولا، الموضوع خرج من إيدي. سأتغاضى عن كل شيئ، وسأفترض أن هذا الإله فوق المنطق، لا يهمني كيف سيتدبر أمره، لكنه قادر على كل شيئ.