عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2025, 10:48 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [25]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
بصراحه عبارة صادمه وقاتلة وتنم على أن من يقولها ومن يستشهد بها قد أوتى من اللامنطقية والركاكة الفكرية مبلغا واسعا ,,, يعنى ازاى متعرفش الاصول الاصليه وتقول قريبه جدا منها بالرغم انها اصلا منعرفش عنها حاجه ,,,,
العباره هذه لم يقلها ابن شوارع .. بل قالها باحث أكاديمي مختص في مجال النقد النصي وكتابه نشر بواسطة IVP Academic وهي دار نشر أكاديمية مرموقة ومتخصصة في نشر كتب علمية وأكاديمية .. وكلامه مجمع عليه بالاجماع بين كل العلماء في مجالة بدون اي استثناءات بان الكتاب المقدس اوثق كتاب بلا اي منافس بين كل كتابات العالم القديم ..

ولانك لا تفهم ما تقرأ ككل مسلم لا علاقه له بالعلم .. فالمقصود من قوله انهم من خلال دراسة المخطوطات المتوافرة والتي تعد بعشرات الالف أصبحوا متأكدين إلى حد كبير من أن النصوص الموجودة لدينا الآن تشبه إلى حد كبير النسخ الأصلية . وهذه المخطوطات، رغم أنها ليست النسخ الأصلية، قد تم حفظها عبر العصور ويتم فحصها وتحليلها بدقة للوصول إلى نصوص دقيقة يمكن أن تمثل النصوص الأصلية بأكبر قدر ممكن من الثقة.

ويستمر مسلسل الجهل الاسلامي :

اقتباس:
يعنى عاوز تفهمنا ان ادراج جمل كاملة دا يدخل فى حكم خطأ نسخى غير متعمد
اي جمل كامله يا اعداء العلم الذي تخافون منه مثل ربكم ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ..!

الناقد النصي بارت ايرمان :

"من بين مئات الآلاف من التغييرات النصية الموجودة في مخطوطاتنا، فإن معظمها غير ذي أهمية تمامًا، غير جوهري، ولا يحمل أي أهمية حقيقية لأي شيء سوى إظهار أن الناسخين لم يستطيعوا أن يتهجوا الكلمات أو يحافظوا على تركيزهم أفضل من بقية الناس"
“of all the hundreds of thousands of textual changes found among our manuscripts, most of them are completely insignificant, immaterial, of no real importance for anything other than showing that scribes could not spell or keep focused any better than the rest of us” (MISQUOTING
JESUS-p. 207).

وبعد مقارنة المخطوطات وتصحيحها والرجوع للاقتباسات التي اقبتسها اليهود والمسيحين من الكتاب المقدس عبر التاريخ ومقارنتها مع المخطوطات اثبت العلماء موثوقة الكتاب المقدس بنسبة 99.5% لم يصل اليها اي كتاب اخر على وجه الارض كما قال عالم النقد النصي الاكاديمي بروس ميتزجر استاذ بارت ايرمان والذي نشر كتابه بواسطة German Bible Society وهي دار نشر أكاديمية محترمة متخصصة:

"لم يقتصر الأمر على أن العهد الجديد قد نجا في عدد أكبر من المخطوطات مقارنة بأي كتاب آخر من العصور القديمة، بل إنه نجا أيضًا في شكل أنقى من أي كتاب عظيم آخر – شكل تصل نقاوته إلى 99.5%."
“The N.T. has not only survived in more manuscripts than any other book from antiquity, but it has
survived in a purer form than any other great book – a form that is 99.5% pure.”
Metzger, Bruce M. (1994). A Textual Commentary on the New Testament (2nd ed.). German Bible Society. p. 367.

وبمقارنة المخطوطات البيزنطية مع المخطوطات النقدية قال دانيال والس انها متطابقة بنسبة بين 98% و 99% :

"هناك حوالي 300,000 تباين نصي بين مخطوطات العهد الجديد. يختلف نص الأغلبية عن نص تكستوس ريسبتوس في ما يقرب من 2,000 موضع. لذلك فإن نسبة التوافق أفضل من 99 في المئة. لكن نص الأغلبية يختلف عن النص النقدي الحديث في حوالي 6,500 موضع فقط. بمعنى آخر، النصان يتفقان تقريبًا بنسبة 98 في المئة."
There are approximately 300,000 textual variants among New Testament manuscripts. The Majority Text differs from the Textus Receptus in almost 2,000 places. So the agreement is better than 99 percent. But the Majority Text differs from the modern critical text in only about 6,500 places. In other words the two texts agree almost 98 percent.
Differences between bible versions, Gary F. Zeolla, P103

وعالم النقد النصي ويليام غرين يقول عن مخطوطات العهد القديم :

"يمكن القول بثقة أنه لا يوجد عمل آخر من العصور القديمة تم نقله بدقة كما تم نقل هذا العمل."
William Green concludes that “it may safely be said that no other work of antiquity has been so accurately transmitted.”
Green, General Introduction to the Old Testament: The Text, p. 181.

المشكلة بكل بساطة ان مشايخ الاسلام الكذابين ودعاتة اليوتيوب الدجالين يقوموا بانتقاء كلمات لعلماء النصوص حول الاختلافات والاخطاء في المخطوطات ثم يضعوا على لسانهم بالكذب ما لم يقولوه ان الكتاب المقدس محرف ويخفوا تماما نتيجة دراسات المخطوطات النهائية بعد التصحيح والمقارنة .. لماذا ..؟!

لانهم لا يريدوا ان يعرف المسلم حقيقة الكذبه المسماه الاسلام حتى لا يرتد ويتركه .. فاخترعوا كذبه ان سبب الاختلاف بين القران والكتاب المقدس هو التحريف وعلموا المسلم الايمان والتسليم الاعمى وزرعوا في راسه ان كل العلماء الذي فضحوا حقيقة الاسلام متأمرين وحاقدين .. لكي يضمنوا ان لا يلتفت المسلم للدراسات العلمية ويكشف الحقيقة !

ويستمر مسلسل الجهل الاسلامي المعتاد :

اقتباس:
وبعدين على فرض صحة كلامك يبقى معنى عبارة كتابك ( ولكن حرف من كلام الله لا يزول ولو زالت السماوات والارض ) هى عبارة تم نقضها ومسحها بالتراب
هذا تقوله عن قرانك المحرف بالوف الروايات التي فاقدت حد التواتر التي تثبت كذب وعد ربك المزعوم بانه سيحفظ القران بالاضافه الى شهادات العلماء الاكاديمين باستحاله الوصول الى النص الاصلي للقران .. بل ان العالم الاكاديمي بالنقد النصي ويستكوت يقول عن قرانك الفاقد المصداقية :

"عندما قام الخليفة عثمان بإصلاح نص من القرآن الكريم وتدمير جميع النسخ القديمة التي تختلف عن معياره، فقد حرص على توحيد المخطوطات اللاحقة على حساب أساسها التاريخي. إن النص الكلاسيكي الذي يرتكز في النهاية على نموذج أصلي واحد هو الذي يكون مفتوحًا لأخطر الشكوك."
'When the Caliph Othman fixed a text of the Koran and destroyed all the old copies which differed from his standard, he provided for the uniformity of subsequent manuscripts at the cost of their historical foundation. A classical text which rests finally on a single archetype is that which is open to the most serious suspicions.'
(Brooke Foss Westcott, Some Lessons of the Revised Version of the New Testament. London: Hodder and Stoughton, 1897, 8-9.)

عصمة المخطوطات من الخطأ تنطبق فقط على المخطوطات الاصلية التي كتبها الانبياء بيديهم .. وهذه لا وجود لها على كل كوكب الارض سواء كانت كتب انبياء او اي كتابات اخرى ولا حتى يوجد نسخ اصليه لكتابات قبل مئات السنين .. اما المخطوطات المنسوخة فهي قد تتضمن أخطاء بشرية (إملائية، نحوية، سهو، إلخ) وهذا لا يعني ان الكتاب المقدس فقط موثوقية كما اثبتنا من شهادات العلماء انفسهم .

يقول غليسون ل. أرشر العالم الاكاديمي المتخصص في دراسات العهد القديم واللغات السامية :

"اللامعصومية (التحرر من كل خطأ) ضرورية فقط للمخطوطات الأصلية (النسخ الأصلية) لكتب الكتاب المقدس. يجب أن تكون خالية من جميع الأخطاء، وإلا لما كانت قد أُلهِمت حقًا من الله الحق الذي لا يوجد فيه أي ظلام. لا يمكن أن يكون الله قد ألهم كاتبًا بشريًا للكتاب المقدس لكتابة أي شيء خاطئ أو كاذب."
“Inerrancy (freedom from all error) is necessary only for the original manuscripts (autographs) of the biblical books. They must have been free from all mistakes, or else they could not have been truly inspired by the God of truth I whom is no darkness at all. God could never have inspired a human author of Scripture to write anything erroneous or false.”
Archer, Gleasson. Survey of Old Testament Introduction 2nd Ed. Chicago: Moody Press, 1974. p. 23



  رد مع اقتباس