اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
نعم .. هذه فقط كتب سماوية في متناول أيدي البشر في العصر الحديث
|
يا عمو رمضان لا تكذب على نفسك .. الكتب الموجوده بين ايدي اليهود والمسيحين تسبوهم وتشتموهم وتكذوبهم وتطعنوا فيهم وتستهزؤا بهم ولا تعترفوا بهم وليست هي الكتب التي ذكرها قرانك .
"إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ" (المائدة: 44)
انتم لا تعرفون ما هي هذه التواة التي ذكرها قرانكم ولا تعرفون ما هي محتواياتها وليست هي الكتب الخمسة التي لدى اليهود والمسيحين .. انتم فقط تؤمنوا بكتاب اسمه التوراة .. تؤمنوا باسم فقط لا غير !
"وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ" (الأعراف: 145).
ما هي تلك الالواح يا عمو رمضان ما هي محتوياتها هل تعرفون ..؟! طبعا لا تعرفون .. انتم تؤمنون بالواح فقط .. باسمها .. !
"وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (النساء: 163).
انتم لا تعرفون ما هو الزبور ولا تعرفون ما هي محتوياته .. انتم فقط تؤمنون بأسمه فقط !
"إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ . صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ" (الأعلى: 18-19).
"أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ" (النجم: 36).
هل لديكم هذه الصحف يا عمو رمضان .. صحف ابراهيم وموسى..؟! هل تعرفون ما هي محتوياتها ..؟! لا .. تؤمنون باسمها فقط .. تؤمنون باسماء اسمها صحف ابراهيم وموسى !
"ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً" الحديد (57:27)
هل لديكم انجيل عيسى هذا المزعوم ..؟! هل تعرفون ما هي محتوياته ..؟! طبعا لا .. تؤمنوا باسم كتاب اسمه الانجيل فقط !
ان لم يكن هذا الايمان الاعمى فما هو اذن ..؟!
اقتباس:
|
الأنبياء ليس رؤساء شعوب وملوك ماديين بل إن الأنبياء المرسلين ومكلفين من قبل الله تعالى ( هم بشر ) لكنهم ليس من أهل الدنيا ليس ماديين ولا يهتمون بالعالم المادي ولا يكترثون بأمور الدنيا، الأنبياء يا سيد سليمان ممالكهم ممالك روحية ليست ممالك مادية، مملكة سليمان سابقا يا سيد سليمان كانت مملكته روحية في بني إسرائيل ملوكهم معظمهم أنبياء عيّنهم الرب قادة روحيين على بني إسرائل ، ممالكهم مملكات ليس من هذا العالم المادي بل ممالكهم ممالك روحية تدعوا إلى الإيمان بالله والعمل الصالح الذي يصلح شئون حياة البشر، وكما قال المسيح العبري لشعبه العبري ( مملكتي ليست من هذا العالم )، الأنبياء يا سيد سليمان لو كانوا يريدون الدنيا وزينتها والتفاخر وكتابة إنجازاتهم المادية لكانوا دونوها على جدران المعابد والقصور! ، لكن مملكاتهم وإنجازاتهم ممالك وإنجازات روحية لا يُريدون من وراءها الدنيا، فقط هم يريدون الآخرة ، لأنهم مرسلين من عند الله الذي أوحى لهم بذلك ، فالدنيا عندهم لا تساوي شيئا كي يدونوا انجازاتهم الروحية في سجل الآثار التاريخية حتى يأتي الناس في المستقبل ويكتشفوا تلك الآثار الدالة على صدق نبوتهم ورسالاتهم!! , لعلك تعي ما أقول
|
هذه الحجج التي يخترعها المسلمين للهروب حينما نطالبهم باثبات مصداقية ما يؤمنوا به ! لان ايمانهم غير مبني على ادله وبراهين بل على ايمان اعمى .. القران قال وهذا يكفيهم والقران كلام الله والله صادق وليسوا بحاجة لدليل .. ايمان اعمى ومنطق دائري ! يتكلموا عن الانبياء وكانهم ليسوا بشرا عاشوا على الارض بين الناس وشاركوا التاريخ والحضاره .. !
المسلمين يخترعوا هذه الحجج للهروب من المطالبه بمصداقية قرانهم لانهم يعلموا ان العلماء لا يعترفوا به لانهم يعلمون مصادر اساطيره .. لهذا القران هو بلا مصداقيه عندهم .
اقتباس:
|
يا سيد سليمان أقسم لك بشرفك الغالي أنني ببوس الأرض لأنني قرأت كتابي التوراة التي نزلت على موسى
|
قسمك باطل يا عمو رمضان فانت تتكلم عن الاسفار الخمسة الموجوده مع اليهود والمسيحين التي يسبها ويشتمها العالم الاسلامي ويطعن فيها ويكذبها ويستهزأ بها لانها ليست هي التوراة التي ذكرها قرانك .. انتم لا تعترفون بان هناك خمس كتب اوحيت لموسى بل كتاب واحد اسمه التوراة .. لا تعرفون ما هو ولا ما هي محتوياته مثله مثل كل الكتب التي ذكر قرانك اسمها .. انتم تؤمنوا فقط باسماء لا غير !
اقتباس:
|
وهل عدم اعتراف علماء الغرب الكفرة بالإسلام العربي وبرسالة محمد دليل على عدم صدق محمد ص والقرآن؟؟!!
|
البحث العلمي لا علاقه بالايمان والوحي يا عمو رمضان .. العلماء في الآثار والتاريخ يتعاملون مع الكتب الدينيه مثل غيرها من الكتب الاخرى على أساس الأدلة المادية المتاحة وليس من خلال الإيمان الديني أو الوحي الإلهي .. الايمان والوحي هذا يخص المؤمنين فقط .. بينما العلماء في مجالات مثل الآثار والتاريخ يعتمدون بشكل رئيسي على الأدلة المادية لإثبات الحقائق التاريخية، مثل النقوش، الحفريات، الوثائق القديمة، وغيرها من المصادر التي يمكن فحصها بشكل موضوعي.