عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2024, 01:09 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal مشاهدة المشاركة
طيب سنذهب لدور النشر هذه المرموقة عالميًّا .. ونطلع على الكتاب التالي:
هل تقبل هذا الكلام قبل أن أكمل الرد على مداخلتك؟
نعم اقبل هذا الكلام الذي تنقله بلا فهم .. وهذا الفارق بيننا وبينكم .. بدليل حينما ناتي لمناقشة المسلم فيما ينقله لا يعرف الرد ويهرب قائلا لا علاقه لي هم قالوا هذا اذهب وناقشهم .. هااااااااا!

نعم اقبل هذا الكلام . هذا الاقتباس يناقش مسألة تاريخية ودينية في تاريخ الديانات القديمة وعلم الآثار. الاقتباس يتحدث عن تأثير العبادات الوثنية والممارسات الثقافية المحيطة بإسرائيل ويهوذا القديمة على عبادة يهوه في تلك الفترة ، ويوضح الاقتباس وجود طبقات في البانثيون (نظام الآلهة) في النصوص الأوغاريتية، ويتحدث عن تقليد مشابه في يهوذا القديمة، حيث كان يهوه على قمة هذا النظام ، وفي هذا السياق، يتم تقديم فكرة أن أشيراه (Asherah) كانت تعتبر كإلهة تُعبد إلى جانب يهوه كقرينة أو زوجة له ، وكيف ان بعض الأدلة النصية والأثرية، مثل نقوش كُنْتيلَّت عَجْرود وخربة القوم، تشير إلى ذكر "يهوه وأشيراه".

ويشير ان التفسير مختلف بين العلماء؛ البعض يرى أن "أشيراه" تشير إلى الإلهة نفسها، والبعض الآخر يعتقد أنها رمز للإلهة (مثل شجرة أو عمود خشبي) وكيف انه يرد ذكر عبادة أشيراه في النصوص الكتابية (مثل 2 ملوك 17:16 و21:7) التي تصف أشياء مثل "صورة أشيراه"، مما يعزز فرضية أنها كانت تُعبد في معبد أورشليم.

خلاصه الكلام هو ان معظم العلماء الذين يدرسون هذه النصوص يرون أن هذه الأدلة تدعم فكرة أن عبادة يهوه وأشيراه كانت جزءًا من الممارسات الدينية في إسرائيل ويهوذا القديمة وهذا لا يعني أن يهوه نفسه كان إلهًا وثنيًا، بل أن عبادة يهوه تداخلت مع عناصر وثنية نتيجة للتأثيرات الثقافية والدينية من المجتمعات المجاورة.

بينما "الله" الوثني باجماع العلماء بناء على الادله التاريخية والاثرية هو بالاصل اسم علم لاله وثني للعرب قبل الاسلام والاله الاعلى لالهتهم الوثنيه بنات الله "اللات والعزة ومناة" ..

وضيف على هذا الاقتباس بتاعك الذي لا تفهمه ولا تفهم خلفيته التاريخية بصفتك مسلم ما قاله عالم الاثار الملحد William Dever :

"في عام 1968، اكتشفت نقشًا في مقبرة غرب الخليل، في منطقة التلال، في موقع خربة الكوم. النقش عبارة عن نقش عبري يعود للقرن الثامن قبل الميلاد. يذكر اسم المتوفى، ويقول "مبارك يكون من يهوه" - هذا لغة عبرية كتابية جيدة - ولكنه يقول "من يهوه وعشتاروته".
عشتاروت هو اسم الإلهة الأم الكنعانية القديمة، زوجة إيل، الإله الرئيسي في البانثيون الكنعاني. لذلك لماذا يذكر نقش عبري يهوه في ارتباط مع الإلهة الأم الكنعانية؟ حسنًا، في الدين الشعبي كانوا زوجين.
الأنبياء والمصلحون الإسرائيليون يدينون الإلهة الأم وجميع الآلهة والإلهات الأخرى للكنعانيين. ولكنني أعتقد أن عشتاروت كانت موقرة بشكل واسع في إسرائيل القديمة. إذا نظرت إلى سفر الملوك الثاني 23، الذي يصف إصلاحات الملك يوشيا في أواخر القرن السابع قبل الميلاد، يتحدث عن تطهير الهيكل من جميع أدوات العبادة لعشتاروت. لذلك، حتى الدين الشعبي المزعوم اخترق الهيكل في القدس."
In 1968, I discovered an inscription in a cemetery west of Hebron, in the hill country, at the site of Khirbet el-Qôm, a Hebrew inscription of the 8th century B.C.E. It gives the name of the deceased, and it says "blessed may he be by Yahweh"—that's good biblical Hebrew—but it says "by Yahweh and his Asherah."
Asherah is the name of the old Canaanite Mother Goddess, the consort of El, the principal deity of the Canaanite pantheon. So why is a Hebrew inscription mentioning Yahweh in connection with the Canaanite Mother Goddess? Well, in popular religion they were a pair.
The Israelite prophets and reformers denounce the Mother Goddess and all the other gods and goddesses of Canaan. But I think Asherah was widely venerated in ancient Israel. If you look at Second Kings 23, which describes the reforms of King Josiah in the late 7th century, he talks about purging the Temple of all the cult paraphernalia of Asherah. So the so-called folk religion even penetrated the Temple in Jerusalem.

وفقًا للقراءة التاريخية والدينية التي تستند إلى النصوص التوراتية والدراسات الأكاديمية. لا تشير الأدلة الأثرية أو النصوص القديمة إلى أن "يهوه" نفسه كان إلهًا وثنيًا في الأصل، بل أنه كان الإله الخاص للإسرائيليين. والتداخل بين "يهوه" و"عشتاروت" أو "أشيرة" حدث نتيجة لانحراف الشعب الإسرائيلي عن التوحيد كما وصفته النصوص التوراتية.

"يهوه" في النصوص التوراتية يُقدم كإله فريد ومتميز عن الآلهة الوثنية الكنعانية مثل "إيل" و"بعل" و"عشتاروت" ، وتشير النصوص التوراتية مثل سفر القضاة وسفر الملوك إلى أن شعب إسرائيل انحرف عن عبادة يهوه النقية ودمج طقوسًا وعناصر من الديانات الكنعانية، بما في ذلك عبادة عشتاروت (أشيرة) وهذا الانحراف يثبت أن الشعب تلوث بالممارسات الوثنية وأحد الأمثلة المهمة هو إصلاحات الملك يوشيا في القرن السابع قبل الميلاد (سفر الملوك الثاني 23). يوشيا قام بحملة لتطهير الهيكل في القدس من الرموز والأدوات المرتبطة بعبادة الآلهة الكنعانية مثل أشيرة وهذه النصوص تظهر أن القيادة الدينية والسياسية اعتبرت هذه الممارسات انحرافًا عن عبادة يهوه.

يعني باختصار ما يُظهره كلام عالم الاثار ديفر أن الشعب اليهودي في فترات معينة من تاريخه انحرف عن عبادة يهوه الخالصة ودمج بين عبادة يهوه وبين عناصر من الديانات الوثنية المحيطة، مثل عبادة أشيراه، التي كانت إلهة كنعانية معروفة.



  رد مع اقتباس