اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic
تحياتي
في الحقيقة علة وسبب مترادفان في اللغة العربية: ما الفرق بين السبب والعلة؟
ايضا مستحيل وغير محتمل، لا فرق بينهم.. لا توجد احتمالات في اللغة العربية، بمعني ممكن وغير ممكن فقط...
القضية هي ان اللغة القومية هي افضل لغة لتعليم البشر، وبما ان اللغة العربية لا تصلح لنقل مفاهيم العلم الحديث وفقط من يدرس اللغة الانجليزية بامكانه تعلمها، هنا تحدث المشكلة، هذا يعيدنا الي القرون الوسطي في الغرب، حيث كان الكهنة فقط هم من يفهم الانجيل...
ببساطة، هناك اهمية لتطوير العربية ولكن هذا يتعارض مع القرآن، لانك اذا جعلت العربية حديثة، سوف تفضح بدائة القرآن الذي لا يفرق بين الازمنة، وكلامه عائم تماما، كل شيئ يعني كل شيئ...
هل تستطيع مثلا ان تعرف لنا ما هي السماء مثلا؟ هل تستطيع ان تعرف لنا عندما يذكر القرآن ثم كسونا العظام لحم، كيف ان ثم لا تعني التوالي ولكن ممكن ان يكونوا في نفس الوقت؟
كل هذا يؤثر علي من يتحدث اللغة العربية...
تحياتي

|
يا سلام عليك يا ابراهيم سكبتك...الرابط الذي جلبته لي يثبت أن علة وسبب مترادفان...وليسا متطابقان..فأنت نفسك لا تفرق بين الترادف والتطابق...أكثر العلماء قالو بان علة مرادف لسبب لكن هناك قلة قالو انها مختلفة كليا ولا تعتبر مترادفة....ولو أكملت القراءة لعرفت وجه الترادف بين سبب وعلة
اقتباس:
من الأشياء التي يطلقون عليها اسم العلة هو: الحكمة، وضابط الحكمة أنها هي المعنى الذي من أجله صار الوصف علة، فعلة تحريم الخمر مثلا الاسكار، وحكمته حفظ العقل لأن حفظ العقل هو الذي صار من أجله الإسكار علة للتحريم في الخمر.
وأما السبب فهو كل ما توصلت به إلى شيء
|
.
لعلمك جميع كتب الفقه والحديث في القرن الثالث الهجري (900 ميلادي) يفرقون بين العلة والسبب في كتبهم...لكنك هكذا ترجم إدعاءات بدون البحث خلفها...ما عمرك قرأت الموطأ لمالك ولم تقرأ مسند أحمد بن حنبل ولا حتى شرح صحيح البخاري لابن حجر....فكيف عرفت أن العرب لا يفرقون بينها؟ كلامك فيه انحياز وbias كبير ضد اللغة العربية...والمشكلة أنك تحمل القرآن الشي هذا...
بالنسبة لموضوع الأجنة سأختصره كي تفهم الفكرة
week 1 : fertlization and cell cleavage
تخصيب وانقسامات الخلية حتى تصبح blastocyst
week2: bilaminar formation
week3: gastrulation
week4: limb buds and somites
week5: limb condensation
الاسبوع الخامس يحدث هناك تكثف للأطراف....يعني يصبح داخل الاطراف ما يسمى بالcartilage precurser أسلاف الغضاريف (لم تصبح غضاريف الى الان)
week6: limb formation + chondroficiation + myoblast
يحدث ما يسمى بعملية التغضرف اي أن أسلاف الغضاريف تتحول الى الغضاريف (أصبحت غضاريف)....ثم يظهر أسلاف العضلات (لم تتحول الى عضلات)
week7: myogensis
أسلاف العضلات تتحول الى عضلات
يعني الاسبوع السادس تتكون الغضاريف ثم يتم كسوها بالعضلات في الاسبوع السابع
تماما كما تشير الآية ثم كسونا العظام لحما....
العرب قديما لا يفرقون بين العظام والغضاريف ككلمة...كان الغضروف يسمى عظما....
وأيضا الشحم كان يسمى لحما عند العربية القديمة...
«أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا
فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ.»
فلو تلاحظ العرب قديما تعتبر العظام والغضاريف بمعنى العظم والعضلات والشحم بمعنى اللحم.....
فكما يتوضح لنا أن القران لم يقع بأي خطأ فكسونا العظام لحما تأتي بمعنى فكسونا الغضاريف لحما...
والغضاريف تأتي في الاسبوع السادس والاسبوع السابع تأتي العضلات....
اقتباس:
|
سوف تفضح بدائة القرآن الذي لا يفرق بين الازمنة، وكلامه عائم تماما، كل شيئ يعني كل شيئ...
|
لماذا لا تقول سوف تفضح بداءة اللغة العربية التي لا تفرق بين الأزمنة؟ انت تتكلم وكأن القرآن هو الذي اخترع اللغة العربية؟...