اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان
في مؤتمر القمة الأسلامي يدين بشار الاسد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والافاضل قادة الدول العربية غاضين البصر متناسين عن قصد وعمد ونفاق وازدواجية معايير بما فعله هذا المجرم بالفلسطينين سنه 2011 في مخيمات اللاجئين أثناء الثورة السورية عندما اندلعت الاحتجاجات ضد النظام السوري وكيف قام بقصفهم وتهجيرهم .. والا ما فعله في مخيم اليرموك سنه 2012 حينما قام بقتل الفلسطينين بالمدفعيات وسلاح الجو ..
والا ما فعله ابوه حافظ الاسد سنه 76 التي تعتبر من أبرز الأحداث في فترة حكمة في مخيم تل الزعتر الفلسطيني في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية حينما تعرض الفلسطينيون في المخيم لحصار من قبل القوات اللبنانية المدعومة من سوريا وأسفر عن مقتل المئات من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم .. او قصفه لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا سنه 1980 !
اليس النفاق السياسي لبشار الاسد والسكوت عن نفاقة من قبل الزعماء العرب في المؤتمر هو انعكاس للمصالح الشخصية التي لا تتناسب مع القيم الإنسانية والمبادئ التي يُفترض أن تسود في مثل هذه المحافل مما يؤدي إلى تآكل الثقة بها !
|
ولا تنسى حرب المخيمات في ضواحي بيروت بين اعوام 1985 و 1988حيث حاصرت حركة امل، التي يرأسها حامي حمى المقاومة حالياً نبيه بري، اللاجئبن الفلسطينيين لمدة ثمانية اشهر في مخيماتهم المنكوبة ومنعوا عنهم المواد الغذائية، وكل ذلك باسلحة وحراسة سورية حتى اكل اهل المخيمات الفلسطينية القطط والحمير!! على الاقل يسمح الاسرائيليون بمرور الطعام لاهل غزة، بينما لم يسمح هؤلاء بمرور الطعام لساكني المخيمات، هذا عدى القصف المتواصل والقنص الخ...
للاسف، قضية فلسطين الجميع يتاجر بها. في السابق، كنت اظن ان العرب هم من يتاجرون في القضية الفلسطينية فقط. ولكن لاحقاً، اتضح ان كل سياسي امريكي، عربي، ايراني، تركي، روسي او اي انسان يبحث عن ورقة مساومة مع الحكومة الامريكية او يهود امريكا ونفوذهم واصواتهم يستخدم القضية الفلسطينية/الاسرائيلية - لصالح او ضد الفلسطينيين واليهود - كل على حسب مصالحه الشخصية.