اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic
تحياتي للجميع
أحاول هنا فضح اكاذيب رجال الدين...
مما فهمته من الناقش:
1. الحاكم له مطلق الحرية، وله الطاعة المطلقة، وخارج عن المسائلة (شبه اله)، مادام لا يكفر كفر بواح، وهو الغاء التشريع الاسلامي من الدستور الذي لا يعمل به (لا اتذكر بان القذافي قام بالغاء التشريع الاسلامي من الدستور او صدام او الاسد) ولكن ما علينا...
2. المسلمين عندما طبقوا التشريع الاسلامي كانوا اقوي قوي في العالم (متي حدث ذلك؟)
من 1، 2، الحاكم له مطلق الحرية والتقديس مادام لم يمس مادة التشريع الاسلامي...
ذلك كلام مخادع، حيث ان التشريع الاسلامي لا يعمل به، و لا يمكن العمل به في العصر الحديث، لا يوجد جواري ولا عبيد وغالب التشريع الاسلامي يخص التعامل مع العبيد والجواري... اما الحدود، من قطع اليد والرأس، فهوا مازال في السعودية ولكن يطبق فقط علي الشعب...
لكن السعودية اضطرت للانفتاح كمحاولة لتنويع الاقتصاد وبالتالي نحن نشاهد هنا اعلانات عن السعودية، بلد الرحلات، والتنزة....
ايضا نعم الاسلام كان في زمن ما افضل من غيرة، ولكن خسر في النهاية، الفكر العقائدي فشل في جميع انحاء العالم، من الشيوعية والناذية، وحتي الخلافة الأسلامية حاربها مسلمون ومن السعودية نفسها...
في القرون الوسطي، نعم الاسلام كان لدية افكار افضل من افكار المسيحية، الأسلام اخترع المطلق وبني علي فلسفة ارسطوا وافلاطون، وهذا جعل الفكر الاسلامي في ذلك الوقت افضل..
لكن الوضع تغير،مع الثورة الصناعية في اوروبا، الفكر المطلق لم يعد مفيد، صار عبئ، وعامل تخلف.
الاسلام مازال يعيش في فكر القرون الوسطي، وهذا لا يصلح مع العالم الحديث، مازال المسلمين يسخرون من نظرية التطور والعلوم الحديثة، ويقدمون فكر ارسطوا ومازالوا في القرون الوسطي...
هناك مشاكل فكرية جوهرية في الاسلام وهذا يجعلة يهدد وجود شعوب المنطقة، والحاكم المسلم هو حاكم فاسد فاشل، مجرد وكيل او امير حرب، يفرط في كل شيئ من اجل بقاءة في الحكم...
الاسلام هو المشكلة...

|
خطأ...ليس له طاعة "مطلقة" لا الحاكم العادل ولا الحاكم الظالم لهم الطاعة المطلقة...فلا يجوز طاعته في فعل معصية معينة أو في قرار فاسد (محرم شرعا)....النصوص التي تدعو إلى طاعة الحاكم تقرر بوضوح أن الطاعة مشروطة بطاعة الله وعدم الأمر بمعصية. فالحديث النبوي "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" يشير إلى أن الطاعة محددة ومشروطة وليست مطلقة.
الإسلام أقر بعدم الخروج على الحاكم الفاسد ليس لتأييد الظلم، بل خوفًا من الفتن والاقتتال الداخلي الذي قد يكون له عواقب أشد ضررًا على المجتمع من بقاء الحاكم الظالم. في العصور القديمة، كانت الثورات غالبًا تؤدي إلى صراعات طويلة ومذابح تؤدي إلى انهيار الدولة وانتشار الفقر والفساد. (ففكرة تحريم الخروج على الحاكم هي حرمة المظاهرات من قبل الشعب نفسه وتسليح الشعب....لكن لو أمكن الخروج على الحاكم الفاسد من سلطة أخرى لجاز الوضع تماما)
ففكرة الخروج على الحاكم من قبل الشعب نفسه (لا تجوز ولا يتم السماح بها إلا في حال الكفر البواح كما ذكرت لك سابقا)
ثم سبب "قلة" الفساد الموجود لدى الدول "الديموقراطية" ليست في النظام الديموقراطي ذاته
إنما يعود السبب على فصل السلطات واستقلال القضاء
النظام السياسي في أمريكا على سبيل المثال يقوم على مبدأ فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، بحيث تقوم كل سلطة بمراقبة الأخرى، وهو ما يعرف بما يسمى بال(Checks and Balances). استقلال القضاء يعني أنه يمكن محاسبة المسؤولين الحكوميين والمحافظين والرؤساء دون تدخل سياسي، ما يعزز من تطبيق العدالة.....
وهذا النظام لا يتعارض مع النظام الإسلامي الحقيقي (ليس النظام الملكي الحالي الفاسد الذي أنت تريد أن تنسبه للإسلام).....
فلو كان للسلطة التشريعية (علماء الإسلام) القوة والسلطة على اختيار السلطة التنفيذية والسلطة القضائية...لانحلت كل مشاكل الأمة بمن فيها...
مشكلة الإسلام مع النظام الديموقراطي الكفري هو أن يكون الحكم للشعب ولهم اختيار سلطاتهم بالشكل الذي يريدونه (سواء خالف الإسلام أو وافقه)...فهذا استقلال صريح عن الإسلام...فلهذا يعد النظام الديموقراطي نظام كفري صريح حتى ولو طبقت الشريعة الإسلامية في هذا النظام وقيس عليها باقي الأنظمة
أما قضيتك مع بشار الاسد والقذافي وصدام حسين...
اقتباس:
|
(لا اتذكر بان القذافي قام بالغاء التشريع الاسلامي من الدستور او صدام او الاسد)
|
القذافي نطق كفرا فلا حاجة لأي شي آخر حتى يتم إدانته...
صدام حسين وبشار الأسد هم منسوبين إلى الحزب البعثي الإشتراكي...كل من ينتمي لأي حزب بعثي إشتراكي شيوعي او ديموقراطي أو لبرالي فهو كافر كفر أكبر مخرج من الإسلام ولو صلى الدهر كله وصام الدهر كله ويحج سنة ويجاهد في سنة فهو كافر حتى يتبرأ من تلك الأنظمة.....