عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2024, 11:17 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
هناك محاولات لتحريف القرأن لكنها محاولات
لا يوجد محاولات لتحريف القران بل هناك الوف الروايات التي تقول بأن القران محرف فعلا وكلها مسنده للصحابه وزوجات الرسول واهل البيت .. وهو اتفاق متواتر باكثر من الفين رواية كما قال النوري الطبرسي:

"إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق والعلامة المجلسي وغيرهم, واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية "
(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227).

يقول صالح الورداني : "وتوجد الكثير من الروايات لدى السنة والشيعة تشكك في القرآن وتتحدث عن زيادته ونقصانه وتُثير الشبهات من حوله .." (المناظرات - ص 22 - مركز الحضارة العربية -الطبعة الاولى 1999)

اذن فهي ليست محاولات بل اعترافات بان القران هذا محرف فعلا .. اذ اهل الاسلام بشقية السني والشيعي لديهم الكثير من الادله والتي تشكك في القران وتتحدث عن زيادتة ونقصانه !

ويقول أكرم بركات العاملى :"لم تقتصر كتب أهل السنة على ايراد الروايات الحاكية عن مصاحف محرفة ، بل ورد فيها روايات كثيرة تتحدث عن نقصان حدث فى القرآن ....... ولم تسلم كتب الشيعة من تلك الروايات ... (حقيقة مصحف فاطمة ص 103- مصدر سابق)

ويقول الدكتور موسى الموسوي : " والقائلون بالتحريف يشكلون عدداً من علماء الفرق الإسلامية كلها إلا أن علماء الشيعة ومحدثيهم يشكلون الأكثرية المطلقة بين هؤلاء .." (الشيعة والتصحيح - ص 131)

ويقول عدنان البحراني : "الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم" (مشارق الشموس الذرية - المكتبة العدنانية - البحرين - ص 126)

فهي لست محاولات لتحريف القران كما تدعي .. بل شهادات بان القران محرف فعلا :

1 - اخبار تحريف القران كثيرة ومتواترة وشائعة .
2 - القائلين بتحريف القران هم السنة والشيعة .
3 - والتحريف كان من المسلمات عند الصحابة والتابعين .

ابن تيمية :

" وأيضا فان السلف اخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحى وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ولعن بعض واطلاق تكفير بعض أقوال معروفة وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ بل عجبتُ ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول بل عجبت فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر " (كتاب مجموع الفتاوي - ابن تيمية - ج 12 - صفحة 492 - 493)

بغض النظر عن ان كل الروايات الاسلامية وكذلك السير ملفقه سندا ومتنا ومخترعه في العصر العباسي وغير معترف بها عند العلماء .. وكمثال يقول اجناك جولدتسيهر المتخصص في الدراسات الاسلامية:

"ليس من المستغرب أنه من بين القضايا الخلافية المثيرة للجدل في الإسلام ، سواء كانت سياسية أو عقائدية ، لا يوجد موضوع لا يستطيع فيه أبطال الآراء المختلفة الاستشهاد بعدد من التقاليد ، وكلها مجهزة بفرض*إسناد*".
"it is not surprising that, among the hotly debated controversial issues of Islam, whether political or doctrinal, there is not one in which the champions of the various views are unable to cite a number of traditions, all equipped with imposing isnads"
Orientalist's Reaction on The Ḥadīth Literature: A Brief Study of the Contribution of Ignaz Goldziher

ولكن هذه هي رواياتكم انتم التي تشهد بان القران محرف فعلا .. كمثال فقط من الطرفين :

الطرف السني عن عائشة : كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النّبي مائتي آية، فلّما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلّا ما هو الآن.

وكمثال ايضا من الطرف الشيعي : رواية جابر الأنصاري في كتاب [الخصال للشّيخ الصّدوق]
(عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجل: المصحف، والمسجد، والعترة.*يقول المصحف: يا رب حرّقوني ومزّقوني، ويقول المسجد: يا ربّ عطلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ قتلونا وطردونا وشرّدونا، فأجثوا للرّكبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك)

يتبع ..



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سليمان على المشاركة المفيدة:
ديانا أحمد (10-11-2024)