اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic
المشكلة ايضا ان ثم، لا تعني الترتيب الزمني، وهذا مشكلة في القرآن، انه لغة قديمة، لا ترتيب زمني به..
المعضلة الكبري هو انه ينعكس علي الحياة، فعدم التحديد، والfuzzyness شيئ غالب في اللغة العربية، ربما بسبب القرآن وهذا يمنعها من ان تكون لغة تدرس بها العلوم الحديثة، وهذا بحد ذاتة كارثة، حيث ان افضل لغة يتم بها التدريس لأي شعب، يجب ان تكون اللغة المحلية، ومع تخلف العربية بهذا الشكل، لا ترتييب زمني، ولا تحديد كل شيئ fuzzy له اكثر من معني، ممكن غضروف يكون عظمة، وممكن ان ثم كسونا العظام لحم، معناها ان الغضاريف والجلد تكونوا في نفس الوقت...
كيف هنا يتم تدريس الطب او اية شيئ؟ هذا يؤدي الي صعوبة تعلم العلوم الحديثة، وعدم انتشارها، حيث اللغة القومية هي افضل لغة للتعليم، هذا في كل بلد، ولكن في بلداننا، مثل كهنة روما المسيحية يتم التعامل بها بالاتينية، التي يجب تعلمها، ولذلك تتحكم بهم الكنيسة، هنا العلوم الحديثة لا يستطيع العربي دراستها بلغته، ويدرسها بعد تعلم لغة اخري، فيؤدي الي عدم انتشار العلوم، وتتحكم بالشعوب النظم الشمولية الفاشلة..
السؤال المهم:
أذا كانت اللغة العربية لغة غير محددة، fuzzy، ما معني الاعجاز العلمي في القرآن الذي كتب باللغة العربية، التي يعترفون بانها غير محددة، هل من الممكن لكاتب القرآن ان يذكر شيئ لا يشابة شيئ حقيقي؟
بمعني لو قال اللحم ثم العظم، لما اخطأ تماما مثل العظم ثم اللحم...
الأثنان من الناحية اللغوية لهم نفس المعني...
تحياتي
|
واحب ان اضيف ان هذه الfuzziness هي ايضاً بسبب ان اللغة العربية ينقصها علم ال etymology وهو علم جذور الكلمة او اصلها من الارامية وغيرها من اللغات الام. فلا ندرس مثلاً اصل الكلمة ولا نعرف مثلاً معانيها الاصلية ما اشتق من نفس الجذر الارامي الى العبرية او السريانية او الى غيرها من اللغات المجاورة، وكيف تطور استخدام نفس الجذر للكلمة في اللهجات المجاورة. وكل ذلك هو بسبب العبط الديني ان العربية هي لغة اهل الجنة وادم تكلم بالعربي والقرآن مدون بالعربي منذ الازل في اللوح المحفوظ والعربية اقدم لغة وغيره من التخاريف المقدسة.