في الصفحات 91 - 93، مزيد من الشرح والتفصيل حول النطفة وحول العظم:
اقتباس:
|
This (embryo) draws to itself through the vessels descending to the uterus blood and pneuma, each to its own particular cavity .... For in the mixing with the female semen many of the bubbles burst, and the pneuma from them passed inside and deep down, in the desire to preserve itself - it was not a kind of vapor but was a self-moving source of the animel - and likewisw the surrounding fluid of its own accord forcmed within the semen a cavity filled with pneuma. Then to prevent its being readily emptied out, the (pneuma) makes for itself a rightly sealed chamber, pushing back to the outer circumference all that was thicker and harder in the semen's moist substance surrounding it, and this, when heated and dried, would in time be bone.
|
ترجمة: هذا الجنين يجذب إلى نفسه الدم والنفَس pneuma، كلا منهما إلى تجويفه الخاص، وذلك عبر الأوعية الدموية النازلة إلى الرحم .... وبما أنه عند الامتزاج مع مني المرأة تنفجر العديد من الفقاعات بحيث يمر النفس منها إلى الداخل وإلى الأعماق، ولما كان النفَس يريد الحفاظ على ذاته .... فإن السائل المحيط يشكل من تلقاء نفسه تجويفا داخل المني مملوءا بالنفَس، ثم لمنع إفراغها بسهولة يصنع النفَس حجرة محكمة الإغلاق، بأن يدفع إلى المحيط الخارجي الأجزاء الأكثر سمكا وصلابة في مادة السائل المنوي المحيطة به. وهذا الشيء، عند تسخينه وتجفيفه، يتحول إلى عظام في وقته.
نلاحظ هنا شيئين:
- يتحدث جالينوس مرة أخرى بوضوح عن النطفة الأمشاج [اختلاط المنيين]
- يقول بوضوح أن بدايات تكوين العظم ترجع إلى مرحلة مبكرة جدا، وهي مرحلة النطفة. لكنه لا يحدد هنا متى بالضبط ستتصلب تلك الحجرات الهوائية، بل يكتفي أن يقول أن هذا سيحدث "في وقته". ويوضح في المقاطع اللاحقة أن هذا يحدث في الفترة الثالثة، بعد مرحلة المضغة، كما رأينا في المشاركات التي شاركنا فيها تلك المقاطع.
لاحقا بعد الانتهاء من جمع كل مقاطع جالينوس المطلوبة، سأعيد ترتيبها بشكل أفضل. الآن نتسلى بالقراءة والترجمة.