تحياتي
أعتقد أن الزميل (أو الزميلة؟) غائب عن المنتدى
سأقول كل ما لدي حتى ما أنساه وهو حر بالتعليق عليه حين يعود
اقتباس:
الموضوع بسيط جداً انهم يأتون بدليل على ان الغضاريف التي تتحول لاحقاً الى عظام تأتي قبل العضلات لا مجال للتدليس
بالنسبة لعدم ذكر القرأن المراحل بالتفصيل فهو ليس مطلوب منه هذا يكفيه ان يختصرها بالايجاز والايجاز فن لا يلام عليه فاعله عندما لايكون هناك حاجة للتفصيل كمرجع علمي مثلا والثرآن ليس متاب علم فانا اذا اسلمت على سبيل المثال لن أؤمن بخرافات الاعجاز العلمي لان القرآن لم يذكر هذا بل هو ذكر انه لم يأتي باخطاء
|
المشكلة في هذا التفكير أنه يجعل الشيء وعكسه مقبولين في نفس الوقت
يعني لو قال العظم قبل اللحم: نأخذ العظم بمعنى الغضاريف واللحم بمعنى العضلات
لو قال اللحم قبل العظم: نأخذ العظم بمعنى العظم المتصلب ونأخذ اللحم بمعنى أي نسيج لحمي
وهوووبااا على الحالتين القرآن صحيح، الشيء وعكسه، وأنت وشطارتك في التأويل
من الجيد أن حضرتك تجاوزت ما يسمى بالإزعاج العلمي وتدرك أن هذا الكلام ليس إعجاز وكلامك يدور في فلك مناقشة الأخطاء، لكن هل يبقى لمناقشة الأخطاء معنى عندما يعطي المتدين نفسه حرية التأويل إلى درجة تقبل المعنى وعكسه؟