عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2024, 09:36 PM حبيبي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [47]
حبيبي
عضو جميل
 

حبيبي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
لا يوجد تناقض بين الاثنين ..
الكون لو نظره العلم الحديث وفحصه بمجهراته وتقنياته .. لحدد عمره بملايين السنين .. وهذا صحيح علمياً وبالنظريات والوسائل التكنلوجية والمشاهدة ..
ولكن بالنسبة للرب فانه قد خلق هذه المصنوعات كلها في الكون ( وهي تبدو قديمة ) بينما هي حديثة العهد لا يتجاوز عمرها اللحظة التي خلقها بها الله .. !
فبالنسبة للكتاب المقدس فان اخذنا بالنظريات العلمية حول عمر الارض والبشرية .. فهي صحيحة بالنسبه لهم .. وفي نفس الوقت لا تتناقض مع الكتاب المقدس .. الذي هو كتاب ايمان " بوجود خالق قدير "
اذا كنت تقول أن الله خلق الكون بحيث يبدو قديما بينما هو في الحقيقة حديث العهد، فأنت بهذا تفتح الباب أمام فكرة أن الله يمكن أن يكون قد خلق الكون بشكل يخدعنا. إذا كان الله خلق الأشياء لتبدو أقدم مما هي عليه فهذا يعني أن الأدلة التي نعتمد عليها لفهم الكون قد تكون مضللة.
العلم يعتمد على مبدأ أن الكون يتبع قوانين يمكننا دراستها وفهمها. إذا كانت هذه القوانين تبدو صحيحة فقط لأن الله أراد أن يخدعنا، فإن ذلك يقوض أساس العلم بالكامل. في النهاية نحن نثق في الأدلة العلمية لأنها تعطي نتائج متسقة ويمكن التحقق منها. إذا قبلنا بفكرة أن الله يمكن أن يخلق أدلة مضللة، فكيف يمكننا أن نثق في الأدلة التاريخية المزعومة؟
اقتباس:
كلام هؤلاء العلماء المبنيه على تجاهل الادله والكيل بمكالين والمغالطات وازدواجية المعايير والكذب والتدليس مكانها سله الزباله لمخالفتها الادله والبراهين التي درسها طوفان العلماء باختلاف تخصصاتهم الذين اثبتوا بناء عليها مصداقية الكتاب المقدس وكتابته بزمن وعصر شهود العيان المعاصرين للاحداث بناء على الاقتباسات المبكره والنسخ المبكره والاثار والسياق الثقافي والتاريخي .. الخ .. الذي يثبت ان من كتب العهد الجديد كانوا شهود عيان معاصرين شخصيات للاحداث التي جرت بنفس الفترة الزمنية التي كتبوا فيها وعاش فيها المسيح.
إذا كان من الممكن تجاهل أقوال العلماء الذين يشككون في قيامة يسوع، لماذا يجب أن نصدق فقط العلماء الذين يدعمونها؟ هذا التناقض يظهر أن الاعتماد على أقوال العلماء وحدها دون مناقشة الأدلة نفسها ليس كافيا للوصول إلى الحقيقة، وهذا ما أريد الوصول إليه.

العلم والتاريخ يعتمدان على تحليل الأدلة المتاحة والنقاش المفتوح حولها. فبدلا من الاعتماد فقط على آراء بعض العلماء وتجاهل آخرين، يجب أن ننظر في الأدلة بشكل مباشر. الأناجيل كمصدر رئيسي لرواية قيامة يسوع كتبت بعد عقود من الأحداث المفترضة وتعاني من تناقضات داخلية واختلافات في الروايات. النصوص الدينية التي كتبت من قبل مؤمنين بعد فترة من الأحداث ولا يوجد لها تأكيد من مصادر مستقلة ومعاصرة لا تعتبر أدلة قوية يستدل بها على المعجزات وإلا كنا صدقنا أن محمد طار الى الفضاء على بغلة!



  رد مع اقتباس