ما زلت تخلط بين الخبر التاريخي والخبر الأسطوري وتفشل في التمييز بينهما. هناك فرق بين توثيق وفاة ودفن رجل في مدينة ما، وبين الادعاء بأن هذا الرجل خرج حيا من قبره بعد موته. صحة عنوان المنزل أو المدينة لا تجعل قيامته حقيقة تاريخية. لقد كررت هذا الأمر مرارا وتجاهلته.
القرآن والسنة تحتوي على الكثير من الحقائق التاريخية مثل الغزوات والأحداث الاجتماعية والسياسية. لكن هذا لا يعني أن القمر انشق، وفي المقابل، اقتباساتك لا تجعلنا نعتقد أن القمر والشمس توقفتا ليوم كامل أثناء قتال يشوع للأموريين.
من المضحك أنك تبدأ بالقول ان افتقار الأناجيل إلى الأصل هو مجرد رأي شخصي لا قيمة له، ثم تقتبس مباشرة كلام عالم يؤكد عدم وجود هذا الأصل. عندما يتحدث العلماء عن مقارنة بين الكتاب المقدس و"الكلاسيكيات اليونانية والرومانية" كما جاء في اقتباسك، فهذا لا يشمل الأساطير والمعجزات، خاصة وانها عقيمة!
بدون وجود النصوص الأصلية يصبح من الصعب جدا التحقق من صحة الأحداث الخارقة المزعومة، لاننا لا نضمن أن النصوص لم تتعرض لتحريفات أو تعديلات على مر الزمن. في حالة غياب الأصول، تظل هذه المعجزات مجرد قصص الاصل فيها انها خرافات، بالتالي وجود النصوص الأصلية ضروري لدعم أي ادعاء بمعجزة حدثت بالفعل.
والان ستعود وتكرر نفس الكلام... العالم كذا قال يجب اعتبار وثائق الكتاب المقدس مصادر موثوقة والشك فيها يوجب الشك في التاريخ كله....... هذا أنا أصلا لا اناقشه معك!
اذا لم تأتي بجديد فاعادة الكلام سيكون مضيعة للوقت.
|