تكرر كلمة "الدراست العلمية" والى حد الان لم تأتي باقتباس واحد يقول ان علماء الاثار يقبلون بكل ما جاء في الكتاب المقدس من الغلاف الى الغلاف مع الخرافات!
علماء الآثار يدرسون جميع النصوص القديمة (كتاب مقدس، قران وغيرها) بقيمتها الثقافية والتاريخية وينظر اليها على أنها مصادر قيمة لفهم الثقافات والتاريخ القديم، اما الخرافات مثل شق البحر أو الزومبي ليست مدعومة بأدلة علمية (ولايمكن) وبالتالي ينظر إليها على أنها قصص دينية أو رمزية بدلا من وقائع تاريخية.
يمكن أن تكون بعض الأجزاء من هذه النصوص مدعومة بأدلة أثرية، مثلا الاكتشافات الأثرية التي تتطابق مع وصف المواقع أو الأحداث في النصوص يمكن أن تدعم صحة بعض المعلومات التاريخية. لكنها ليست دائماً دقيقة أو موثوقة من الناحية التاريخية. غالبا ما تحتوي على خليط من الحقائق والأساطير والرموز الثقافية.
هذا لان العديد من النصوص القديمة (مثل الكتاب المقدس) كانت تكتب لأغراض دينية أو أدبية وليست بالضرورة سجلات تاريخية دقيقة.
|