اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد
تحياتي زميلة شمس اتمنى أن تكوني بخير,
فهمت من كلامك أن هناك تفسير خرافي أعمى للقرآن وتفسير آخر عقلي لغوي سليم. حسنا, كلامك جميل ويبدو لي أنه منطقيا وفي غاية الإقناع والروعه, ولكن لو تسمحي لي أريد أن أسئلك, ما هو رأيك الشخصي بتفاسير المذهب السُني, والشيعي, والأحمدي للقرآن, كيف تُصنّفين هذه المذاهب الثلاثة من حيث صحة التفاسير التي قدمتها ؟ أيها السليم وأيها الخرافي ؟ وأرجو إن تكرمتي أن تذكري لي ما هو السبب العقلي الذي يجعلك تفضلين الأخذ بالتفسير الذي يقدمه أحد هذه المذاهب دوناً عن الباقي.
شكرا, ودمت بخير دائما.
|
شكرا زميل محمد.
فقط للعلم .. دائما اسمعها : الجماعة الاحمدية باتباعها لسنن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي تقول عن نفسها الأقرب للسنة . ( اي هم من الطائفة السنية ) .
ومن جهة هل هي تتبع سَنَن الرسول حقا او كذا وكذا بل هذا كذب هذا صح ( فذاك موضوع اخر ) !!
على كل حال اقتطفت لك هذا التفسير المقتطع من الموقع ..
احد الأمثلة في تفسير بعض الايات القرانية :
-----------------------------
(إبراهيم:27)
..أي أنها كلمة لا تقبلها الفطرة البشرية, ولا تستقيم هي بحال من الأحوال أبدا, أمام البراهين العقلية أو القوانين الطبيعية, أو أمام صوت الضمير.. بل إن هي إلا روايات وأقاصيص.
وكما شبَّه القرآن المجيد أشجارًا طيبة للإيمان بالأعناب والرُمَّان وغيرهما من الفواكه الطيبة, وأخبر أنها سوف تتمثل في عالم الآخرة وتتراءى في صور هذه الثمرات.. كذلك شبَّه كلمةَ الكفر الخبيثة بشجرة الزقوم في الآخرة كما قال تعالى:
(الصافات:63-66)
وكذلك قال:
(الدخان:44-50)
..بمعنى: أيّ الضيافتين خيرٌ مقامًا.. أرياض الجنة أم شجرة الزقوم التي هي بلاء للظالمين؟ إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم.. أي أنها تنشأ من الكِبر والزَّهو لأنهما جذور جهنم. نَوْرها كأنه رؤوس الشياطين. والشيطان يعني الهالك, وهو مشتق من الشيْط, والمقصود من الآية أن أكله سوف يسبب الهلاك.
ثم قال إن شجرة الزقوم طعام الذين يرتكبون السيئات عمدًا, وأنه كالمُهل.. أي النحاس الذائب, يغلي في البطون كغليان الماء. ثم خاطب نزيلَ جهنم قائلا: ذق من هذه الشجرة يا صاحب العزة والكرامة! وهذا الخطاب تعبير عن الغضب الشديد, والمراد: لو لم تتكبر ولم تُعرض عن الحق بسبب عزتك وكرامتك الدنيوية لم تذق اليوم كل هذه المرارات
وخلاصة القول إن الله تعالى مثَّل كلمة الكفر التي هي من هذه الدنيا بالزقوم واعتبرها شجرة الجحيم, كما مثَّل كلمة الإيمان التي هي من هذه الدنيا بالجنَّة المثمرة, وهكذا وضح أن الفردوس والجحيم إنما ينجم أصلهما في الحياة الدنياة, كما وصف سبحانه جهنم في موضع آخر قائلا:
(الهمزة:7-8)
..أي أن جهنم هي نار منبعها غضب الله وتشتعل بالمعصية, وتتغلب أولا على القلب. وهذا إشارة إلى أن أصل هذه النار إنما هي تلك الهموم والحسرات والآلام التي تأخذ بالقلوب, ذلك لأن كل أنواع العذاب الروحاني تبدأ من القلب أولاً ثم تستولي على الجسد كله.
....................................
لقد تبين من جميع هذه الآيات أن الجنة والجحيم – بحسب كلام الله القدسي – ليستا ماديتين كهذا العالم الجسماني, وإنما منشأهما أمور روحانية سوف تُشاهَد بأشكال متجسمة في عالم الآخرة, ومع ذلك لن تكون من هذا العالم المادي.
---------------------------------------------
ملاحظة : اعتذر لعدم ظهور الايات القرانية ، ساحاول طباعتها ربما غدا.. !