اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل
- أود أن ابدأ بمسالة زواج محمد من زينب بنت جحش: طبعا الكل يعرف القصة ، و هي أنه كان لمحمد ابن بالتبني اسمه زيد ، وكانت زينب زوجة زيد إحدى اجمل نساء العرب . وفي يوم من الايام دخل عليها محمد بدون استئذان و رأى من جسد و جمال زينب ما يسره ، فأعجب بها محمد ، ثم نزل القرآن يعاتب محمد على إخفاء إعجابه بزينب ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه) وأمر الله بتزويج زينب من محمد فطلق زيد زوجته واعطاها لمحمد . وانا لست هنا بصدد طرح هذا كشبهة . بل أود طرح سؤال وهو ، هل ترضاه لزوجتك يا مسلم ؟ لو كنت مكان زيد ، وقال الله في كتابه الكريم أن محمد معجب بزوجتك ويريد تزوجها له ، فهل تطلق زوجتك وتعطيها لمحمد ؟
|
الملحد لا يعلم مكانة ومنزلة النبي عند الله وعند المؤمنين , الأنبياء لهم مكانة ومنزلة وحصانة روحية خاصة عند الله وعند المؤمنين دون باقي البشر على وجه الأرض , وبالتالي هم ليس شهوانيين كما يظن الملحد! ثم إن الأنبياء في الأول وفي الآخر هم بشر , فيهم جميع الخصائص البشرية فالنبي يُعجب ويحب ويتزوج النساء ويضحك ويبكي ويأكل ويشرب ويمشي في الأسواق ويدخل الحمام , الله وحده هو فقط من يعلم ما في نفوسهم ويلبي لهم احتياجاتهم البشرية في إطار مشروع لا يتعارض مع إرادة الله
اقتباس:
|
- المسألة الثانية وهي الرخصة الخاصة لمحمد ، بأن يعاشر أي امرأة مسلمة بدون زواج ، وبدون صداق ( مهر) وبدون شهود و بدون اعلام أهل المراة . و سؤالي هو ، هل ترضاه لابنتك يا مسلم ؟ ما موقفك لو اكتشفت أن ابنتك فقدت عذريتها لأنها وهبت نفسها لمحمد . بدون مهر ولا اشهار ولاشيء . فقط عاشرها محمد و استمتع بها وارسلها لك للمنزل . هل تقبل ذلك ؟
|
النبي لم يعاشر النساء اللاتي يهبن أنفسهن للنبي إن أراد أن يستنكحها معاشرة محرمة! , المعاشرة هنا بمعنى النكاح أي الزواج الشرعي , سواء بمهر إو بدون مهر هذه المنحة الربانية فقط للنبي دون غيره , لأن النبي هو رسول الله المتحدث باسم الله الناطق بلسان الله ممثل الله , وبالتالي له حصانة روحية
اقتباس:
|
- المسألة الثالثة وهي السبي و الإماء بشكل عام : المسلم لا يتحرج في دينه بمسالة السبي ، وينقسمون لأنواع في الدفاع عن هذه المسالة، منهم من يقول إن هذا كان عرفا في ذلك الزمان و انتهى الموضوع الان ، ومنهم من يدافع عن الفكرة بوقاحة و يعدد فوائد السبي و العبودية ، ومالها من أثر عظيم وعن حقوق السبايا العظيمة في السنة ، لدرجة أنك قد تظن أن الأفضل للمرأة أن تكون سبية عند المسلم على أن تكون حرة عند ابيها الكافر. و السؤال هنا ، هل ترضاه لزوجتك واختك و ابنتك يا مسلم؟ وخاصة لمن يعددون فوائد العبودية و حكمتها و حقوق العبيد و السبايا . هل تقبل أن تسبى زوجتك و ابنتك وتتمتع بنفس هذه الحقوق العظيمة؟
|
https://www.il7ad.org/showpost.php?p...2&postcount=12