اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبي
لم يحدث هذا حسب السردية الاسلامية المعتمدة، زيد اراد ان يطلق زينب وأخبر محمد بذلك، مسالة الاعجاب لا اعرف لها دليل صحيح حسب شروطهم.
اعتقد انك مخطئ، الزواج بدون مهر او شهود يبقى زواج في اخر المطاف. ما تقوله يمكن ان ينطبق على زواج المتعة لكنه لم يسمح به الا خارج المدينة، اي هذا السيناريو غير وارد.
السبي يكون في الحرب فقط.
اذا سألك المسلم هل ترضاه لأختك او زوجتك فيجب ببساطة ان تجيب بنعم او لا، ما الذي تخاف منه؟
|
تحياتي . بالنسبة لمسألة وهب النساء نفسها للنبي. فهذا ليس زواج و القرآن نفسه لم يسمه زواج . والمذاهب الإسلامية وضعت شروطا لعقد الزواج من أهمها موافقة الولي و الزوجة و المهر. ولو اعتبرناه تجاوزا زواجا من نوع خاص لنبي الاسلام . فيبقى السؤال نفسه مشروعا ، هل يقبل المسلم هذا النوع الخاص من الزواج على ابنته؟
بالنسبة لملك اليمين و السبي ، صحيح ملك اليمين يكون في الحروب وهذا معروف . ولا يقلل من مشروعية السؤال ، يبقى كما هو . هل يرضى المسلم الذي يدافع عن السبي دينيا و أخلاقيا، لأخته أو زوجته؟
اما بالنسبة لمسألة زيد وزينب ، فهنا اتفق معك بأن الحجة فعلا لا تقوم على المسلم ، لأنه يعتقد أن زيد كان ينوي تطليق زينب . ولكن القصة ذاتها فيها ثغرات منطقية . فلو كان زيد ينوي تطليق زينب فعلا فلماذا قال القرآن( تخفي في نفسك ما الله مبديه ) وهي اعلان من الله أن محمد معجب بزينب ويريد الزواج منها اذا طلقها زيد. وبعد هذا الاعلان قرر زيد تطليق زوجته حسب رأيي. ويطول النقاش في هذه المسألة ولكن بالمحصلة اتفق أنها ليست حجة على المسلم في المسألة التي ذكرتها .
وايضا أنوه أنني لم اناقش مسائل أخرى ، يمكن استخدامها لطرح سؤال هل ترضاه على المسلم . مثل زواج الصغيرة و رضاع الكبير.