عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2024, 08:32 PM justmuslim غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [74]
justmuslim
عضو برونزي
 

justmuslim is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامة مشاهدة المشاركة
ما بعد "القراءة السلفية"، كما تصفها، إلا اختراعات بدعية :)
وأسلوب نوستراداموس هذا في استباط معاني باطنية من النصوص لا علاقة له بالقرآن الفصيح النازل بلسان عربي مبين.. بل هو عبث كما حذر منه ابن عثيمين، وكما رأينا من انحرافات فرقة "خليفة" الذي ادعى النبوة وزعم وجود إعجاز عددي للعدد 19 في القرآن ثم قتله أتباعه في أمريكا!
طبيعي أن يتم من التحذير من الدلالات العددية للقرآن بعد كشفها لحقائق صادمة قد تهدم الموروث السلفي برمته وقد استشعر الشيوخ خطورة الأمر عند كشف القرآن لزيف ما يسمى بالتقويم الهجري واعتماده التقويم الشمسي فشرعوا في محاربة آيات الله البينات دفاعا عن مورث آبائهم كما يفعل صاحبنا حاليا...لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل هناك العديد من الحقائق التي يتم التستر عليها من طرف دعاة الإعجاز العددي أنفسهم لما تحويه من حقائق صادمة ولعل أوضح مثال الدلالات العددية المتعلقة بشخص إسرائيل ابتداء من تماثل اسمه مع اسم نوح

المؤكد لمعلومة انتماء إسرائيل لركاب سفينة نوح التي وردت في سورة الإسراء
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ
والذي ينفي نفيا قاطعا الإدعاء السلفي المقتبس من اليهودية بأنه هو نبي الله يعقوب
https://www.youtube.com/watch?v=R6Q9...85%D9%8A%D8%B3
خصوصا عندما يتم التأكيد على علاقة العدد 43 سواء مع نوح من خلال عدد السور التي لم يذكر فيها اسمه سواء قبل أو بعد سورة نوح

أو مع إسرائيل نفسه من خلال عدد السور التي لم يذكر فيها اسمه بين أول وآخر سورة ذكر فيهما

ونفس المشكلة بالنسبة للشبهة العويصة التي صنعها أئمة السلف بجعلهم من المورث اليهودي المسيحي حكما على القرآن
https://youtu.be/0iCrDZIwGwg?t=2333
وهو ما أبعد الناس عن أوضح الحقائق وأن عمران مجرد لقب لإسرائيل والد مريم الحقيقي بسبب طول تعميره فوق الأرض
https://www.youtube.com/watch?v=guk0...82%D8%AF%D8%B3
وهو ما تعزيزه بهذا التماثل الواضح وضوح الشمس بين الموضعين الوحيدين في القرآن الذي ذكر فيهما شخص إسرائيل مع إسم مريم

لكن الصدمة الأكبر هو شهادة القرآن على كون إسرائيل هو العبد المسرى به وليس محمد كما يدل إسمه المركب إسراء يل بمعنى إسراء الله أو العبد الذي أسرى الله به...وهو ما تعزيزه بعدة دلالات عددية قائمة على العدد 17 ترتيب سورة الإسراء في القرآن

أولها ذكر اسم إسرائيل في 17 سورة قرآنية بالضبط

والملفت أننا عندما نقوم بحساب عدد مرات ذكر اسم إسرائيل بين الموضعين الوحدين في القرآن اللذان أشير فيهما إلى شخصه فسنتحصل على العدد 17 والأعجب هو وقوع الترتيب 17 لهذه الأسماء في سورة الإسراء بالذات

نفس الشيء بالنسبة لإسم نوح الذي جاء ترتيبه 17 في نص سورة الإسراء المشير لحمل إسرائيل معه في السفينة شأنه شأن اسم آدم الذي جاء ترتيبه 17 في النص المشير لحمل بني آدم في البحر في سورة الإسراء في إشارة غير مباشرة لحمل إسرائيل في سفينة نوح

وهو ما تم تأكيده حتى في عدد الكلمات جملتي التماثل سواء بالنسبة لآدم

أو نوح التي نتحصل فيها على العدد 17 بالضبط عند حساب عدد الكلمات بين اسمي إسرائيل

ونفس الشيء بالنسبة للجملة المشيرة إلى إسرائه

نفس الشيء بالنسبة للجملة الوحيدة في القرآن المتحدثة عن شخصه

أو أيضا في عدد حروف العبارة المتحدثة عنه
حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ

والدليل القاطع هو حصولنا على العدد 43 عند حساب عدد كلمات السياق المشير لإسرائيل باسمه وصفاته في بداية سورة الإسراء ابتداء من كلمة عبده وانتهاء باسم إسرائيل

والعدد 17 عند حساب عدد آيات السياق الوحيد في القرآن الذي ورد فيه اسمي عمران وإسرائيل

وحتى يتم قطع الشك باليقين بأن إسرائيل هو عمران والد مريم فقد جاء لفظ أبو مريم في سورتها المخصص في الترتيب 17 لعدد كلمات الجملة التي ورد فيها

ولقطع الشك باليقين بارتباط إسرائيل بسورة الإسراء فسنتحصل على العدد 43 عند حساب عدد السور بين سورة الإسراء وسورة الصف آخر سورة ذكر فيها اسم إسرائيل

فمثل هذه الدلالات العددية لا تساهم في كشف أكاذيب الموروث المنسوب للإسلام وزيف اسطورة الإسراء والمعراج فحسب بل تكشف حتى أخطاء النساخ في القرآن
وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ

وعكسهم لترتيب اسمي ابراهيم واسرائيل لإيهام الناس بالسبق الزمني لإبراهيم جد إسرائيل المزعوم

المعترضون يزعمون انطلاق المسلمين من أفكار وأعداد مسبقة يتم إسقاطها على النصوص لكن كيف يمكن تفسير مثل هذه الإكتشافات الهادمة لأرسخ المعتقدات المتوارثة ؟



  رد مع اقتباس