لقد تعمدت التركيز على مسألة الإعجاز العددي التي لا مجال فيها للتحريف لتوضيح أنها مسألة رفض للحقيقة وليست مسألة عدم اقتناع وأنه مهما قدمت للإنسان الكافر من دلائل فلن يقلبها
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا
وسيظل يخدع نفسه بكذبة عدم وجود أدلة على ألوهية القرآن لإقناع نفسه بما يريد ووصف كل نبوءة بالتحريف
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ....وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
|